لقد كان ابن أبي جمهور الأحسائيّ على معرفة ودراية كاملة بالتّيّارات المذهبيّة في شرق العالم الإسلاميّ منذ الهجمة المغوليّة وما بعدها، ويمكن لنا الوقوف على هذه الحقيقة من خلال الأقوال المتعدّدة التي ينقلها عنه أقطاب هذه التّيّارات المذهبيّة
امتاز شعره على شعر معاصريه بجزالة ممتزجة بالسّلاسة والعذوبة والوضوح وسهولة في التّناول، تـحلّيها فصاحة لغة تتكّئ على رصيد ثرّ من الثّقافة وسعة الاطّلاع، فلا غرو أن ينفحك شعره بأنفاس عدد كبير من شعراء العصر الجاهليّ، وصدر الإسلام، والعصر الأمويّ، والعصر العباسيّ.
والشّاعر في ديوانه مطبوع غير متكلّف، مقلّ لا ينظم إلّا في المناسبة، وأكثر ما نظمه، ما كان مرتبطًا بحياته وأبناء زمانه، لذلك يمكننا تصوير عصره الّذي عاش فيه، وما صادفته من العقبات، والنّكبات والأزمات النّفسيّة، التي خلقت منه شاعرًا محلّقًا.
وفي الدّيوان أيضًا شعر الحكمة، وبحسب الشّيخ فإنّه الشّعر الذي يتلمّس خفايا النّفس وتجارب الإنسان مع الوجود بما فيه من متناقضات، حيث يختزل الفلسفيّ أو الحكيم مجموع هذه التجارب الكونيّة والبشريّة فيصوغها في عبائر تأمّليّة جميلة.. والفلفل مـمّن عشق هذا الغرض الشّعريّ حيث عاصر الحياة، ودرس على أيدي علماء من كبار فلاسفة عصره لذلك كان له الأثر على شعره.
ولا غَرْوَ أنْ يَطْفُوَ نهرٌ منَ الحزنِ والكَمَدِ في أبياتِ قصائِدِهِ، فقدْ قاسى ما قاسى، وعانى ما عانى، منْ سَجْنٍ ومصادرةِ أموالٍ وغربةِ أهلٍ وديارٍ، فعاشَ نَـهْبًا للرَّزايا، جَلِدًا على ما لقِي، جَارِعًا بالصَّبرِ الكأسَ التي سُقِيْ، مُوَطِّنًا نفسَهُ على الـمُقَارعَةِ بحزمٍ وعزْمٍ
يُعدّ من المصادر العريقة المعتبرة عند السنّة والشّيعة في فضائل أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، فقد نقل عنه علماء الخاصّة والعامّة، وأكثروا مِن تخريج أحاديثه في كتبهم: كالعلاّمة الحلّي، والسّيّد ابن طاوس، وابن شهر آشوب، والإربلّي، وابن الوزير اليماني، وابن حجر العسقلاني، والكنجيّ الشافعي، وابن الصبّاغ المالكي، وغيرهم.
الدكتورة فرنسيس جينسين أستاذة ورئيس قسم علم الأعصاب في كلية الطب بجامعة بنسلفانيا - وهي أم لمراهق - تخوض مغامرة البحث في تقديم إجابات ونصائح لتربية المراهقين والشباب، منطلقة من خبرتها في مجال الأبحاث والدراسات حول نمو الدماغ من فترة ما بعد الولادة حتى مرحلة البلوغ،
قراءة في كتاب "فقه العلاقة مع الآخر المذهبي - دراسة في فتاوى القطيعة" لسماحة الشيخ حسين الخشن مع تصاعد لغة الاحتراب والمذهبية ولغة الإقصاء للآخر، تخرج لنا لغة عكس هذا التيار المكتظ والمشحون بالعصبيات المذهبية والطائفية، لترفع الصوت عاليًا لإنقاذ الوحدة بين المسلمين والتقريب بين مذاهبهم، متمثلة بهذا السِّفر النابض بروح السماحة والعقلانية، ليضرب بأسافين النقد على نصوص أصبحت يسيطر عليها صدأ الزمن.
الشيخ محمد مهدي الآصفي
إيمان شمس الدين
عدنان الحاجي
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد صنقور
محمود حيدر
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ د .أحمد الوائلي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد منير الخباز القطيفي
الشيخ علي الجشي
صادق آل سويد
جاسم المشرف
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
يوسف آل ابريه
زكي السالم
حبيب المعاتيق
الرادود أحمد العاشور: تروي جراحاته
الفيلم القصير "ضايع": مَن كان مع الحسين (ع) لا يضيع ولا يشقى
الشهادة في القرآن الكريم (1)
الحسين (ع) والمعارضة السّياسية (1)
هل يساعد النوم المنتظم على الوقاية من مرض السكري؟
تشكيل الأمّة الحسينيّة الواحدة
من فلسفة التّأويل عند صدر المتألّهين الشّيرازي
الشيخ أحمد الفردان: معاني أمر أهل البيت عليهم السلام وأهمية إحيائه
الشيخ عبد الجليل بن سعد: ما يتفاضل فيه الناس بين الحقيقة والوهم
الشيخ إسماعيل المشاجرة: تألیه العلوم الطبیعية والتشکیل المادي للعقیدة