ما يظهر من المستشرق تيودور نولدكه أنه لا يرى القرآن وحيا بل يشكك في نبوات بني إسرائيل أيضا. لكن من غير المؤكد أنه مادي صرف وربما أنه يؤمن بوجود الخالق لكنه لا يؤمن بوجود الوحي شأنه في ذلك شأن البراهمة .
والوحي كفكرة مستندة على الإيمان بوجود خالق وأما من لا يرى الوجود إلا مادة فالحديث معه حول وجود الوحي يعد لغوا . كما أن المؤمن بوجود إله إن كان يعطي هذا الخالق صفاتا ناقصة أو جسمانية فكذلك يكون الحديث معه حول وجود وحي من الصعوبة بمكان . أما من يعطي الخالق صفة التجرد - مع التحفظ على التجرد فالله سبحانه فوق التجرد - ويؤمن بوجود وراء المادة وغيب فيكون من السهل عليه الإيمان بفكرة الوحي . ولذا فإثبات عالم وراء المادة لن يكون بالدليل التجريبي لأن المادة لا تثبت إلا ما هو مادي . والطريق الذي يسلك لإثبات عوالم وراء المادة سيكون بالدليل العقلي والفلسفي . وقد حاول الفلاسفة إثبات ذلك فبرهنوا على وجود ثلاثة عوالم : عالم الطبيعة ( المادة ) وعالم المثال ( البرزخ ) وعالم التجرد ( العقول ).
وأضاف العرفاء عالما رابعا ( عالم الجبروت ) استفادوه من الروايات وهو أرقى هذه العوالم وبعده يأتي عالم العقول ثم المثال ثم عالم الطبيعة وهو أسفلها وأنزلها.
وإثبات هذه العوالم مما برهنوا عليه في كتب الحكمة .
والملائكة هم من جنس عالم المثال والتجرد فبعضهم متجرد تام التجرد وبعضهم مثالي وللمثال والتجرد مراتب .
(وَقَالُواْ لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنزَلْنَا مَلَكاً لَّقُضِيَ الأمْرُ ثُمَّ لاَ يُنظَرُونَ)
والآية بظاهرها تدل على أن رؤية الملائكة ليس في عالم الدنيا والطبيعة بل أن ذلك بعد انقضاء الأمر والموت أي أن من يريد أن يراهم سيرحل إليهم ويجانسهم في عالمهم فإن الإنظار والإمهال يكون في الدنيا وإذا لم ينظروا فقد رحلوا إلى عالم الآخرة وهناك سيرون الملائكة .
( وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكاً لَّجَعَلْنَاهُ رَجُلاً وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِم مَّا يَلْبِسُونَ )
ويفترض الجليل عز وجل أننا لو جعلنا النبي ملكا فسنعطيه صفات البشر فإذن لا فائدة من جعله ملكا فسيكون ملكا بالاسم فقط وسيأخذ صفات البشر .
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد عادل العلوي
السيد جعفر مرتضى
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد محمد حسين الطهراني
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ حسن المصطفوي
الشيخ فوزي آل سيف
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
(المعتزلي الأخير وسقوط بغداد) جديد الكاتب محمّد الخبّاز
حقيقة الأفعال الخارقة للعادة
أمسية لنادي صوت المجاز حول جماليّات السّرد وتحوّلات الرّواية في الخليج العربيّ
لأول مرة يتم كشف بنية وخلل بروتين باركنسون
نشر الخلق الحسن فلسفة نبويّة
هل نملك تاريخاً؟!
الاقتصاد بين الإسراف والتقتير
علوم مختّصة بالله
(تهذيبُ الأحكام) لشيخ الطّائفة، أبي جعفر الطّوسيّ
(التجربة الرّوائيّة بين الرجل والمرأة) أمسية أدبيّة في الدمّام