أمّا ما هو المراد من حبل الله الوارد في الآية الشريفة؟ فإنّ المفسّرين اختلفوا في ذلك، وقد ورد في بعض الروايات الشريفة أنّ المراد منه هو القرآن الكريم الذي ينبغي أن يتّخذه المسلمون محوراً لوحدتهم وتماسكهم، وفي بعض الروايات الأخرى ذكرت أنّ المراد من حبل الله هو أهل البيت (عليهم السلام)
بعض الملك وهو ملك مصر. في الكافي عن [الإمام] الصادق (عليه السلام) في حديث يذكر فيه يوسف فكان من أمره الذي كان أن اختار مملكة الملك [مصر] وما حولها إلى اليمن. وفي الخصال عن [الإمام] الباقر (عليه السلام) إن الله تبارك وتعالى لم يبعث أنبياء ملوكًا في الأرض إلا أربعة، إلى أن قال وأما يوسف فملك مصر وبراريها ولم يتجاوزها إلى غيرها.rn
لقد حذّر الله المسلمين من الذنوب القلبيّة في مواضع عدّة من القرآن الكريم، من جملة ذلك قوله تعالى: ﴿وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ﴾ (البقرة: 225)؛ وفي هذه السورة يرد التعبير عن الذي يكتم الشهادة بإثم القلب (1). ويقول تعالى: ﴿وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللهُ﴾ (البقرة: 284)، وهذه إشارة إلى الكفر والنفاق والرياء.
بل هو آيات ومعجزات تقف وراءها قوة مطلقة فوق الطبيعة وفوق الإنسان وطاقته وقدراته، وبعيدة كل البعد عن التمويه والخداع والتضليل الذي يقوم عليه السحر دائماً، وأن موسى الكليم وهارون (عليهما السلام) نبيان إلهيان يتحليان بالصدق والنزاهة والأمانة، ويحملان رسالة صادقة من رب العالمين إلى الناس أجمعين.
إنّ الصابرين لا يُسلّمون أنفسهم للخوف، ولا يلجأون إلى الآخرين، بل يلوذون بالله وحده، فهم يعلمون أنّ الكون بأسره ميدان للتعلّم والامتحان الذي من خلاله نسلك طريق تكاملنا. الدنيا ليست دار مقرّ واستراحة ومنادمة، والشدائد والصعوبات التي فيها ليست دليلاً على عدم رحمة الله لنا، بل المصائب هي الشعلة التي أوقدت تحت أرجلنا كي لا نقف في أماكننا فنتحرّك بسرعة
وهي ليست تلك الروح التي يحيا بها الإنسان من حيث الظاهر، بل هي شيءٌ آخر، إنّها قوة في الإنسان. فالروح التي في الإنسان هي منشأ الحياة ومنشأ كونه حيًّا ومنشأ القدرة والسمع والبصر والنطق والتصرّف بالأشياء، فإذا أقدم الإنسان على هذه الحركة العظيمة والصلبة في سبيل الله، أيّ إقصاء القريب الكافر
الآية بدأت بخطابٍ للرسول الكريم (ص)، قل يا رسول الله، قل لأمتك إن كنتم تحبون الله، فاتبعوني يُحببكم الله. الواضح من الكثير من النصوص الدينية الواردة في القرآن الكريم، وكذلك الواردة على لسان النبي الكريم (ص)، وكذلك الواردة عن أهل البيت (ع)، أنَّ أعلى مراتب العبوديَّة لله تعالى هي الحبُّ لله تعالى
وعليه، فإنّ التدقيق والتحليل في العداوة - وهي من معاني المحادّة - بالعودة إلى جذرها اللغوي، يجعلنا نفهم أنّ هذه المعارضة هي الحؤول دون دخول الإنسان ضمن الحدود الإلهية، أو دون أن تُداخِل المعارف الإلهية وجودَ الإنسان. أمّا المقصود من الآية فليس خصوص من كان عدوًّا لله ورسوله، بل كلّ من عاداهما، فالعدوّ غير المعادي، ونحن قد تشملنا الآية لأننا مع حبّنا لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم إلا أنّنا نعاديهم أحيانًا.
كما يستحسن الرجوع إلى دواوين العرب، لا سيما مشاهير الشعراء، كالشعراء الستة: امرئ القيس، والنابغة، وعلقمة، وزهير، وطرفة، وعنترة ممن يستدل بشعرهم على معرفة معنى اللفظ، كما يجب الرجوع إلى علم المعاني والبيان والبديع، ويرجح منها كتابي: محمد بن سليمان النقيب، وحازم القرطاجني
الإحصاء هو العدّ الكامل من دون زيادةٍ أو نقصان، أيّ إنّ الله تعالى عدّ أعمالهم بنحوٍ كاملٍ، ولم يسهُ القلم عن إحصاء شيءٍ من خطاياهم التي ارتكبوها في الدنيا. وهذا أمرٌ عجيب: أنْ ينسى الإنسان كلّ ما فعله طوال حياته والخطايا التي اقترفها ولا يذكرها هو نفسه حتّى ولا يذكرها في القيامة كذلك، ثم قد ينكرها عندما يُخبَر بها يومئذٍ.
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الفيض الكاشاني
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد مهدي الآصفي
عدنان الحاجي
الشيخ نجم الدين الطبسي
د. سيد جاسم العلوي
السيد عبد الحسين دستغيب
جاسم بن محمد بن عساكر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
جاسم الصحيح