إنّ التحقّق الواقعيّ لروح الإسلام هو في ظلّ حاكميّته، و«الإمامة» هي روح الدين وإحدى المراتب المهمّة لشؤون رسل الله؛ ومعنى ذلك أنّ كلّ الرسل هم أئمّة، ويتمتّعون بمقام الإمامة، التي هي أعلى من مقام الرسالة. تتمثّل مهمّة الرسول في تبليغ الناس الرسالة الإلهيّة، بينما تتجلّى إمامته في إيصال هذه الرسالة إلى قلوب الناس وأفكارهم وأفعالهم وسلوكهم. هذا معنى الإمامة.
عيد الغدير هو الیوم الذي تاب الله فيه علی آدم علیه السلام، فصامه شكراً للّه علی ذلك الیوم. وإنّه الیوم الذي نجّى الله تعالی فيه إبراهيم علیه السلام من النار فصام شُكْراً للّه تعالی. وإنّه الیوم الذي أقام موسى علیه السلام هارون علیه السلام عَلَماً، فصام شكراً للّه تعالی ذلك الیوم. وإنّه الیوم الذي أظهر عيسى علیه السلام وصيّه شمعون الصفا، فصام شكراً للّه عزّ وجلّ ذلك الیوم.
الغدير قريب، وإن هذا التساؤل أخذ يتبلور شيئاً فشيئاً في قلوب عشاق المولى أمير المؤمنين (ع): ماذا أصنع للغدير هذا العام؟ ولا شك أنهم يودون القيام بأفضل الأعمال وأكثرها تأثيراً، وإن أفضل الأعمال هو ما يرسم ابتسامة الرضى على ثغر مولانا الإمام علي (ع). يا ليت كان بالإمكان الذهاب عنده (ع) وسؤاله مباشرة: أي الأعمال هو الأفضل والأكثر تأثيرًا يوم الغدير؟rn
أجل، هناك حبّ يسمو بالإنسان ويرتقي به من حب النفس، ويخرجه من ذاته، ويعتقه من أنانيته؛ وهو الحبّ الذي يتعلّق بمحبوب بلغ من الكمال ما لا يوجد له أيّ تجسد أو مثيل في كل العوالم السافلة والمتوسطة (التي لا تكون غاية السفر ونهاية السير).. وهذا المحبوب هو الذي أشير إليه كهدف أعلى وغاية قصوى ومقرّ أبدي
توزيع الخيرات هو من أجمل الأعراف الشّائعة بيننا، وليس بالضّرورة أن تكون الوجبة البسيطة الموزّعة بعنوان خيرات، وجبة مشبِعة، بل إنّ الحكمة من ورائها هي بثّ مشاعر الودّ والمحبّة، فكأنّك تعشق حبيبك إلى درجة أنّك لا تستطيع أن تظلّ غير مبال به، بل إنّك تنفق المال والجهد، وتتعب نفسك من أجله، وتنادي بهذا الحبّ عاليًا عن طريق إبراز مشاعر الودّ واللّطف للآخرين.
إذا كان كمال الإنسان وسعادته الحقيقيّة يكمنان في التقرّب إلى الكمال المحض وصيرورته عند الله كما هو حال الشهداء، فإن تحقّق ذلك إنما يكون من خلال أمرين أساسيّين هما: المراقبة والمحاسبة. فالإنسان إذا أدرك أنه في محضر الله لا بد له من مراقبة أعماله والانتباه لتصرّفاته من جهة، ومن جهةٍ أخرى عليه أن يحاسب نفسه باستمرار. فالمراقبة الدائمة والحساب المستمرّ هما اللذان يوصلان الإنسان إلى المكان الذي لا ينظر فيه إلا إلى الله
أنظر إلى أي مجتمع وأُحاول أن أعرفه وأفهمه فلا يمكنني أن أستغني عن قراءة تاريخه. وتاريخ أي مجتمع لا يتميز عن تاريخ مجتمعٍ آخر إلا بما تركه للأجيال اللاحقة، بل وللبشرية لتستفيد منه وتنتفع. يصبح تاريخ أي مجتمع أو ماضيه ذا قيمة فيما لو خلّف لنا ما نقدر على الاسترشاد به لأجل إصلاح حاضرنا والتقدُّم الحقيقي نحو مستقبلنا.
اليقين من صفات العلم، وهو سكون العلم وثباته وإتقانه بانتفاء الشكّ والشبهة عنه بالاستدلال أو الإشراق. ومتعلّقه في هذا الباب مطلق ما يجب الإذعان به من: المُبْدء تعالى، وصفاته، وملائكته، وكُتبه، ورُسله، واليوم الآخر، وجميع آياته، وما أنزله على أنبيائه من شرائعه. وهو بهذا المعنى أشرف صفات النفس وأعلاها وأفضلها وأسماها، وهو الذي عبّر عنه بالاطمئنان في قصّة إبراهيم الخليل؛ فإنّه لمّا استدعى من ربّه أن يريه إحياء الموتى
ولقد كانت مشاكل السياسة والإدارة والحرب هي شاغله الأول وهي ميدانه الأصيل كحاكم. إن الذي نريد أن نقوله هو إنه - كحاكم عادل - قد فكر في المجتمعات التي حكمها. وفكر في أفضل الطرق والوسائل التي تنمي حياتها الاجتماعية وترتفع بها إلى الذروة من الرفاهية والقوة والأمن، مع ملاحظة أنها تدين بالإسلام وإن شؤون اقتصادها، وحربها، وسلمها، وعلائقها الاجتماعية، تخضع لقوانين الإسلام، وإنها يجب أن تأخذ سبيلها إلى النمو في إطار إسلامي بحت.
إنَّ قضيّة عيد الأضحى ترتبط بالحوار الذي جرى بين الله تعالى وملائكته: ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾ (البقرة: 30). فما هي قصّة هذا الحوار؟ وما هي علاقته بالنبيّ إبراهيم عليه السلام وعيد الأضحى؟
جعل الله تعالى حياتنا كلها فرصة للوصول إليه ولقائه؛ فإن استفدنا من فرصها تقدّمنا وتكاملنا، وإن أهدرنا هذه الفرص أو عبثنا فيها واستخففنا بها وأتلفناها ابتعدنا واحتجبنا ثم هبطنا وهوينا. إهدار الفرص من خلال التعامل معها بطريقة سلبية هو ما نطلق عليه عنوان الذنوب. التعامل الخاطئ مع الموارد والمواهب الإلهية يجلب الشقاء والانحطاط.
إلّا أنّ لوادي عرفة يوم عرفة بعد الزوال إلى الغروب، خصوصيةً وامتيازاً، لا توجد في غيرها إلّا نادراً. ففي وادي عرفة بعد الزوال من يوم عرفة، تتساقط كل الحجب بين العبد وبين الله، ويصعد الدعاء إلى الله، وتتفتح القلوب على الله، وتنزل الاستجابة من عند الله على عباده بدون حجابrn
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد هادي معرفة
عدنان الحاجي
السيد جعفر مرتضى
محمد رضا اللواتي
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد صنقور
السيد علي عباس الموسوي
د. سيد جاسم العلوي
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
قصة أصحاب الكهف في القرآن
إحياء الموسم الحسيني... حياة
دقائق في القرآن هي روائع في التعبير (6)
الفجوة بين عمر الدماغ الزمني والبيولوجي وتأثيرها على التفكير والذاكرة
الحالة العامة في معسكر الأعداء (2)
زكي السالم: جرّب أن تكون اللّغة آخر همّك
الصبر والثبات في أيام الشدّة
سؤال عن أخلاق مرحلة (ما بعد الإنسانية)
كيف نواجه الأزمات والابتلاءات؟
رحلة إلى بلاد الألف ملّة