الشهيد مرتضى مطهري
قد نتفوّه نحن المسلمون بكلام لا التاريخ يصدّقه ولا القرآن يقبله بل هو ينسجم مع كلام العدوّ، حيث نأتي بمقولة صائبة في بعض الجوانب لكن نسيء التعبير فيصبح مستمسكاً بيد العدوّ.
مثلاً قد يقول بعضهم إن تقدّم الإسلام وليد أمرين: مال خديجة وسيف علي أي بقوة المال وحدّ السيف.
أي دين هذا الذي يقوم على المال والسيف؟ هل قالها القرآن ولو مرّة أنّ الإسلام قام على المال والسيف؟ هل قالها علي عليه السلام؟
لا شك أن المسلمين انتفعوا بمال خديجة لكن هل صرفت أموالها للدعوة إلى الإسلام؟
يعني هل كانت أموالها تبذَل ليُسلِم أحد؟
أم أن المسلمين والنبي الأكرم لما وقعوا في شدة وبلغ بهم العسر غايته سلّمت خديجة مالها وثروتها للنبي (ص)، لكن لا ليعطي النبي (ص) – والعياذ بالله – رشوة لأحد (كما أن التاريخ لم يعهد ذلك أبدًا).
على أنّ أموالها لم تمثّل ثروة كبيرة جداً بل أساساً لا يتصوّر في ذلك العصر أن تتوفّر ثروة عظيمة لدى الأفراد في مدينة صغيرة كمكة...
إذن نقول: لعلّ المسلمين قضى عليهم فقرهم المدقع لولا أموال خديجة، فهو مال خدم فعلاً لكن لا بأنه أُنفق من أجل أن يسلم أحد بل هو أنقذ مسلمين مسهم الجوع فاستطاعوا سدَّ حوائجهم الضرورية به.
أما سيف علي فلا ريب أنه خدم الإسلام ولولاه ربما كان للإسلام مصيراً غير مصيره، لكن لا يعني هذا أنه علا رأس أحد ليُسلِم أو یُضرَب عنقه. بل وقف بوجه عدوّ جاء ليجتثّ الإسلام من أساسه. حسبك نظرة إلى «بدر» أو «أحد» أو «خندق» ...
إيمان شمس الدين
حيدر حب الله
الشيخ باقر القرشي
عدنان الحاجي
الشيخ علي رضا بناهيان
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الشيخ محمد صنقور
محمود حيدر
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
لماذا يأخذ المفسرون بكلام بعضهم؟
التسارع والتباطؤ وإنتاج المعارف (3)
أزمة الحبّ والإيمان (2)
الإمام الرضا (ع) والمواقف من النظام (1)
الإمام الرضا (ع) وحركة الواقفة
من بحوث الإمام الرّضا (ع) العقائديّة (1)
صور من بلاغة القرآن الكريم
من آداب طلب العلم
أزمة الحبّ والإيمان (1)
التسارع والتباطؤ وإنتاج المعارف (2)