"حراء النواويس"
للمرايا محمد من جراح
يتهجى محمدا من صباح
يبعث المرسلين كانت حراء
كربلاء وكان وحي الرماح
للنبيين مصحف أجلته الطف
والجرح آخر الانقداح
نبت السهم فابتدت باء بسم
الله وحيا ملطخا بالنواح
ثم كان الحسين ميلاد طه
يغرق المهد بالدم المستباح
والبكاء النبي يزداد وحيا
كربلائي بردة واتشاح
هبت الريح من ذرى الموت تتلو
للمنايا عواصفا من لقاح
وعلى الرمل كان يطفو حسين
ويفك السماء فوق الضباح
كان يبدو البراق بين النواويس
حبيسا بلا خطا أو جناح
يتوخى الرمال تطفو جناحين
شهيدين من مخاض الأقاحي
فإذا بالحسين يبدو صريعا
شفقا من فم ونحر وراح
راقدا واقفا صريعا جنيا
نبوي المتاح واللا متاح
أفلت الموت منه روحا هي
الأرض التي أنجبت بكل النواحي
إنه الحر كيف للموت أن يقبض
روحا تتابعت في الرواح
كلما أوسعوه قتلا تجلى
سورة الفتح في ذرى الانفتاح
كلما أغمد النبيون وحيا
سلهم جرحه نبي السلاح
لغد لا يغيب عن ليله بلت
جراح الرضيع جفن الصباح
وبقايا الكتاب تخبو بليل
بعث الوحي مصحفا من جماح
مر مهر الحسين من خربة السطر
يعيد الصدى لوحي قراح
حافرا حافرا ومعنى فمعنى
ب(ألف لام)ه عدا بالسراح
كل هذا الفتيل جرح تهيا
كربلاء ثرية الانزياح
كان لا بد من كساء مدمى
من فم الطف من حديث الصياح
كان لا بد للدجى من شعاع
دموي يحل رمش الصحاح
شره كان ذلك الموت لكن
كان جرح الحسين حقل الرباح
كان جرح الحسين ميراث طه
خاتم الوحي في رفاة الصلاح
أجلته السماء للنص حتى
يكمل الجرح نسخة الاتضاح
وفرة في الطعون تجلو سرابا
ثم يخبو يزيد في الافتضاح
كربلاء حراء هذا المسجى
فوق ميلاده عنيد النجاح
راقبته السماء والأرض يزداد
حسينا على امتداد الأضاحي
ويدوي برغم نكت الثنايا
تبتر الصمت ملحمات البواح
عنفوانا وطيسه مستمر
يتحدى قصائد الامتداح
لمرايا عجوزة شب جرح
بصباه العنيد ألف اجتراح
للبطولات للوغى للثريا
لغم الأرض بالجراح الفصاح
ثم دار الزمان ساعات طف
كم حسين يحين عند الفلاح
حين كان الحسام في النحر يسري
كانت الأرض حوله كالوشاح
كان نوح هناك يرسو ويسري
يتخطى الجراح نحو الجراح
كان موسى يرى عصا من منايا
تلقف الإفك في بلاط السفاح
كان عيسى يشاهد الطف تحيي
الموت دهرا على نحور الأضاحي
كان طه وحيدر في المرايا
يسكبون الحسين ري القداح
إنه النذر كم سماء أبرت
بقرابينه الثقال الملاح
وفرة في الأنين لكن إباء
يملأ الدهر وفرة في الكفاح
ورفاة من السطور ثلاثا
شف للأفق مصحفا من رياح
أسمع القمح كل ريح يصليه
على وردة صلاة الفلاح
17/02/1437
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد هادي معرفة
الشيخ فوزي آل سيف
السيد جعفر مرتضى
الشيخ محمد صنقور
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
السيد محمد باقر الحكيم
السيد محمد حسين الطبطبائي
حيدر حب الله
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
جاسم بن محمد بن عساكر
فريد عبد الله النمر
الشيخ علي الجشي
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
عبد الوهّاب أبو زيد
الشيخ فرج العمران
أحمد الماجد
يا نفس ذوبي
من أساليب الشيطان
لماذا لم يذكر القرآن كلّ الأديان والأنبياء؟
اليأس والقنوط (3)
تشكيليّون من القطيف في سمبوزيوم روسيا الدولي
الخطّاط صادق البيك يقدّم دورة في الخطّ العربيّ لطلّاب الأوجام
رحلة، معرض فنّيّ تشكيليّ أوّل للفنّانة بسمة الصّقعبي في الدّمّام
الشيخ إسماعيل المشاجرة: الضبط الانفعالي وسبل إدارة الذات
إذا اقتتل القرآن والسّلطان!
الجري والانطباق: معناه وضوابطه