الدين لم يكمل إلا بشريعة النبي (ص) وذلك للملازمات المعرفيّة التي هي دليل كاف على أفضليته على جميع الأنبياء، فشريعتهم مؤقّتة، وشريعته مستمرّة وممتدّة. كذلك أن الإنسان لم ينضج في تفكيره الدّينيّ في زمان الأنبياء، وأما النّاس في زمن الرسول (ص) فنضجوا وتطوروا في عقولهم
صاحب العلم والعمل الإحيائي هو لا يتغير، حتّى نحن نقوم بأفعال معيّنة لكي نحييه، لأن فكره يتجاوز حدود الأديان والزّمان والمكان، هو يعطي لكل شيء حياة، والحياة كما تعرفون يعتري فيها الموت الأمور المادّيّة، ولذلك يقول الله سبحانه وتعالى في هؤلاء الإحيائيين: "ومن أحياها فقد أحيا النّاس جميعًا".
هذا الخطر لا يمكن أن يواجه إلّا بعمليّة معاكسة لهذا المشروع، وذلك باستنهاض الإنسان علميًّا وفكريًّا ومعرفيًّا، والعلم لن يكون كافيًا بنفسه لإدارة هذه المعركة وإزاحة هذا الخطر، ما لم يضمّ إليه الإرادة الحرّة والعزيمة الجادّة والإيمان الرّاسخ للنّزول إلى ساحة المواجهة
خطبة لامرأة ثكلى أسيرة من أشرف بيت في العرب وأقربها إلى الله تعالى، قتل كل أهل بيتها، وأهمهم على الإطلاق إمامها الإمام الحسين (ع)، في مجلس حاكم ظالم غاشم فاسق ينتمي إلى بني أمية الذين واجهوا أغلبهم جدها رسول الله (ص)، وهي تجلٍّ لمقولة: برز الإيمان كلّه إلى الشرك كلّه، وهي المصداق الحي لجهاد الكلمة
السيدة زينب عليها السلام كانت الأكفأ والأقدر والأكثر فهمًا لعمق الإسلام ولمنهجه القويم، والأكثر وعيًا في طرق الخطابة ومقاماتها ومتى وكيف وأين وماذا تقول، فكان رحيلها مع الإمام الحسين (ع) ضروريًّا لإكمال خطة المواجهة بين الحق والباطل، والتي لا تقتصر على الشهادة في سبيل الله وتقديم الغالي والنفيس
القصيدة الموكبيّة شأنها كشأن القصيدة العربيّة العموديّة، تعتريها القوّة ويعتريها النّظم، وهي معرّضة لما يتعرّض له أيّ نوع من القصائد. وهذا أمر يمسّ الشّاعر أكثر من الرّادود، لكنّه أمر طبيعيّ لكثرة تداخل الأوزان في القصيدة الموكبيّة، ولتمازج الأولويّات بين اللّحن والكلمة
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشهيد مرتضى مطهري
السيد عبد الأعلى السبزواري
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ فوزي آل سيف
محمود حيدر
السيد منير الخباز القطيفي
السيد جعفر مرتضى
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
ناجي حرابة
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
مجاز القرآن: عقلي ولغوي
العلم والعقل والنفس
رأي العلماء في الثواب والعقاب
الدين وحده الذي يروض النفس
وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً
المقرّبون (2)
(لعبة حياة) معرض فنّيّ لسلمى حيّان، يكشف علاقة الإنسان بالأرض والزّمان والذّات
زكي السالم: ديوانك الشّعريّ بين دوافع الإقدام وموانع الإحجام
حكم الشيعة لبلاد المسلمين
معاثر التفكير من اليونان إلى ما بعد الحداثة