فلولا قيامه وثورته لما كان يقوم للإسلام قائمة، فإن الإسلام كما هو المعروف محمّدي الحدوث وحسيني البقاء (إن كان دين محمّد لم يستقم إلّا بقتلي فيا سيوف خذيني) فنهض الإمام الحسين وبذل مهجته الطاهرة، وسفك دمه الزكيّ، ليستنقذ عباد الله من الجهالة، فإنهم غرقوا في جهلهم
إنَّ استحباب زيارة الامام الحسين (ع) ثابتٌ مطلقاً في تمام أيامِ السنة، وذلك لتواتُر الرواياتِ عن أهل البيتِ (ع) الدالَّةِ صريحاً على ذلك، فاستحبابُ زيارة الحسين (ع) في اليوم المصادفِ ليوم الأربعين من استشهاده داخلٌ في عموم ما دلَّ على استحباب زيارتِه في مُطلقِ أيام السنة، هذا مضافاً إلى ما ورد مِن استحباب زيارته في هذا اليوم بنحو الخصوص
إنّ الإسلامَ مضافاً إلى كونه منهجَ اعتقاد وإيمان، هو منهج حياة إنسانيّة واجتماعيّة واقعيّة أيضاً، يتجسّد فيها الاعتقاد والإيمان ممارسةً عمليّة في جوانب الحياة جميعها ومتطلّباتها الفرديّة والاجتماعيّة، على مبدأ التضامن والتراحم والتكافل والتناصح والمودّة والإحسان والتضحية والإيثار؛ قال الله تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلۡبِرِّ وَٱلتَّقۡوَىٰۖ﴾
ثم لمشينا على الأقدام لكلّ المراقد المطهّرة لأئمّتنا الأطهار، ولا سيّما لسيّد الشهداء (ع) وفي خصوص يوم الأربعين، دلالات واضحة تعلن عن ولائنا الخالص لأهل البيت، وتجديد العهد والبيعة منّا له صغاراً وكباراً قلباً وقالباً، شعوراً وشعاراً، بالجوارح والجوانح، وكلّنا نصرخ ونهتف ليسمع العالم بأجمعه، إنّنا مع أئمّة أهل البيت، معهم معهم لا مع عدوّهم
العَين إحدى الحواسّ الخمس، خَلَقها الله سبحانه وتعالى ليتمكَّن الإنسان من التمييز والتفريق بين الألوان، وهي إحدى منافذ النفس إلى الطبيعة فــ «الْعَيْنُ جَاسُوسُ الْقَلْبِ وَبَرِيدُ الْعَقْلِ»، وَما تراهُ يحفظه القلب، إذ إنَّ «الْقَلْب مصْحَف الْبَصَرِ». فَلا ينبغي أن نُغمض العَين عن كلّ شيء، لئلّا يفوتنا كَسْب الكثير مِن العلوم والمعارف، وَلا أنْ نُطلق لها العنان، لِئلّا نَقعَ في المحذورات
إن ظاهرة الزيارة المليونية في زيارة الأربعين للإمام الحسين (ع) تعبر عن انتصار القيم والمبادئ والأهداف التي استشهد من أجلها الإمام الحسين (ع) في معركة كربلاء. وهذا الحشد الهائل من البشر الذي نراه ونشاهده في كل عام، ومن مختلف الأديان والمذاهب، والأعراق والجنسيات والقوميات يؤكد انتصار المظلوم على الظالم، والمقتول على القاتل، والحق على الباطل.
إنّ العبادات -في جوهرِها- ليسَت تنظيماً لحياة الفرد مع ربّه فحسب، بل تتعدّى ذلك إلى تنظيم علاقته بِمُحيطه ومجتمعه. ولَعلّ الجانبَ الأهمَّ في العباداتِ ما يرتبط بالحياة العامّة وتنظيمها، وَهو -في الواقع- يُعدُّ مِحور الشرائع وروح العبادات وجوهر الارتباط الحقيقيّ بالله تعالى.
إذا تحقّق الإنسان المهذّب بهذه المبادئ الاعتقاديّة والأخلاقيّة الأربعة، فإنّه سيحيا في ظلّ نور الله الأعظم، ومن الواحع أنّه إذا عاش أحدٌ في فضاء هذا النور، فإنّ بيئته الحياتيّة ستكون نيّرة، فلا يعيش في كدورة، لا هو ولا الأفراد المحيطين به. حيث إنّ مثل هذا الإنسان، وفضلاً عن كونه مناراً، فإنّه يُنير المجتمع
لكن الأمر يعود بالدرجة الأولى إلى طبيعة علاقتنا بالدين وبالله. فمن يعتقد أن الله بديل عنا فيما نعمل، مشتبه، أو إيمانه اتكاليٌّ يبرر كل خطأ صادر منه لينسبه إلى الله، ويذهب نحو التسويف، ليقول: إن الله يغفر كل شيء. وهذا مستوى من العلاقة مع أفق ألم الندم يبعثر العلاج كما يبعثر الحقيقة. فالله رقيب على كل شيء، وهو معكم أينما كنتم، وهو السميع البصير وبكل شيء خبير
لِتربية الأبناء أهمّيّة عظيمة في صلاح المجتمع المسلِم وصيانة الأمّة، ولا سيّما مع ازدياد حَجم التحدّي الثقافيّ ووسائله وأدواته ومغرياته التي قد تُصيب بعضهم بالإحباط، فضلاً عمّا نجده اليوم مِن إهمالِ بعض الآباء والأمّهات وتَسَيُّبهم؛ إمّا لجهلهم وانشغالهم عن أبنائهم، وإمّا لأنّهم لم يجعلوا تربيتهم جزءاً مِن عملهم وضروريّات حياتهم، وإمّا لسوء أخلاقهم وعصيانهم
الشيخ محمد مهدي النراقي
الفيض الكاشاني
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ حسن المصطفوي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ حسين الخشن
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ محمد مصباح يزدي
عدنان الحاجي
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
بواعث الغيبة
الصبر في المصائب
ظاهرة العنف: المفهوم والملابسات التاريخيّة
معنى (نخل) في القرآن الكريم
لماذا يذكر الإنفاق مرّة سرًّا ومرة علانيّة في القرآن الكريم؟
معنى الكلام
(كان الغوص مهنة) جديد الكاتب طاهر بن معتوق العامر
استرخاء للحظة يتيح لعقلك عمل شيء رائع
المعرض الفنّيّ التّشكيليّ (روازن) بنسخته الخامسة
ثمرات المودّة والتودّد