لم يصح في شيء ممَّا ورد عن أهل البيت (ع) أنَّ النبيَّ الكريم (ص) قد اشتغل أجيرًا لأحدٍ في رعي الأغنام، نعم ورد ذلك في طرق العامَّة كما في صحيح البخاري بسنده عن أبي هريرة عن النبيِّ صلَّى الله عليه وآله وسلم قال: "ما بعث اللهُ نبيًّا إلا رَعى الغنم، فقال أصحابُه: وأنت؟ فقال: نعم، كنتُ أرعاها على قراريط لأهل مكة"
تنقَّل رسولُ الله (ص) من بيتٍ إلى آخر -إذ لم يكن يُحب أن يُثقِلَ على أحد- فنزل عند كلثوم بن هدم، ثم نزل بعد ذلك عند خيثمة الأوسي، وهكذا ظل يتنقل في بيوتات بني عمرو بن عوف ينتظر عليًّا (ع)، وكانت الوفود تأتيه تُبدي له تمام الاستعداد أنْ ينزل عندهم، إلَّا أنَّه كان يُصرُّ على البقاء.
الثابتُ عندنا أَّن أوَّل مَن صلَّى على جثمان رسول الله (ص) هو الإمامُ عليٌّ (ع) بعد أنْ قام هو بتغسيلِه وتحنيطِه وتكفينِه ثم أذِنَ للصحابة في الدخول إلى الحجرة الشَّريفة للصلاةِ عليه، فكان يُدخِل فوجًا فوجًا أو عشرة عشرة فيُصلُّون عليه فُرادى ثم يخرجون ليدخل غيرُهم، وكان عليه السلام يقول: إنَّ رسولَ الله إمامٌ حيًّا وميِّتًا.
ذكرَ القرآنُ الكريم اسم جهنَّم في أكثر من سبعينَ موردًا، والظاهرُ أنَّ المأنوسَ في الأذهان أنَّ جهنَّم اسمٌ ثانٍ للنار التي توعَّد اللهُ تعالى بها الكافرينَ والعُصاة يوم القيامة، فهي علَمٌ على تلك النار، فتكونُ جهنَّمُ والنارُ اسمين لمسمًّى واحدٍ وهي نارُ الآخرة، وهذا هو الـمُستظهَرُ أيضًا من الآية
إنَّ استحباب زيارة الامام الحسين (ع) ثابتٌ مطلقاً في تمام أيامِ السنة، وذلك لتواتُر الرواياتِ عن أهل البيتِ (ع) الدالَّةِ صريحاً على ذلك، فاستحبابُ زيارة الحسين (ع) في اليوم المصادفِ ليوم الأربعين من استشهاده داخلٌ في عموم ما دلَّ على استحباب زيارتِه في مُطلقِ أيام السنة
ينفي البعض استحباب زيارة الأربعين ويدّعي أيضاً أنَّ زيارة جابر الأنصاري لكربلاء يوم الأربعين لا أصل لها! ثم شكَّك في إمكانيَّة وصولِه إلى كربلاء واستبعدَ أنْ يتهيأَ له ذلك في هذا الوقت القصير، فمتى وصلَ خبرُ مقتل الحسين (ع) إلى المدينة؟! ومتى انطلقَ منها إلى كربلاء ومتى وصل
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الشيخ محمد جواد البلاغي
حيدر حب الله
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ محمد علي التسخيري
الشيخ باقر القرشي
السيد محمد حسين الطهراني
السيد عبد الأعلى السبزواري
السيد جعفر مرتضى
الشيخ حسن المصطفوي
عبدالله طاهر المعيبد
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
عوائق وعوامل صعود الأعمال
{وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ ..}
النص القرآني: المكانة والدّور
مشاهير مفسري الشيعة في القرنين الخامس والسادس (1)
منهج أهل البيت (ع) في بناء الإنسان الكامل (1)
وصايا النبي (ص) التربوية إلى الإمام أمير المؤمنين (ع) (1)
(عصمة الرسول الأعظم في القرآن الكريم) كتاب جديد للسّيد ضياء الخباز
اختيار النبيّ (ص) لخديجة (ع)
المذاهب الأخلاقية
معنى أن الأئمة (ع) وجه الله