
الشيخ علي رضا بناهيان
نحن في كلامنا نستخدم مصطلح «الثقة بالنفس» ولكن ليس في النصوص الدينية شيء باسم «الثقة بالنفس» يقولون لنا: ثق بنفسك يا هذا!
ماذا يَعنون؟
أنه تجهّز بقوّة وقدرة روحيّة لكي تعزم بقوّة وتعمل بقوّة وأن تُصِرّ على قولك ولا تكون متزلزلاً هذا ما يقصدونه من الثقة بالنفس ولكن لم تُذكَر «الثقة بالنفس» في الإسلام والقرآن ونصوصنا الروائية والدينيّة قطّ.
هل نعني من الثقة بالنفس القوّة الروحيّة؟
يقول الله: أجل، القوّة الروحية شيء مطلوب ولكن لماذا تبغيها بالثقة بالنفس؟
فإنه غلط جدّا!
نقول: إذن كيف نحصل على هذه القدرة والقوّة الروحيّة؟
يقول: بالثقة بي!
لماذا بالثقة بالنفس؟
كلمة خاطئة جرت على ألسننا باسم الثقة بالنفس إنه خطأ كبير! فإن الجاهل يثق بنفسه. أنا مليءٌ بالضعف وكنت كما قال القرآن (ظَلُوماً جَهُولا) أنا مليء بالجهل فكيف أطمئّن بنفسي؟
ـ فتكون متزلزلاً؟! ـ
كلا!
لست متزلزلاً أبداً ـ
فإن كنت غير واثق بنفسك فمن أين لك هذه القوّة؟ ـ
وثقت بالله!
الطفل لا يثق بنفسه، وإنما يثق بوالديه وسكينته أكثر منّا.
كان يقول الشيخ بهجت: لا يقلق الأطفال على خبزة غدهم أبداً إذ يقول الطفل: ستوفّرها أمّي بالطّبع، فما المشكلة؟ بابا يهيّئها ولا يشكّ في أن بابا وماما سيهيّئانها قطعاً لا يثق الطفل بنفسه ولذلك يزداد اتكالاً على أبويه ولا يبرح ملتصقاً بهما غير منفكّ عنهما.
أرأيتم في المجالس.. يجلس الطفل بجنب أمه أو أبيه يلعب فإذا نهض الأب أو الأم إلى مكان آخر، تراه يصرخ ویضجّ..لا تنهض واجلس هنا.
ـ سأرجع الآن ـ كلا.. ذهبت الآن.. فلا أستطيع بعد أن أعوّل على رجوعك.
فلابدّ أن أكون ملازماً لك دائما أيّ من يحضنه غيرهما، فلا يستجيب له.
نحن إذا ابتعدنا عن الله يجب أن يعلو صراخنا وضجيجنا هكذا كيف يتّكل الطفل على أبويه ويحظى بالسكينة؟
قُرِّرَ أن نثق بالله هكذا فنطمئنّ.
ولكننا نريد أن نقطع صلتنا بالله ثمّ نقف على أرجلنا فيقول: تفضّل وَقِف إن استطعت!
أفلم تكن ظلوماً جهولاً يا هذا؟! أولست تظلم نفسك في كل لحظة؟ وترتكب حماقة في كلّ لحظة؟ ـ
شيخنا، ألا تفنى ثقتي بنفسي حين تعتبرني ظلوماً جهولاً وتقول: كثيراً ما ترتكب حماقة وكثيراً ما تظلم...؟ـ بلى! تفنى ثقتك بنفسك.
أوهل يلزم أن تثق بنفسك؟
ـ ولكن إن لم يثق الإنسان بنفسه، يتزلزل ويهن!
ـ کلا! فاجبُر تزلزلك وضعفك بالله.
كلمة خاطئة جرت على ألسننا باسم الثقة بالنفس إنه خطأ كبير! الطفل لا يثق بنفسه ولذلك يزداد اتكالاً على أبويه ولا يبرح ملتصقاً بهما غير منفكّ عنهما.
قُرِّرَ أن نثق بالله هكذا فنطمئنّ فلتكن ثقتك بالله.
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
باسم الله دائمًا وأبدًا
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
لا تستسلم وحقّق أهدافك
عبدالعزيز آل زايد
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
عدنان الحاجي
أيّ نوع من المربّين أنت؟
السيد عباس نور الدين
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
المنّ يزيل الأجر
الشيخ محمد مصباح يزدي
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
أريد أن يكون ولدي مصلّيًا، ماذا أصنع؟
الشيخ علي رضا بناهيان
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
(مشكاة العظمة.. الأمين الهادي والهداة من آله) كتاب للشّيخ باقر أبو خمسين
زكي السالم: (كيف تفصّل قصيدتك على مقاس المسابقات)
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
باسم الله دائمًا وأبدًا
اختبار غير جراحي للكشف عن الخلايا السرطانية وتحديد موقعها
أمسية أدبيّة لغويّة بعنوان: جمال التراكيب البلاغية، رحلة في أسرار اللغة
لا تستسلم وحقّق أهدافك
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
أيّ نوع من المربّين أنت؟
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)