الأنانيّة مرض أخلاقيّ يُصيب الإنسان حينما يُطلِق العنان لِغريزة حُبّ الذات والأنا العمياء. ولا يخفى أنّ خطر هذه الغريزة قد يَفوق خطر أيّةِ غريزة أخرى، لأنّها تستخدم باقي الغرائز لإشباع نفسها، فتتفجّر غريزة الجنس وغريزة السيطرة وغريزة الغضب... وعلاجها قد يؤدّي إلى الحدّ مِن طغيانِ الغرائز الأخرى في الإنسان،
إن الدنيا دار فانية زائلة، وهي دار ممر وليست بمقر دائم؛ فالمغرور من غرته، والمفتون من فتنته، وهي دار بلاء وفتنة، فلا تخلو من المنغصات والمحن والابتلاءات، والإنسان المؤمن عليه ألا يغتر ببهارجها وزينتها ومتاعها، وعليه الاستعداد لرحلة الإقلاع منها ومن دون رجعة
للشباب في الإسلام دوره الفاعل، إذ أولاه الله جلّ جلاله مسؤوليّة كاملةً، فكلّفه وتوجّه إليه ببعض الأعمال على سبيل الوجوب، ونهاه عن بعضها الآخر، وكلّفه بأدوار اجتماعيّة وعباديّة وجهاديّة وغيرها، ممّا يمكنه تحمّله من أعمال والقيام به تحت عنوان التكليف، في حال البلوغ والقدرة وشروط أخرى.
بُنيَت بعثة الأنبياء (عليهم السلام) على أساس الهداية إلى الحقّ والانتصار له، فكان عليهم أن يتجهَّزوا بالحقّ في دعوتهم، وينخلعوا عن الباطل، ويتّقوا شبكات الضلال، سواء أوافَق ذلك رضا الناس أو سخطهم، واستعقَب طَوعهم أو كرههم. وَقَد وَرد عنه تعالى أشدَّ النهي في ذلك لأنبيائه (عليهم السلام) وأبلغ التحذير -حتّى عن اتّباع الباطل قَولاً وفِعلاً بِغَرَض نُصرة الحقّ- فالباطل باطل؛ سواء أوَقَعَ في طريق الحقّ أم لم يَقَع
إنّ أعلى مرتبة تكامليّة للإنسان في الأديان السابقة كانت الوصول إلى حقيقة الكلمة المباركة (لا إله إلا الله)، وكان الوصول إلى هذه المرحلة متيسّرًا أيضًا من خلال الفناء في الأسماء والصفات؛ وذلك لأنّ مفهوم هذه الكلمة المباركة هو نفي أيّ نوعٍ من التأثير والسببيّة في عالم الأسباب والمسبّبات، وحصـر الحقيقة الوحيدة المؤثّرة في عالم الوجود بالذات المقدّسة
فمنها: إنّها جامعة إسلامية ورابطة إمامية باسم النبي وآله (صلى الله عليه وآله)، ينبعث عنها الاعتصام بحبل الله عزّ وجلّ والتمسك بثقلي رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وفيها من اجتماع القلوب على أداء أجر الرسالة بمودّة القربى، وترادف العزائم على إحياء أمر أهل البيت (عليهم السلام) ما ليس في غيرها.
يعجز الإنسان في الحياة الدنيا عن إحصاء نِعَم الله عليه، ولا طاقة له على أداء شكرها واقعاً وفعلاً، لا بالجنان ولا باللسان ولا بالبيان؛ لذا كان الله تعالى غفوراً رحيماً لمن كان مقصّراً في أداء الشكر، حيث وسّع على الإنسان نِعَمه، ولم يقطعها بتقصيره ومعاصيه. وعلى الرغم من رحمة الله وغفرانه للمقصّرين، ثمّة من يظلم نفسه بالكفر بنِعَم الله تعالى وجحوده لها.
لـمّا ذكر الدّاعي طائفةً من فضائح أعماله، وعَدَّ عِضَّةً من فظائع أحواله وعظائم أهواله: اضطرب اضطراباً شديداً، ودهش وتجلبب لباس الخوف من جساراته لدى السيّد العظيم والسّلطان الجليل الّذي هو أشدّ بأساً وأعظم تنكيلاً، فكاد أن يرجع كئيباً كليلاً، ويأخذه اليأس والقنوط أخذاً وبيلاً!
فكلّ واحد يبني حياته بشكل من الأشكال وبلون من الألوان، فيمتازون كامتيازهم في أصابع أيديهم وأرجلهم، فليس الكلّ على نحو واحد، وهذا المعنى والمفهوم يسري ويجري في كل نواحي الحياة وأبعادها، سواء أكانت الحياة الفردية بمعناها الخاص الشاملة للفرد والأسرة، أو الحياة الإجتماعية بمعناها العام
الشيخ محمد مهدي النراقي
الفيض الكاشاني
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ حسن المصطفوي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ حسين الخشن
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ محمد مصباح يزدي
عدنان الحاجي
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
بواعث الغيبة
الصبر في المصائب
ظاهرة العنف: المفهوم والملابسات التاريخيّة
معنى (نخل) في القرآن الكريم
لماذا يذكر الإنفاق مرّة سرًّا ومرة علانيّة في القرآن الكريم؟
معنى الكلام
(كان الغوص مهنة) جديد الكاتب طاهر بن معتوق العامر
استرخاء للحظة يتيح لعقلك عمل شيء رائع
المعرض الفنّيّ التّشكيليّ (روازن) بنسخته الخامسة
ثمرات المودّة والتودّد