وقال السّالم إنّ هناك مبالغة عند البعض فيما يخصّ مسألة توزيع إصداراتهم الأدبيّة، مؤكّدًا أنّه من الضّروري جدًّا توزيع أيّ إصدار على المكتبات ودور النّشر، والعمل إلى إيصاله إلى كلّ شريحة ستقرأه وتهتمّ به، لكن أن يصار إلى التّسوّل بغية التّسويق له فهذا ما لا يريده لأيّ أديب أو شاعر.
الحفل الذي حضره عدد كبير من الشّعراء والأدباء والمثقّفين والمهتمّين بالشأن الأدبيّ في المنطقة، قدّم له وأداره الشّاعر عبد الله المعيبد الذي انطلق أوّلاً بالتّعريف بالنّادي وإنجازاته الخمسة، لخمسة من أعضائه، قبل أن يقدّم تعريفًا موجزًا بالشّاعر البطّاط.
المعرض الذي انطلق في الحادي والعشرين من شهر فبراير، واستمرّ لغاية السّادس والعشرين منه، كان برعاية المهندس صادق بن ياسين الرّمضان، وشارك فيه عدد من الخطّاطين بلغ عددهم ثمانية وعشرين خطّاطًا مشاركًا، قدّموا أكثر من خمسة وستّين عملاً خطيًّا، تشابكت فيها الحروف والكلمات، مشكّلة لوحات إبداعيّة مختلفة بين الأصالة والحداثة.
الحفل الذي أقيم في مقهى (صحني الأزرق) حضره عدد من الشّعراء والأدباء والمثقّفين، وأداره الشّاعر هاشم الحسن، الذي تطرّق أوّلاً إلى دور نادي (قوافي) في إثراء المشهد الأدبيّ في المنطقة، قبل أن يقوم بعرض السّيرة الذاتيّة للكاتب حسن الحجّي والإضاءة على إصداراته المتنوعة.
المحاضرة التي حضرها عدد من المهتمّين بالشّأن الأسريّ، شدّد فيها السّيف على أهمّيّة مشاركة الأبناء بالقرارات الماليّة الخاصّة بميزانيّة الأسرة، كالمصاريف الثّابتة والمتغيّرة ومصاريف الطّوارئ، مؤكّدًا أنّ القيادة الماليّة الرّشيدة تشمل تربية الأبناء على المشاركة في التّخطيط الماليّ للأسرة.
وأدار الأمسية الرّوائيّ عبدالعزيز الجاسم، الذي تطرّق إلى بعض من تفاصيل الرواية وأبعادها الأدبية، معرّفًا أوّلاً بالكاتب الدّبيسي، ومتناولاً بالحديث خلفيّته الأدبيّة، ورحلته نحو إصدار عمله الأول، ليستعرض بعد ذلك محتوى الرّواية دون الخوض في التّفاصيل، في محاولة لإثارة فضول الحاضرين من أجل اكتشاف تفاصيل الأحداث.
وتناوبت القاصّات في مكتب الشّايب للاستشارات الهندسية، على تقديم بعض ما عندهنّ من جمال قصصيّ، فقرأت الحسن قصّتين هما: (حارة الرّائحة، والتحوّل لحامل ذاكرة الموتى) وقرأت البوعلي قصّتين هما: (مونامور، وشقة في الملحق الأخير) وكذلك فعَلت آل سيف بقراءتها لقصّتينِ هما: (قرط العيد، وليست النّهاية) ليكشفن عن مهارة أدبيّة إبداعيّة خلاّقة.
الحفل الذي قدّم له وأداره الشّاعر ناجي حرابة، أبدع فيه الوسميّ على مدى جولتين، تلاوة للشّعر، وإجابة عن أسئلة حرابة، وقد انطلق الوسميّ أوّلاً بقصيدة في الشّاعر المعطاء السّيّد هاشم الشّخص، قبل أن تنساب حروف معانيه في مختلف الأغراض الشّعريّة.
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ محمد الريشهري
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
عدنان الحاجي
الفيض الكاشاني
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الشيخ نجم الدين الطبسي
د. سيد جاسم العلوي
جاسم بن محمد بن عساكر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
جاسم الصحيح