ولأنّ كربلاء غير خاضعةٍ للحصر في قيمها وأهدافها واستغراقها في السموّ، فالكتابة حيالها أشبه بالوحي، ولربّما روح القدس كان يؤزّ الشّعراء الحسينيين لاستنطاق ملحمة الحسين بأرقى أشكالها، فلا حدود ولا مبادئ ولا قوانين من الممكن أن تستوعب قضيّةً كقضيّة كربلاء
لا شك ولا ريب أن تنصيب أمير المؤمنين عليه السلام وليًّا على المؤمنين، من إكمال الدّين وتمام النعمة، بصريح القرآن الكريم، حيث قال عزّ من قائل: "يا أيها الرسول بلغّ من أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين"
وكلّ هذا يأتي على شكل أسئلة كبرى نابعة من الإحساس المتجلّي ذاته، الّذي نسمّيه القصيدة المبدعة، وهذا ما أميل إليه شخصيًّا في رؤيا الشّعر، وملازمته للوجدان البشريّ، منذ أوّل هدهدة إيقاعيّة لأمّ لمهد وليدها، حتّى عظيمات القصائد الخالدة في عمودها الشّعريّ والتّفعيليّ
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الفيض الكاشاني
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد مهدي الآصفي
عدنان الحاجي
الشيخ نجم الدين الطبسي
د. سيد جاسم العلوي
السيد عبد الحسين دستغيب
جاسم بن محمد بن عساكر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
جاسم الصحيح