الشيخ علي رضا بناهيان
«نِعمَةٌ لا تُشْكَرُ كَسَيِّئَةٍ لا تُغْفَر».
أكثروا من الشُّكر.. الشكر.
هل الشكر صعب؟!
انظروا إلى النواحي الجيدة من حياتكم وقولوا: الحمد الله.
فأنتم جميعاً، ولله الحمد، تحضرون الآن هنا ولا ترقدون في المستشفى.
الحمد لله.. قولوا الحمد الله.
هل الشكر صعب؟!
دعاء الإمام الحسين(ع) يوم عرفة ملحمة.. إنه ملحمة!! فهو(ع) فيه يشكر الله.. ويشكر الله.. ثم يشكر الله، ثم يعرّج على الاستغفار، ويعود ثانية فيشكر الله.. ويشكر الله.
وعلى أي الأشياء يشكر!! على أي الأشياء يشكر!! يقول(ع): إلهي، أنا.. أنا لم أكن في رحم أمي أفقَه ما أريده في هذه الدنيا فجعلتَ لي عينين!
كيف لي أن أشكرك وقد وهبتنيهما، هكذا، دون طلب منّي؟! أنَّى لي أن أبلغ شكرك؟!
ـ بنفسي أنت يا سيدي يا أبا عبد الله، دعك من هذا.. فالجميع لهم أعين؟!
يقول(ع): «وَقَلِيلٌ مِن عِبَادِيَ الشَّكُور» فلم يقل مثلاً: المتقين قلّة، أو: المؤمنين قلة، أو: الصالحين قلة، لكن ما إن يأتي على ذكر الشكر حتى يقول: إنه قليل! إنه قليل!
لعمري ما الذي يتوقّعه الله من عبده؟!
يقول: لقد أنعمتُ عليك، فاشكرني على الأقل! أما باقي شؤونك فأنا أسوّيها لك! مَن الذي يُدعى «شكوراً»؟
الشكور هو الذي يشكر على النعم الدائمية.
أرأيتم الشمس قد أشرقت هذا الصباح؟ في صباح هذا اليوم قد طلعت الشمس! واستيقظتم من رقادكم!
ـ شيخنا، هذا يحصل يومياً!
ـ طيب، لكنه حدَث حسَن جداً، فهَلاّ تؤدّون شكره؟ أرأيتم كم كان الطقس رائعاً؟!
ـ يا شيخ، هذا يتكرر باستمرار، فالطقس بعد الصيف يتحسّن شيئاً فشيئاً.
ـ أرأيتم كيف اكتفيتم بفتح النوافذ وما احتجتم إلى مبرّدة هواء؟! ألم يكن رائعاً؟ فلتحمدوا الله إذن!
لا تنتظر نعمة ضخمة وافرة غير متوقَّعة تهبط من السماء فجأة كي تقول: أشكرك ربي، كم كنتُ بحاجة إلى هذه «المائة مليون» وقد نزلت لي من السماء، أشكرك يا رب!!
مَن الذي يُدعى «شكوراً»؟ الشكور هو الذي يشكر على النعم الدائمية.
الشيخ حسين مظاهري
السيد جعفر مرتضى
السيد عادل العلوي
الشيخ محمد صنقور
عدنان الحاجي
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ محمد هادي معرفة
د. سيد جاسم العلوي
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
بحث عن عالم البرزخ والنّفخ في الصّور والكوثر (1)
المعاهدات في الإسلام (1)
السّعادة حسن العاقبة
معنى: (ضَلَع الدَّين وبوارِ الأيِّم)
أكبر عيّنة مجرّات على الإطلاق على بعد أكثر من 12 مليار سنة ضوئيّة
حقيقة التأويل في القرآن الكريم (2)
العرش والكرسيّ (2)
إنتروبيا الجاذبية والشروط الابتدائية الخاصة في لحظة الانفجار الكونيّ العظيم (2)
حبيب المعاتيق في المدينة المنوّرة: تسعة أعشار الوجد
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟