نحن نعيش كأمة اسلامية في عصر تكون الحساسية الاسلامية فيه أشد وأقوی من كلّ العصور التي نعرفها فيما مضی علينا من تاريخ امّتنا. ونحن نواجه حوادث مُرّة ما كنا نتصورها من ذي قبل ولكن هذه الأمور مع مرارتها وصعوبتها يبشّر بمستقبل مشرق سعيد ـإن شاء اللهـ. فاذا نظرنا الی الحوادث التاريخية عامّة والی الحوادث التي مرّت علی الأنبياء وأممهم وبالأخص علی امتنا الاسلامية، نجد أموراً مشتركة في تلك الأمم. أحد هذه الأمور أن تلك الحوادث العظيمة بدأت كظواهر بسيطة في بدء الأمر.
اخص بالذكر بعثة سيدنا ونبينا محمد(ص)، ففي بلد جبلي بعيد عن المدنية والتقدم نشأ شابٌ كان له من النفسيات ما يخصّه من الصدق والأمانة، وكان يتجنب عن ما يشتغل به أمته من عبادة الأصنام وما لها من قيم زائفة؛ فكان كثيراً ما ينزوي في كهف، في جبل يشتغل باالعبادة. الی أن حان بعد أربعين سنة أن قال: إنما بعثت من قبل الله تعالی لأدعو الناس الی عبادة الله الواحد وترك هؤلاء المعبودات. فكان هذا أمراً بسيطاً: رجل جاء يقول لا تعبدوا هذه الآلهة، واعبدوا الهاً واحداً؛ ليس له ثروة عظيمة ولا تكنولوجية متقدمة ولا أي شيء؛ إنما هو شاب له صدقه وأمانته يعرفها الناس. فبدأ ببث دعوته وواجه مخالفات شديدة من قبل أمته؛ الی أن صار الأمر الی ما تعلمون ولا أريد اطالة الكلام في هذا المجال. فهذا الأمر كان أمرا بسيطاً، رجل جاء وقال لا تعبدوا هؤلاء الآلهة واعبدوا الهاً واحداً.
لكن آن الأمر الی أن انتشرت هذه الدعوة في كل الأرض ونشأ جيل متقدم متمدن في أرقی مدارج التمدن والعلم والكمال والأخلاق والمثالية. وإذا كان لهذه الحركة نظير في أيامنا فلا بأس بالاشارة الی قيام الامام الخميني(ره)؛ هو عالم كان يدرّس في هذه الحوزة ككثير من المدرسين؛ فقام بواجب شرعي له، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كواجب شرعي علی كلّ أحد، وعلی كلّ العلماء، لكن أنتم تعلمون أن أمره قد تفاقم الی أن بلغ أرجاء العالم وأثّر في كلّ السياسات وفي كلّ المعادلات الدولية.
هناك ينقدح سؤال: هل هذه الحوادث وتطوراتها أمور اتفاقية، ليس لها أسباب ولا علل معروفة يمكن أن يتعرف عليها ويستفاد منها، أو لا؟
عدنان الحاجي
حيدر حب الله
الشيخ عبدالهادي الفضلي
السيد محمد باقر الحكيم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ محمد هادي معرفة
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ جعفر السبحاني
السيد محمد باقر الصدر
السيد عباس نور الدين
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
عبد الوهّاب أبو زيد
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
ختم الله على قلوبهم
أيهما أكثر صحّة، النّوم على الظّهر أم على أحد الجانبين؟
الدبوس، ضيف مجلس الزّهراء وحديث حول الإصابات الرّياضيّة
الابتلاء ومعنى ربطه بحبّ الله للعبد
تاريخ أصول الحديث
ضرورة الإمامة
الجوهر الفرد
بعض مصاديق الشّرك الخفي وعلائمه
زهور المستقبل، يحتفي بذوي الاحتياجات الخاصّة
السّنن التي تحكم المجتمع والتّاريخ من منظور قرآنيّ