وقدّم للأمسية وأدارها الشّاعر جاسم عساكر، لتكون كلمة لرئيس النّادي علي عساكر، الذي رحّب بالحاضرين وبالضّيف الخاصّ السّيّد هاشم الشّخص، مؤكّدًا عودة نشاطات النّادي بعد توقّف طويل، وليس أفضل من أن تكون البداية والانطلاقة مع الشّاعر الكبير الشّخص.
الأمسية التي قدّم لها وأدارها الكاتب محمد عبدالوهاب الشّقاق، عرّف فيها أوّلًا بالموسويّ الحاصل على بكالوريوس في الأدب الإنجليزي، وعلى دبلوم من جامعة لندن في بريطانيا، والعضو في جمعيّة أدباء الأحساء، ومنتدى الينابيع الهجريّة، والعضو الإداريّ السابق في منتدى ابن المقرب الأدبي، ومسؤول العلاقات العامّة في خيمة المتنبّي بالأحساء.
وقال إنّ البعض يعتقد بأنّ القصيدة تمثّل الشّاعر، فيما يرى آخرون أنّ ذلك لا يصحّ على الجميع، لأنّه قد يكون هناك شاعر يكتب حول التّفاؤل وهو من أشأم النّاس، أو يكتب في موضوعات إنسانيّة هو أبعد ما يكون عنها وهكذا، واستشهد بقول الكاتب أحمد أمين بأنّ أفضل كاتب مَن امتزجت عواطفه وأفكاره بأسلوبه
تضمن المجلس تلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها قراءة مجلس حسيني بصوت الخطيب فاضل الصادق الذي استعرض في كلماته سيرة الفقيد ومآثره العلمية والدينية. كما ألقى السيد أمير العلي كلمة بالمناسبة، تحدث فيها عن دور العلامة الراحل في خدمة العلم والدعوة الإسلامية، مشيدًا بمسيرته الحافلة بالعطاء، وجهوده في نشر القيم الإسلامية وتعزيز الهوية الدينية في المجتمع.rn
لم يكن مجرد عالم، بل كان عاملًا بعلمه، متجسدًا بأخلاقه الفاضلة. لم أره قط غاضبًا، إلا في الله ولأجل الله. أما مع الآخرين، فقد كان ذا ابتسامة عذبة وجميلة، تدخل الفرح والسرور على من يراه. بالإضافة إلى ذلك، فقد كان متواضعًا، رحب الصدر، حتى مع من يخطئ عليه، وكان لا يرى خطأً أمامه إلا وسجّل موقفًا تجاهه، حتى وإن كان من أقرب الناس إليه.rn
وقال السّالم إنّ هناك مبالغة عند البعض فيما يخصّ مسألة توزيع إصداراتهم الأدبيّة، مؤكّدًا أنّه من الضّروري جدًّا توزيع أيّ إصدار على المكتبات ودور النّشر، والعمل إلى إيصاله إلى كلّ شريحة ستقرأه وتهتمّ به، لكن أن يصار إلى التّسوّل بغية التّسويق له فهذا ما لا يريده لأيّ أديب أو شاعر.
الحفل الذي حضره عدد كبير من الشّعراء والأدباء والمثقّفين والمهتمّين بالشأن الأدبيّ في المنطقة، قدّم له وأداره الشّاعر عبد الله المعيبد الذي انطلق أوّلاً بالتّعريف بالنّادي وإنجازاته الخمسة، لخمسة من أعضائه، قبل أن يقدّم تعريفًا موجزًا بالشّاعر البطّاط.
المعرض الذي انطلق في الحادي والعشرين من شهر فبراير، واستمرّ لغاية السّادس والعشرين منه، كان برعاية المهندس صادق بن ياسين الرّمضان، وشارك فيه عدد من الخطّاطين بلغ عددهم ثمانية وعشرين خطّاطًا مشاركًا، قدّموا أكثر من خمسة وستّين عملاً خطيًّا، تشابكت فيها الحروف والكلمات، مشكّلة لوحات إبداعيّة مختلفة بين الأصالة والحداثة.
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد هادي معرفة
عدنان الحاجي
السيد جعفر مرتضى
محمد رضا اللواتي
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد صنقور
السيد علي عباس الموسوي
د. سيد جاسم العلوي
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
قصة أصحاب الكهف في القرآن
إحياء الموسم الحسيني... حياة
دقائق في القرآن هي روائع في التعبير (6)
الفجوة بين عمر الدماغ الزمني والبيولوجي وتأثيرها على التفكير والذاكرة
الحالة العامة في معسكر الأعداء (2)
زكي السالم: جرّب أن تكون اللّغة آخر همّك
الصبر والثبات في أيام الشدّة
سؤال عن أخلاق مرحلة (ما بعد الإنسانية)
كيف نواجه الأزمات والابتلاءات؟
رحلة إلى بلاد الألف ملّة