لا شك أن القرآن الكريم دعا لإمعان النظر في آياته، والتدبر في كلماته، وجعل ذلك أفضل سبيل للتأكد من صحة المفاهيم القرآنية، وصدورها عن الله تبارك وتعالى.
إن مسألة "اهدنا الصراط المستقيم" التي نكررها في الصلاة خاصة مع الالتفات إلى التأكيد الموجود في السورة على هذا الموضوع أمر مهم جدًا.
لا ريب في أنّ الله سبحانه -على ما ينادي به كلامه- إنما يدعو عبده إلى الإيمان به، وعبادته بالإخلاص له والاجتناب عن الشرك، كما قال تعالى: ﴿أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ﴾
لقد قال إبليس: إنني أشرف من البشر وإنَّ أصل خلقتي أشرف لكوني خُلقت من النار؛ ولهذا فإنني أرفض الخضوع له. يقول أمير المؤمنين في سياق خطبته بعد ذلك:
وردت في القرآن نقطة مهمة جدًّا- فيما يتعلق ببناء المجتمع الإسلامي وتحقيق القيم الإسلامية العظيمة- وهي مسألة الاستقامة؛ أي استقامة الذين ينشدون الحقيقة ويرفعون رايتها والملتزمون بها. الاستقامة ضرورية ليستطيع الإنسان تحقيق المثل العظيمة.
أنّ المقصود بالآيات هو رسول الله صلّى الله عليه وآله وأهل بيته الأطهار، كما في تفسير القمّي «آل يس [هم] آل محمّد صلوات الله عليهم، ويس إسمٌ من أسمائه»، وقيل إنّ معناه: أيُّها السّامعُ الوحي.
يقول الله تبارك وتعالى (الأعراف/180): ﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾.
لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ
إنّ خطاب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله في هذه الآية موجه لأعدائه المنغمسين في الكفر والشرك، ومختلف أنواع الفساد الأخلاقي.
كان من التهم التي وجهها المشركون لرسول الله (صلى الله عليه وآله) أن شخصًا آخر كان يُعلمه القرآن ، {يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ} [النحل : 103] ، فنزلت هذه الآية للجواب على أولئك .
﴿الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنًّا وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ {البقرة/262}
محورية القرآن الكريم وحده وكفى، فلا حاجة لشيء غيره وسواه، لأنه يلبي كافة الاحتياجات البشرية، ويحقق الرغبات الإنسانية، وهو الدستور الشامل لكل شيء، وقد تبنى هذه النظرية بعض الكتاب المعاصرين، وتبعه جماعة.
الشيخ محمد صنقور
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشهيد مرتضى مطهري
الشيخ محمد العبيدان
الشيخ محمد مهدي الآصفي
جاسم بن محمد بن عساكر
حبيب المعاتيق
الشاعر معروف عبد المجيد
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
أمسية شعريّة لجمعيّة ابن المقرّب بمشاركة الحرز وبيلا
منشأ تعدّد التسمية لسوَر القرآن
النهضة العلمية أفضل وسيلة للتمهيد
كيف يتغير الدماغ عندما نتعلم القراءة
طاهرة آل سيف: لكلّ شخص هدهد أيضًا
التعدّديّة الدينيّة (3)
الذرّيّة الصالحة..حياة
الإلحاد خصيم الفطرة
تفسيــر سورة الإسراء (2)
محمّد (ص)