
الشيخ علي رضا بناهيان ..
يصعب على الإنسان أن يعرف ما لديه من ميول. نفس الإنسان معقّدة جداً. ما أنت صانع بميولك الخفيّة؟!
نفس الإنسان معقّدة جداً.. ما أنت صانع بميولك الخفية؟! بصيرتك، رؤيتك، نمط رؤيتك، وجهة نظرك، زاوية رؤيتك هي مواطن انكشاف تعلّقاتك الخفية.
ما تُبديه من رأي ووجهة نظر يفصح عن محاسن نفسك ومساوئها.
الأفاعي الخفية
يروى أن حُرقُوص بن زهير أتى النبي (ص) فقال: «يا رسول الله، أرى أنك لا تعدل!» فرمَقَه النبي (ص) بنظرة وقال (ما مضمونه): «ستكون لك فيما بعد آراء أشدّ إجراماً بكثير من هذا!!»
ـ «آها.. هكذا إذن! على المرء أن يراقب قوله، أوَتعارض إبداء الرأي؟!»
ـ «متى عارضنا إبداء الرأي؟! قل ما تريد..»
ألا يكون مجتمعاً كهذا دكتاتوريّاً؟
ـ حين تكون وجهات نظر أكثر الناس صائبة لا يكون دكتاتورياً
ـ وهل يعلم ذوو الآراء التافهة أن آراءهم تافهة؟
ـ أجل.. أبو جهل كان يعلم، فحين قالوا له: يتيم عبد الله يقول: أنا نبي، قال: ألا إنه لا يكذب.. لا بد أنه نبي حقّاً كي يقول ذلك!
أيُّ إنسان عاقل!! نحن نسمّيه «أبا جهل»
كان رجلٌ عند أمير المؤمنين علي (ع) فقال له الإمام: «هلُمّ إلى حرب الجمل، طلحة والزبير قد قاما، أوَلستُ خليفة المسلمين؟!»
ـ «بالتأكيد سيدي، لكن هؤلاء مسلمون أيضاً!»
فقال (ع): «طيّب، مسلمون، لكنهم خرجوا عن جادة الحق»
قال: «لكن هل نشهَر سيوفنا بوجه مسلمين؟! أَأَسلَمنا كي..؟!»
فقال(ع): «حسنٌ، لا بأس..»
فلما أراد الخروج قام إليه مالك يجادله، فقال علي (ع): «لا تجادله يا مالك.. لا تجادل.. لا تجادل يا مالك..
لنذهب.. هذا هو رأيه بالنهاية..»
أين منبع رأيه هذا من نفسه؟
ـ بالنتيجة فلان هذا رأيه، وفلان ذاك رأيه
ـ وتريد أن أصدق ذلك!!
ـ فليتناقشوا بشكل منطقي وليصلوا إلى نتيجة
ـ أنت حَسَن الظن جداً يا حبيبي!! هذه خباثات روحه يُخرجها! ليس هذا بنقاش أساساً! أين المنطق فيه؟! فلو بقيتَ إلى الأبد تقول له: انفُخ هذه البعوضة، فسيقول: عجيب! كيف لي أن أنفخ بعوضة؟! وهل البعوضة تُنفَخ؟! ذلك أنه يرى البعوضة فيلاً! وليس هو على استعداد لتناقشه في ذلك، فهذه رؤيته، وهي نابعة من... ميوله ونزعاته
زاوية رؤيتك هي موطن انكشاف تعلّقاتك الخفية. ما تُبديه من رأي ووجهة نظر يفصح عن محاسن نفسك ومساوئها. هات رأيك، ودعني أرى ما تضمرُه نفسُك..
الذنوب التي تهتك العصم
السيد عبد الأعلى السبزواري
كلام في الإيمان
السيد محمد حسين الطبطبائي
شكل القرآن الكريم
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الإسلام أوّلاً
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
لا تجعل في قلبك غلّاً (2)
السيد عبد الحسين دستغيب
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (4)
محمود حيدر
معنى (لمز) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
التحسس الغلوتيني اللابطني لا علاقة له بمادة الغلوتين بل بالعامل النفسي
عدنان الحاجي
{وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا}
الشيخ مرتضى الباشا
أكبر مسؤوليات التربية... منع تسلّط الوهم على الفطرة
السيد عباس نور الدين
اطمئنان
حبيب المعاتيق
الحوراء زينب: قبلة أرواح المشتاقين
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
نشاط غير عادي في أمعائنا ربما ساعد أدمغتنا أن تنمو أكبر
الذنوب التي تهتك العصم
(ما بين العواصف والرّمال) إصدار تأمّليّ لحسن الرّميح
كلام في الإيمان
شكل القرآن الكريم
الإسلام أوّلاً
لا تجعل في قلبك غلّاً (2)
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (4)
معنى (لمز) في القرآن الكريم
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (3)