وفي القرآن الكريم نلتقي شواهد كثيرة على ولاية الله تعالى ورعايته لعباده المؤمنين في البأساء والضراء، وفي نوائب الحياة وشدائدها يقول تعالى مخاطباً رسوله(صلى الله عليه وآله) عندما رمى الكفار في معركة بدر بحفنة من التراب، وقال (صلى الله عليه وآله): شاهت الوجوه، فما بقي أحد من المشركين إلاّ ودخل التراب في عينه...
وعدا الولاية العامّة التي تعم الناس جميعاً بالتدبير والرعاية والتسديد والتيسير... هناك ولاية أخرى يخصّ الله تعالى بها المؤمنين الصالحين من عباده، يفرّج عنهم الكربات، وييسر لهم أمورهم، ويفتح لهم مغاليق الأمور ويهديهم صراطه المستقيم، ويمنع عنهم شياطين الجن والإنس، ويخصهم من رعايته وفضله وكرمه بما لم يعرفها غيرهم من الناس.
الاتجاه الأول نفي النزوع الفطري في نفس الإنسان، واعتبار الأمور التي يتصوّر الإنسان أنه ينزع إليها بصورة فطرية من البُنى الفوقية في المجتمع، والتي ينتحلها الإنسان، ويتبناها بصورة اجتماعية، وليست من النزوع الفطري في أصل الخلقة، من دون وجود عوامل خارجية فلا يحكم الإنسان، ولا يميل بصورة طبيعية إلاّ إلى أمرين:
الشيخ محمد مهدي الآصفي
إيمان شمس الدين
عدنان الحاجي
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد صنقور
محمود حيدر
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ د .أحمد الوائلي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد منير الخباز القطيفي
الشيخ علي الجشي
صادق آل سويد
جاسم المشرف
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
يوسف آل ابريه
زكي السالم
حبيب المعاتيق
الشهادة في القرآن الكريم (1)
الحسين (ع) والمعارضة السّياسية (1)
هل يساعد النوم المنتظم على الوقاية من مرض السكري؟
تشكيل الأمّة الحسينيّة الواحدة
من فلسفة التّأويل عند صدر المتألّهين الشّيرازي
الشيخ أحمد الفردان: معاني أمر أهل البيت عليهم السلام وأهمية إحيائه
الشيخ عبد الجليل بن سعد: ما يتفاضل فيه الناس بين الحقيقة والوهم
الشيخ إسماعيل المشاجرة: تألیه العلوم الطبیعية والتشکیل المادي للعقیدة
الشيخ فوزي آل سيف: ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون
مشاركة للبروفيسور آل توفيق في مرجع طبّي عالميّ