أن في الإنسان انبعاثاً داخلياً فطرياً إلى الأخلاق، يساير جمع مراحله يمكن التعبير عنه به (الحاسة الأخلاقية)، التي يميز بها بين الخير والشر، كما يميز بالحاسة الجمالية المودعة فيه بين الجميل والقبيح، قال تعالى: {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا} [الشمس : 7، 8]. ومن هذه الحاسة الخلقية نستطيع أن نؤسس القواعد الخلقية والقانون الأخلاقي العام.
البسملة هي إيجاد الإضافة بين العبد وخالقه إضافة تشريفية، وقد اختيرت هذه الجملة المباركة لأن فيها من أوسمة الخير ما عرفت، فإن قرن العبد اعتقاده بالعمل بما يدعو إليه تعالى كانت البسملة وسامًا قوليًّا واعتقاديًّا وعمليًّا وإلّا كانت لفظية فقط لها بعض الآثار كالتبرك باللسان مثلاً.
أن الرحمن مبالغة والرحيم صفة مشبهة يدل على مجرد الثبوت هذا وإن كان صحيحًا بالنسبة إلى ذات اللفظين حين الإطلاق على المخلوق. وأما من حيث إضافتهما إلى اللّه عزّ وجل فلا وجه للمبالغة بالنسبة إليه تعالى. لأن صفاته بالنسبة إليه تعالى غير محدودة فلا تجري المبالغة فيها. نعم تصح المبالغة بالنسبة إلى مورد الرحمة على نحو قوله تعالى: (مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها)
هذه الآية المباركة (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) تشتمل على كثير من المعارف الإلهية لا سيّما الصفات الراجعة إلى ذات الباري عزّ وجل وفي اختيار صفتي الرحمن الرحيم ما فيه من البشارة للإنسان من كونه مورد رحمته وعطفه تعالى مهما تعددت أسباب الشر وقويت، وفيها إرشاد إلى تعليم الإنسان لتوخّي الرحمة والمودة في أفعاله وجعل نفسه من مظاهر رحمته تعالى ليعرف أنّه مؤمن باللّه تعالى، وأن لا يعتمد على نفسه مهما بلغ من الكمال لأنّه المحتاج بعد، بل لا بد له من إيكال أمره إلى الغني المطلق.
الصوم من أهمّ الوسائل التي يلتمس بها العبد التقرب إلى خالقه، وأعظم السبل في تحلية النفس بالفضائل وتخليتها عن الرذائل، وإنّه أول ما يمكن أن يصدر من الحبيب في لقاء حبيبه بالتنزه عما تشتهيه النفس من المستلذات، فهو من الخير الذي أمرنا اللّه تعالى بالاستباق إليه، ولأجل ذلك وغيره مما هو كثير كتبه اللّه على الأمم السابقة
البسملة هي إيجاد الإضافة بين العبد وخالقه إضافة تشريفية، وقد اختيرت هذه الجملة المباركة لأنّ فيها من أوسمة الخير -الكثيرة- ...، فإن قرن العبد اعتقاده بالعمل بما يدعو إليه تعالى، كانت البسملة وسامًا قوليًّا واعتقاديًّا وعمليًّا، وإلّا كانت لفظية فقط لها بعض الآثار كالتبرك باللسان مثلاً.
هذه الآية... بيان لحقيقة من الحقائق الواقعية التي غفل عنها جميع من قصر نظره على المادة والماديات، وأعرض عن الواقع و الحقيقة، ولأجل أهمية المضمون تحقق الالتفات في الآية المباركة عن خطاب المؤمنين إلى خطاب الرسول (صلى اللّه عليه وآله) فكأن هذه الحقيقة لا يمكن دركها بسهولة
ويدّعي الصابئون أن من أنبيائهم عاذيمون، وهرمس. وقيل: إن عاذيمون هو شيث، وهرمس هو إدريس. وقيل: إن اسم الصابئة مشتق من الأصل العبري (ص ب ع) أي غطس ثم أسقطت العين ويشير بذلك إلى فرقة المعمدانيين، وقيل: إنه كان لإدريس - وهو أخنوخ على ما في التوراة - ابن كان يسمى (صاب) وإليه تنسب الصابئة.
السيد عباس نور الدين
السيد عبد الأعلى السبزواري
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
حيدر حب الله
الشيخ فوزي آل سيف
عدنان الحاجي
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
السيد منير الخباز القطيفي
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
الشيخ علي الجشي
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
البكاء على الحسين (ع) ودوره في إحياء الأمة (1)
خصائص الأخلاق في القرآن الكريم
أول شهيد في طريق نهضة الحسين (ع)
شهداء كربلاء من بني هاشم
كيف نستفيد من عاشوراء؟ (3)
يوميّات الإمام الحسين (ع) في كربلاء (3)
حكاية من مسلم
مسلم بن عقيل: السّفير الملهم
سبب تخلّف ابن الحنفية عن أخيه الحسين (عليه السلام)
في أي سنّ يستطيع الطفل ربط الأشياء بأسمائها حتى لو لم يسبق له رؤيتها؟