
الشيخ علي رضا بناهيان
ينبغي لمَن يريد التديّن أن يُعِدّ شخصيّته على مراحل لتقبّل الدين
تكوين شخصية الإنسان وتغييرها يحصل بالتدريج
لا بد لعملية تكوُّن شخصية الإنسان من المرور بمراحل تعمل بشكل مُطّرد على تشكيل أجزاء شخصيته حتى يكتسب في نهاية المطاف شخصيته المطلوبة.
إن من الواجب على كل من يسعى لإيجاد تغيير في نفسه، وبلوغ مستوى من التكامل، واكتساب روح سامية أن يُقنع نفسَه ويتمرّن، في شتى المجالات، مرحلةً مرحلةً حتى يتكامل. وهذا في العادة لا يمكن أن يحصل بين ليلة وضحاها.
لا بد، فيما يتصل بتهذيب إنسانٍ ما، من اجتياز مراحل للوصول إلى المنزلة والحالة المطلوبة. والشيء ذاته ينطبق على طالب التديّن؛ فالذين يرومون بناء ذواتهم، أو تهذيب إنسانٍ ما ينبغي لهم، على وجه الخصوص، أن يضعوا هذه الحالة المُحبَّذة نُصبَ أعينهم، ويجزّئوها أجزاءً، ثم يعملوا بالتسلسل على جعل هذه الأجزاء قابلة للتصديق بالنسبة لهم، والتمرُّن عليها، وتسهيلها لأنفسهم جزءًا جزءًا. وحينئذ سترى أن هذا الإنسان عمومًا قد قطع مراحل وحَلَّ لنفسه كل مُشكِل.
هذه الحال ذاتها تنطبق على الكثير من الألعاب الرياضية؛ فإن أرادوا تعليم شخصٍ السباحةَ علّموه إيّاها مرحلةً مرحلة. وإن أحبّوا تدريب شخص على الجمباز فسوف لا يطلبون منه منذ اليوم الأول تنفيذ عشر قلبات هوائية! إذ قد تُكسر يده أو رجله في اليوم الأول من التدريب.
لذا يقال له أولًا: "حاليًّا سِرْ على البساط". ثم: "الآن ارفع قدميك أكثر قليلًا". ثم: "اقفز"،... أي إنهم يُعِدّونه تدريجيًّا لأداء القَلبة الهوائية.
حينما يكون بإمكاننا أن نتصوّر تجزئة الأمور إلى مراحل بالنسبة لجسم الإنسان فإن الأمر ذاته ينطبق على روحه. أقول هذا بالطبع من باب التشبيه وليس الاستدلال. حتى أولئك الذين تدهورتْ شخصياتهم إنما وصلوا إلى هذا المستوى بالتدريج؛ أي إنهم اقتنعوا بهذا الوضع بالتدريج، ونسوا الحقائق المهمة بالتدريج، وسهُلَ عليهم ممارسة الموبقات بالتدريج، بل لربما كان الأمر صعبًا عليهم في البداية.
من الممكن أحيانًا أن يتنبّه الإنسان فجأة في غضون لحظات ويطرأ عليه تغييرٌ ما، لكن في وسعنا - إذا تغاضينا عن الحالات الشاذة الخاضعة هي الأخرى للنقاش – أن نقول عمومًا: إن التدرّج ضروري لتكوين شخصية إنسان، أو تغييرها، أو بلورة شخصية دينية.
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
باسم الله دائمًا وأبدًا
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
لا تستسلم وحقّق أهدافك
عبدالعزيز آل زايد
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
عدنان الحاجي
أيّ نوع من المربّين أنت؟
السيد عباس نور الدين
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
المنّ يزيل الأجر
الشيخ محمد مصباح يزدي
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
أريد أن يكون ولدي مصلّيًا، ماذا أصنع؟
الشيخ علي رضا بناهيان
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
(مشكاة العظمة.. الأمين الهادي والهداة من آله) كتاب للشّيخ باقر أبو خمسين
زكي السالم: (كيف تفصّل قصيدتك على مقاس المسابقات)
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
باسم الله دائمًا وأبدًا
اختبار غير جراحي للكشف عن الخلايا السرطانية وتحديد موقعها
أمسية أدبيّة لغويّة بعنوان: جمال التراكيب البلاغية، رحلة في أسرار اللغة
لا تستسلم وحقّق أهدافك
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
أيّ نوع من المربّين أنت؟
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)