يُعد فن النحت عى الخشب، من أقدم الفنون التشكيلية القديمة، فقد كان يستخدم للتعبير أكثر من فن الرسم، وهو فن مليء بالإبداع والابتكار، ويتجلى هذا الأمر مثلاً، بتحويل قطعة خشبية جامدة إلى قطعة وكأنها ستنطق، مليئة بالجمال وبالتميز.
الموهبة تولد مع الإنسان، إما أن ينميها ويهتم بها ويطورها، وإما أن يتركها لمهب الرياح، فيخسر هبة ربانية لا تعوض، إلا أن الكاتب الشاب علي سليس، اختار الطريق الأول، فاكتشف موهبته وعمل عليها، ليحصد نجاحات متلاحقة في عالم كتابة الرواية، إذ برز اسمه فيها وهو في عمر صغير،
بينه وبين الكلمات كيمياء خاصة، أنتجت إبداعات شعرية عالمية، فلا حدود ولا جنسية للكلمة عنده، فقد استثمرها لإبراز التنوع والثراء الفكري، فكان كيميائيًا شعريًا بإمتياز، عرف كيف يحّبك قصائده المترجمة لصالح إغناء الأدب العربي، إنه الشاعر رائد أنيس الجشي، الحاصل على بكالوريوس في الكيمياء من جامعة الملك فيصل، والذي نال الزمالة الفخرية في الكتابة الدولية من جامعة أيوا في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ضيف مقيم فيها منذ عام 2015، صدرت له رواية واحدة ترجمة لشعر هولندي حديث، إضافة إلى ثماني مجموعات شعرية وديوان باللغة الانكليزية،
للشعر باب مشرّع على الروح، مفاتيح الجوى فيه مغلولات إلا أمام شاعر القريحة. فكيف إذا كان ذلك الشاعر وجد المفتاح الرئيسي لباب كل الحواس، قد يمتلك حينها مواسم القلوب ومواقيت هطول الدموع، وموعد ازدهار الضحكات، وقد يزرع بذرة جديدة تتلقّفها العقول بعد القلوب.
الصدفة دائمًا تغير الأقدار، فمن طالب بكالوريوس تربية في قسم اللغة العربية بجامعة الملك فيصل بالأحساء، إلى سكرتير نادي الفنون بالقطيف بين عامي ٢٠٠٦ - ٢٠٠٧ ، إلى المنسق العام وأمين سر جماعة التصوير الضوئي بالقطيف بين عامي ٢٠٠٥ -٢٠٠٧ ، فعضو في الاتحاد الدولي للتصوير (FAIP) واتحاد المصورين الدوليين ((GPU، ومن ثم حاصل على لقب فنان الفياب Artist FAIP عام ٢٠١٤. إنه المصور الفوتوغرافي نسيم العبد الجبار، الذي يتحدث عن دخوله إلى عالم التصوير بالقول:
طال حديثنا مع الشيخ حسين حول القصيدة العربية متناولين مرحلة الهبوط التي تمر بها، فكان له موقفه بهذا الصدد بالدعوة إلى عدم إطلاق الأحكام العامة، لأن هناك نصوصًا رائعة لشعراء ومنشدين في قلب هذه المرحلة، على الرغم من أن رؤوس وأقطاب الإنشاد هم من يهملون النص: "عندما يقدم مشهور من الرواديد نصًّا ركيكًا يعطي انطباعًا عامًا على الإنشاد كلّه من أثر الشهرة فيوسم المرحلة كلها". أما القصيدة القوية والراقية فهي ما زالت موجودة هنا وهناك برأي الأكرف: "على الصف الأول من الرواديد مسؤولية كبرى في هذا الشأن".
يتحد الكلم والنغم، فينصهران في الصوت الآسر قوةً، ليخترق القلوب يمسّ شغافها، ويداوي النفوس بارتقاء وجداني. هي خلطة سحرية.. قد يسميها البعض خلطة النجاح. فهو امتلك هذه الأسلحة الثلاثة, الكلم والنغم وعذوبة الصوت, وظفر بلا ريب بقلوب الشعوب. وهو ما تحقق للشيخ حسين الأكرف في العالم العربي.
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد عادل العلوي
السيد جعفر مرتضى
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد محمد حسين الطهراني
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ حسن المصطفوي
الشيخ فوزي آل سيف
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
(المعتزلي الأخير وسقوط بغداد) جديد الكاتب محمّد الخبّاز
حقيقة الأفعال الخارقة للعادة
أمسية لنادي صوت المجاز حول جماليّات السّرد وتحوّلات الرّواية في الخليج العربيّ
لأول مرة يتم كشف بنية وخلل بروتين باركنسون
نشر الخلق الحسن فلسفة نبويّة
هل نملك تاريخاً؟!
الاقتصاد بين الإسراف والتقتير
علوم مختّصة بالله
(تهذيبُ الأحكام) لشيخ الطّائفة، أبي جعفر الطّوسيّ
(التجربة الرّوائيّة بين الرجل والمرأة) أمسية أدبيّة في الدمّام