
الشيخ علي رضا بناهيان
لا ينبغي بالضرورة، في قضية "الذِكْر"، أن نفتش عن فائدة معيّنة كي أقول إذا قيل لي "تعال وادع الله": "فلأرَ أولاً ما حاجتي.. ما الحاجة التي تدعوني لطرق باب الله، لكي أطرقها!"
بل بإمكان الإنسان أن يصل مرحلة يحب فيها ذكرَ الله وتفعل حالة الذكر فيه تلقائياً فِعلَ المهدّئ والمُسَكّن، وتكون بالنسبة له مجلبَةً للَّهو والتسلية، وتصبح بحد ذاتها مدعاةً لأمله وطمأنينته.
وهذه مرحلة من مراحل ذروة الروحانية في الإنسان التي إن وصلها أصبح من "أهل الذكر".. وإلا بقي في عداد الغافلين.
الذي يتوجّه إلى الله بدافع حاجة آنيّة أو حوائج مادية معيّنة أو كروب، والذي يقول القرآن في أمثاله بالمناسبة: «دَعَوُا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّين» ليس هو من أهل الذكر.. بل لقد انفعل هنا واضطُر، فتذكَّرَ الله.
إلى درجة أن الإمام السجاد(ع) يقول، في قول غاية في الروعة، في دعائه، وهو ما جاء في إحدى مناجاته الخمس عشرة: «أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِ لَذَّةٍ بِغَيْرِ ذِكْرِك».
وذكر المحبوبات جزء من حياتنا، لكن إذا لم نوجِّههُ بالشكل الصحيح فسيتّجه نحو ذكر الكُرُبات، والأمور السلبية، والهواجس، وذكر الحسرات، والحسد، والنقائص، وبهذا ستفسد حياة الإنسان.
فالذكر موهبة في الإنسان إذا لم نتحكم بها فسوف لا تتعطّل، بل ستُستغَل للسيئات والتعاسات. فإذا أردنا التحكم بهذه الموهبة والتفكير إيجابياً وممارسة الذكر بشكل إيجابي فإن أفضل الذكر وأرقاه وأكثره مَنحاً للطاقة هو ذكر الله الذي سينجم عنه خُفوتُ بريق اللذات الأخرى في عين الإنسان، وسيركنها جانباً من تلقاء نفسه، فإن دعوتَه لمشاهدة فيلم مُسَلٍّ انقبضَ صدرُه وقال: "كلا، لستُ راغباً في مثل هذه الأمور الآن"، فهو مستمتع بذكر الله، بل وأكثر استمتاعاً ممن يشاهدون فيلماً مفعماً بالبهجة، البهجة بمعنى الفكاهة وبمدلولها الدنيوي.
فإن أصبح الشخص من أهل الذكر واستشعر منه اللذة فستبهت باقي اللذات في عينه. لا أنه سيصبح هابط المعنويات ضحل النشاط، بل إنه – بالمناسبة - سيجني من الذكر نشاطاً أكبر.
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
باسم الله دائمًا وأبدًا
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
لا تستسلم وحقّق أهدافك
عبدالعزيز آل زايد
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
عدنان الحاجي
أيّ نوع من المربّين أنت؟
السيد عباس نور الدين
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
المنّ يزيل الأجر
الشيخ محمد مصباح يزدي
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
أريد أن يكون ولدي مصلّيًا، ماذا أصنع؟
الشيخ علي رضا بناهيان
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
(مشكاة العظمة.. الأمين الهادي والهداة من آله) كتاب للشّيخ باقر أبو خمسين
زكي السالم: (كيف تفصّل قصيدتك على مقاس المسابقات)
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
باسم الله دائمًا وأبدًا
اختبار غير جراحي للكشف عن الخلايا السرطانية وتحديد موقعها
أمسية أدبيّة لغويّة بعنوان: جمال التراكيب البلاغية، رحلة في أسرار اللغة
لا تستسلم وحقّق أهدافك
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
أيّ نوع من المربّين أنت؟
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)