لا فائدة من عمري إذا كان وسيلة لاستفادة الشيطان، لا فائدة منه إذا استثمره أعداء جبهة الله، وإذا استغله هؤلاء الأعداء لمصالحهم واتخذوني حربة وآلة لجرائمهم، لا فائدة من عمري إذا نفذ الشيطان من ثغرات جهلي وغروري وتكبري (فَإِذَا كَانَ عُمُرِي مَرْتَعاً لِلشَّيْطَانِ فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ).
يغدو واضحاً وجلياً أهميّة المحبّة والمودة في بناء المجتمع المتماسك والمتضامن والمتكافل فحسب، بل وضرورة العمل على نشر وتعميم ثقافة المحبّة وكلّ القيم التي تماثلها في المعنى، فأي عاقل أو حكيم يريد للحياة الاجتماعية أن تعيش قدراً من الاستقرار والسلام فيفترض به أن يساعد على نشر قيمة المحبّة، مبتدئاً بنفسه ومن يلي أمورهم
يدخل في سوء الظنّ باللّه تعالى إنكار كلّ غير عاقل ينكر الحكمة الإلهيّة في عالم الوجود، أي إنّ من لا يفهم أصغر جزئيّة من أجزاء عالم الوجود، وعدّ ذلك لغواً، واعتقد به، فقد أساء الظنّ باللّه الحكيم، وهكذا، إلى أن نصل إلى الجاهل المغرور الذي يرى جميع عالم الوجود العظيم لغواً ولا حكمة في خلقه، ويظنّ أنّه لا حياة أخرى للبشر بعد هذا العالم يصلون فيها إلى كلّ سعادتهم.
فمن الأولى أن نقلل من الكلام ونكثر من الدعاء. فنقول: اللهم أنت عظيم فاجعلنا عظامًا مثلك. اللهم أنت كريم فاجعلنا كرامًا مثلك. اللهم أنت أكبر من كل شيء وأكبر من أن توصف وهذا هو أهم ما توصف به وعلي أن أكرره في صلاتي بعد أذكاري وحركاتي وسكناتي. فعند لقائي بك لابد أن يكون تناسب بيننا وبينك، فاجعلنا كبارًا يا ربنا
لذلك كان من مظاهر رحمته صلوات الله وسلامه عليه عفوه عن المسيء، وقد ورد في بعض الروايات الشريفة أنه لما ناله قومه بالأذى ورموه بالحجارة والأشواك لم يدعو عليهم وإنما قال اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون، وهذا خلق عظيم يعلمنا به رسول الله صلى الله عليه وآله كيف نتعامل مع من يسيء إلينا.
إنّ النبيّ الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) هو الإنسان الكامل الجامع لتمام الكمالات والفضائل الأخلاقيّة. ويكفي للإشارة إلى علوّ منزلته وعظمتها خطاب الباري المتعال له في القرآن الكريم، إذ وصف وجوده المطهّر بأنّه رحمة لجميع الناس وخاطبه بقوله: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ﴾
يتصوّر هؤلاء أنّ الله تعالى قد اختصّ رسوله الأكرم ص دون سائر الخلق بالمنزلة الرفيعة، اختصاصاً لا يعلم أحد طريقه ولا مجال لفهمه واستيعابه. وبناءً على هذا الرأي، فلا فائدة من السعي لمعرفة ما قدّمه النبيّ أو قام به قبل بعثته وما التزمه في شبابه حتى وصل إلى ما وصل في نبوته!!
الذنوب التي تهتك العصم
السيد عبد الأعلى السبزواري
كلام في الإيمان
السيد محمد حسين الطبطبائي
شكل القرآن الكريم
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الإسلام أوّلاً
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
لا تجعل في قلبك غلّاً (2)
السيد عبد الحسين دستغيب
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (4)
محمود حيدر
معنى (لمز) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
التحسس الغلوتيني اللابطني لا علاقة له بمادة الغلوتين بل بالعامل النفسي
عدنان الحاجي
{وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا}
الشيخ مرتضى الباشا
أكبر مسؤوليات التربية... منع تسلّط الوهم على الفطرة
السيد عباس نور الدين
اطمئنان
حبيب المعاتيق
الحوراء زينب: قبلة أرواح المشتاقين
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
نشاط غير عادي في أمعائنا ربما ساعد أدمغتنا أن تنمو أكبر
الذنوب التي تهتك العصم
(ما بين العواصف والرّمال) إصدار تأمّليّ لحسن الرّميح
كلام في الإيمان
شكل القرآن الكريم
الإسلام أوّلاً
لا تجعل في قلبك غلّاً (2)
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (4)
معنى (لمز) في القرآن الكريم
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (3)