
الشيخ علي رضا بناهيان
لعلّنا نعرض الدين والروحانيات على الناس بشكل سيّئ.
إنّ نفرةً من الدين باتت تتولّد جراء دروسنا الدينية وأساليبنا! أساليبنا الدينية تعود إلى عهد غربة الدين حيث كان علينا إثبات حقانيّتنا.
هذه المعارف تولّد سوءاً في الفهم، لماذا؟ لأنها لا تجيب على أسئلة عصرنا الحاضر، بل ولا تخاطب أهل هذا الزمان!
نحن قلّما قدّمنا الدين من بُعدِه الوظائفي.
لا بد أن نبيّن ما هي تطبيقات التعاليم الدينية.
لماذا ما زال يُنظَر إلى الحجاب في الجامعات كمجرّد قيمة؟
وظائف الحجاب الاجتماعية وفي حيّز علم النفس فيما يتصل بالجنسين أليست قابلة للبيان؟!
ألِمجرّد كونِه حكمَ الله علينا السمع والطاعة؟!
لقد ذكرتُ هذا المعنى في إحدى جامعات تورنتو بكندا فدعاني أحد أساتذتها، وكان إيرانياً، على الغداء. وبعد تناول الغداء قال: سبب هذه الدعوة هو لكي أخبرك التالي: كلامك حول البُعد الوظائفي للحجاب ذكّرني بحادثة وقعَت في جامعتنا سأنقلها لك:
ذات يوم ارتقَت طالبة المنصة لإلقاء محاضرة وكانت ترتدي ثياباً أقل احتشاماً مما ترتديه في أوقات أخرى ما جعلني أُنقِص خمساً من علاماتها بسبب ثيابها.
فقالت: لماذا أنقصتَ علاماتي؟
قلت: بسبب ثيابك.
قالت: إنك تميّز على أساس ديني لكونك مسلماً.
فأتت بنحو عشرين من الطلبة ليتجمّعوا أمام رئاسة الجامعة قائلة: هذا الرجل لم تعجبه ثيابي لأنه مسلم، إنه من دُعاة الحجاب! فاستدعتني رئاسة الجامعة متسائلة: لماذا فعلت ذلك؟
قلت: لاحظتُ أنها بتخفيفها ثيابَها قد قلّلَت من النقد الموجّه لمحاضرتها.
استنتاجي هو أن ظهور الطالبات في الجامعة بهذا الزي يخفض معدل النقد العلمي، فالإثارات الجانبية تتغلّب. فكان رأي الجامعة أن الأستاذ على حق، وأصدرَت تعميماً يفرض الزي الرسمي على كل طالبة تريد إلقاء محاضرة.
أليسَت هذه مقتضيات الأجواء العلمية؟! فلماذا لم نطرح نحن الحجاب من هذا المنطلق؟! لماذا؟ أليس للحجاب فوائد من هذا القبيل؟ حتى القرآن ذَكَرها!
هل الحجاب موضوع علينا النظر إليه نظرة تعبّدية صرفة؟! هل عقولنا بهذه الضحالة؟! أو أن الإسلام أرادنا أن لا ندرك ذلك!
وإن كان الحجاب ذا فائدة، ألا يمكننا العمل به قربةً إلى الله أيضاً؟ ما هذا "الخلوص العامّي" الذي يلقّنوننا به؟! لعلّنا نعرض الدين والروحانيات على الناس بشكل سيّئ.
نحن قلّما قدّمنا الدين من بُعدِه الوظائفي.
مناجاة الذاكرين (1): أعظم النّعم ذكر الله
الشيخ محمد مصباح يزدي
مفاتيح الحياة: ولا تنسَ نصيبك من الدنيا
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
الفيض الكاشاني
لا تستسلم وحقّق أهدافك
عبدالعزيز آل زايد
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
عدنان الحاجي
أيّ نوع من المربّين أنت؟
السيد عباس نور الدين
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
تقنية للأغشية الرقيقة لإحداث ثورة في الرؤية الليلية
مناجاة الذاكرين (1): أعظم النّعم ذكر الله
مفاتيح الحياة: ولا تنسَ نصيبك من الدنيا
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
(مشكاة العظمة.. الأمين الهادي والهداة من آله) كتاب للشّيخ باقر أبو خمسين
زكي السالم: (كيف تفصّل قصيدتك على مقاس المسابقات)
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
باسم الله دائمًا وأبدًا
اختبار غير جراحي للكشف عن الخلايا السرطانية وتحديد موقعها