أنّ القوة والمال تتبعان دائماً الصلاح والتقوى، وكلّما حلّ بقوم الصلاح حلّت معه القوة والسلطان والمال، بعكس ما يتصوّر الناس ـ عادةً ـ من أنّ الإنسان يكسب القوّة والمال بالعدوان والغش والظلم والفساد، والقرآن يؤكد كثيراً، وفي تعبيرات مختلفة، هذا المعنى: (وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتّقِينَ).
فالتوحيد من مقوّمات حياة الإنسان على وجه الأرض، والمعادلة الإلهيّة التي يقوِّم بها الله تعالى حياة الإنسان، تعرّضت لهزّة عميقة فانشطرت البشرية الى شـطرين، المستكبرين والمستضعفين في الأرض، واسـتخدم المسـتكبرون في الأرض كل الوسائل لإذلال وتركيع المستضعفين في الأرض
وهذه الكلمة تشخص نوع الحـیاة، إنـها حیاة حقیقیة معنویة خالصة، بل هی الحیاة بكل أبعادها المادیة والمعنویة، وهذه الجـملة لا تـبقي لأحد مجالاً للشك في تـشخیص هـذه الحیاة بـعد حـیاة الدنـیا. ومن العجب أن بعض المفسرین یـترددون فـي تفسیر هذه الآیة بالحیاة الحقیقیة
وفي سـورة آل عمران نلتقي هذه اللوحة القرآنیة عـن الشهید والتي تستوقف الإنـسان طـویلاً، وتخرجه من دائرة تصوّراته البشریة المـحدودة عـن الموت والحیاة إلى أفق واسع جدید لم تعهده تصوّراتنا المحدودة عن الموت والحیاة وتعطي للحـیاة مـعنی جدیدًا لا تعرفه التصورات الجاهلیة للإنـسان.
وهذا الوعد بالجنة، وهذه الدعوة إلى القتال وهذه المبایعة لا تخص الذیـن قـاموا مع النبي الأمي صلی الله علیه وآله لتطهیر الأرض من الطاغوت وتقریر ألوهیة اللّه علی وجه الأرض وإنّما هي سنّة قدیمة للّه تعالى في عباده مـنذ التـوراة والإنـجیل، ومنذ حیاة الأنبیاء السابقین علیهم السلام إلى الیوم.
وكل بیع یـتطلب أمـورًا خمسة: المشتری، والبائع، والثمن، والمثمن، ووثیقة البیع؛ والمشتري: هنا هو اللّه عزّ اسمه؛ والبائع: الإنسان؛ والثمن: الجنة؛ والمثمن: هي النفس وعلاقاتها ومتعلقاتها، ولذّاتها وغرائزها، وحبها، وبغضها، ومیولها؛ ووثیقة البیع: التوراة، والإنـجیل، والقـرآن.
الشيخ محمد صنقور
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ حسن المصطفوي
السيد عبد الأعلى السبزواري
الشيخ محمد مهدي النراقي
الفيض الكاشاني
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ حسين الخشن
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
مع الشيعة في عقائدهم
تناول وجبة واحدة غنية بالدهون قد يُعيق تدفق الدم إلى الدماغ
ابن الحنفية وتوهُّم الإمامة!
العدل في الكتاب والسّنّة
بيان الصفات الثبوتية
معنى (بيع) في القرآن الكريم
{لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ}
التوحيد يقتلع جذور الخوف من غير الله تعالى
الذريعة إلى تصانيف الشيعة: مرجعية موسوعية نادرة لكتب الإمامية
بواعث الغيبة