إنّ القرآن الّذي هو شفاء لما في باطن الإنسان من داء ﴿وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُور﴾[1]، يعرِّف الإنسان علىٰ آفات التوحيد العبادي، فالتوحيد في العبادة له عدوّ باطنيّ، وعدوّ خارجيّ.
يُعلِم الله سبحانه وتعالى البشر، عن طريق الوحي الإلهيّ الموجّه إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، بأنّكم أيّها الناس في خطر الوسواس.
من ظلم يتيمًا في ماله فإن ظلمه سيعود إلى الأيتام من أعقابه ، وهذا من الحقائق العجيبة القرآنية ، وهو من فروع ما يظهر من كلامه تعالى أن بين الأعمال الحسنة والسيئة وبين الحوادث الخارجية ارتباطًا
ولكن الآيات التي نحن بصددها تدعو الإنسان إلى التفكّر والتدبّر ، واعتبرت طريق التفكّر هو الأساس لتطور وتكامل البشرية.
فما معنى الكَبَد؟ يعني الشدّة والأحداث التي لا تلائم هواي، هذه هي فلسفة الحياة، وليست أحداث جاءت بها الصدفة، فقد خُلقتَ لهذا العناء وتجرّع هذه الآلام...
نعم، إنهم متواضعون، والتواضع مفتاح الإيمان، في حين يعتبر الغرور والكبر مفتاح الكفر. لقد رأينا بأم أعيننا في الحياة اليومية، وقرأنا مرارًا في آيات القرآن أيضًا،
وهذا إن دلّ على شيء فإنّما يدل على أنّ النفاق بؤرة الخطر، وإنّهم يشكّلون خطورة جسيمة على المجتمع الإسلامي. وقد مثّل بمثلين يوقفنا على طبيعة نواياهم الخبيثة وما يبطنون من الكفر.
فإنّ اليقينَ ثمرة وفائدة العبادة وليسَ هو الحد العدمي لها. وهنا لابدّ أن نأتي علىٰ بيان هذه الحقيقة وهي أنّ اليقين الّذي يحصل بواسطة العبادة يختلف عن اليقين الّذي يحصل من البحث العلمي أو رؤية المعجزة.
"تبَّت" يعني خسرت. أمّا لماذا نُسبت الخسارة إلى اليدين؛ فلأنّ اليد هي مصدر العمل؛ وهذه الآية تبيّن بوضوح خسران أبي لهب وأتباعه، وكلّ منحرف يعرف الحقّ ثمّ ينكره
القرآن هو كتاب العلم والمعرفة؛ يروي القلب والعقل. هو نبع لا ينتهي بالنسبة إلى أولئك الذين يسعون إلى نيل المعرفة. وهو قانون الحياة أيضاً، ينطوي على تعليمات عمليّة للحياة؛ أي أنّه يبني بيئة الحياة، ويجعلها آمنة وسليمة ومريحة.
والغفران أبلغ من التجاوز والصفح ، بل هو تغطية هذا العيب وستره وهو بمثابة الإحسان إلى المسيء .
لا شك أن القرآن الكريم دعا لإمعان النظر في آياته، والتدبر في كلماته، وجعل ذلك أفضل سبيل للتأكد من صحة المفاهيم القرآنية، وصدورها عن الله تبارك وتعالى.
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشهيد مرتضى مطهري
الشيخ محمد العبيدان
الشيخ محمد مهدي الآصفي
إيمان شمس الدين
الشيخ محمد مصباح يزدي
عدنان الحاجي
جاسم بن محمد بن عساكر
حبيب المعاتيق
الشاعر معروف عبد المجيد
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
طاهرة آل سيف: لكلّ شخص هدهد أيضًا
التعدّديّة الدينيّة تهافت الوضعانيّة .. تسامي الوحيانيّة (3)
الذرّيّة الصالحة..حياة
الإلحاد خصيم الفطرة
تفسيــر سورة الإسراء (2)
محمّد (ص)
ديوان السّيّد محمّد الفلفل، عشق وولاء، ودموع وبكاء
مراقبة النّفس ومحاسبتها
طريق الجنة
حدود الله تعالى (2)