وانطلق أبو عبدالله مسلّطًا الضّوء على جوهر الشّعر قائلاً إنّه مشروع حياة، وإنّ الشّاعر يقدر على اصطياد ما لا يرى، قبل أن يحلّق الجابر بالحاضرين فوق سماء المجاز، مشنّفًا الأسماع بقصائد عديدة تراوحت بين شعر التّفعيلة وشعر النّثر، التي امتلأت بكثافة المعنى الإنسانيّ والوجدانيّ والكونيّ،
وخلال المحاضرة عرض الطّاهر لكيفيّة فهم الخلاف الزّوجي، وطرائق التّعامل معه بكونه فرصة للتّواصل لا سببًا للانفصال، مؤكّدًا أنّ الخلاف ليس مؤشّرًا على فشل العلاقة، بل هو أمر طبيعيّ في كلّ علاقة زوجيّة، داعيًا إلى حسن إدارة الخلاف، حتّى لا يتصدّع البيت الزّوجيّ ويتفكّك
وقد جاء في قصيدة الخويلدي قوله: لا تغلقوا القبرَ، لا تنسوا هنا جسدي، أحاول الآن أن ..! لكن بلا مَدَدِ، أنا رهينةُ تابوتي القديمِ بهِ، غُبارُ أياميَ السوداءِ من شِدَدِي، من دقَّ في النَّعشَ مِسمارَ النهايةِ يا..؟! وكيفَ شُيِّعتُ محمولاً بلا أحدِ..؟!! للرّملِ رائحةُ الموتى وللخشبِ المُلقى عليَّ أزيزُ النَّارِ والرَّمدِ
الحفل الذي حضره عدد من المثقّفين والمهتمّين بالأمن الرّقمي، تحدّث خلاله آل ثنيان، قائلاً إنّ ما دفعه لإنجاز الكتاب، حاجة الجميع الماسّة، إلى الوعي الأمنيّ، والتّعرّف على ماهيّته بلغة بسيطة وواضحة للجميع، مشيرًا إلى جملة من العوائق التي واجهته، كتبسيط المصطلحات التّقنيّة دون الإخلال بمضمونها العلميّ.
تحدّث مؤخرًا استشاري الطب النفسي الدكتور صالح اللّويمي، خلال لقائه بالأستاذة أبرار الحبيب، عبر بودكاست أصدقاء تعزيز الصّحّة النّفسيّة بالقطيف حول موضوع اضطراب ما بعد الصّدمة، قائلاً أنّه أحد أكثر الاضطرابات النّفسيّة انتشارًا، بخاصّة في المجتمعات التي ترزح تحت وطأة الحروب والكوارث الكبرى
وخلال الأمسية قدّمت المضحي قراءة نقديّة، سلّطت فيها الضّوء فلسفيًّا على تعريف الجماليّات بوصفها علمًا يعنى بالحسّ والوجدان، قائلة إنّ الجمال في النّصّ الأدبيّ هو القيمة الحقيقيّة التي تمنح الكتابة معناها الإنسانيّ، بوصفه فعلَ وعيٍ ورؤية.
وتحدّثت الرّوائيّة الملحم حول تجربتها الكتابيّة مبيّنة أثر الفقد فيها، قائلة إنّها تكتب الإنسان وعنه في كلّ مكان، بعيدًا عن الجغرافيا المحدودة، قبل أن تشير إلى أنّ الرّواية مشروع إنسانيّ، متطرّقة إلى أسلوبها في البحث والتّقصّي والغوص في تاريخ المنطقة التي تكتب عنها، مؤكّدة أنّ المعرفة والخيال يعطيان النّصّ الرّوائي قدرة على البقاء.
وقدّم بعض الحاضرين مداخلات أثنوا فيها على المرهون مثمّنين جهوده التي بذلها في سبيل إنجاز الكتاب، وكان من جملة المداخلين رئيس النّادي الشّاعر عقيل المسكين، الذي أبدى سعادته لتوثيق أنشطة النادي ونقلها في كتاب للجيل الحاضر والأجيال القادمة، الأمر الذي يمكّن الطلّاب والباحثين والكتّاب في العودة إليها كمصادر للمعلومات
وأجاب الضّامن خلال الأمسية عن مجموعة من الأسئلة حول أبعاد الرّواية الفنّيّة، والمحاور التي عالجها بين طيّات صفحاتها، كذلك تحدّث عن العلاقة السّرديّة بين المرئيّ والمقروء، قائلاً إنّ الحياة مليئة بالحكايات، فبعضها يقتنصها الفنّان ليحوّلها إلى لوحة بصريّة، وأخرى يحوّلها الكاتب إلى لوحة وصفيّة بالكلمات.
البحث التاريخي
السيد جعفر مرتضى
معنى (نضد) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
الكلمات في القرآن الكريم
الشيخ جعفر السبحاني
الصورة والفاعلية التواصلية
أثير السادة
لمحات من عالم البرزخ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حياتنـا كما يرسمها الدين
السيد علي عباس الموسوي
اتجاهات التفسير في المكي والمدني
الشيخ محمد علي التسخيري
الألفاظ الدالة على الأصوات في القرآن الكريم
الدكتور محمد حسين علي الصغير
كيف تنمو دوافع الخير والكمال في أبنائنا؟
السيد عباس نور الدين
ضرر قاعدة مناقشة الخلافات الزوجية والطرفان غاضبان أكثر من نفعها!
عدنان الحاجي
السيّدة المعصومة: ملتقى الجمال والجلال
حسين حسن آل جامع
على غالق
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
البحث التاريخي
معنى (نضد) في القرآن الكريم
الكلمات في القرآن الكريم
الصورة والفاعلية التواصلية
لمحات من عالم البرزخ
ثلاثة كتب جديدة للدكتور علي الدرورة
(أفياء شعريّة) أمسية لفاضل الجابر في نادي صوت المجاز الأدبيّ
بماذا كان يدين النّبيّ (ص) قبل البعثة؟
حياتنـا كما يرسمها الدين
اتجاهات التفسير في المكي والمدني