
الشيخ علي رضا بناهيان
لا شك أن معظم محاور القرآن الكريم تدور حول موضوع عنوانه "المعصية"؛ فلطالما تناول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز مفهوم الذنب، والتوصية بالكف عنه، وتعداد أنواعه، مضافاً إلى ألوان الثواب والعقاب والترهيب ردعاً لعباده عن إتيانه.
وحين يتعرّض الله في كتابه لمثل هذا الموضوع باستمرار فلا بد أن يكون لتصرّفه هذا جمال خاص؛ فناهيك عن النفع الذي نجنيه لتركنا المعصية، فإنه لا بد لجمال كلام الباري تعالى هذا حول الكف عن المحارم أن يجتذبنا هو الآخر.
هل يا ترى تخلو مقولة ترك المعصية من الجمال، ولا تعدو كونها مبحثاً مهمّاً؟!
يتحرّج الكثيرون، إذا ما أرادوا الكلام بعض الشيء حول مواطن الجمال في الدين، عن الخوض في الذنب والثواب والعقاب محاولين التطرّق إلى أمور أخرى من الدين تصوّراً منهم أن هذا الموضوع يشكل أحد جوانب الدين غير الجميلة! في حين أنه يمثل أحد أروع مفاصل الدين.
نحن نعلم أن الله جميل ولا يفعل ما ليس هو بجميل، وأنه خلَقَنا نحب الجمال. لكن السؤال هو: أين مكمَن الجمال في مفاهيم الذنب والثواب والعقاب، ومفهومَي الطاعة والمعصية، وفي كل هذا الخوض الذي خاضه القرآن الكريم في مفهوم الذنب؟ فنحن – في العادة – لا نرى في هذه الظاهرة جمالاً، أو قل: لا ندرك جمالها!
إن أروع لحظات العالم، بعد نزول الوحي، هي لحظات مناجاة أولياء الله لربهم. ولماذا هي أروع لحظات العالم؟ أوّلاً على خلفية جمال نصوص الأدعية. وثانياً بسبب دموع أولياء الله المنسكبة وأنّاتهم البالغة الروعة ساعة المناجاة..
بسبب هذا الغزل الخفيّ الجاري خلف سطور عبارات الدعاء؛ هذا وإن كان أولياء الله لا يبالغون في الغزل وسط الدعاء!..
وما هي مضامين هذه الأدعية والمناجاة؟
إنها تدور في الأعم الأغلب حول الذنوب؛ كأن يقول: "إلهي، اعفُ عني.. لقد ارتكبتُ هذا الجُرم.. نهيتَني عنه، لكنني تسامحتُ..".
مناجاة الذاكرين (1): أعظم النّعم ذكر الله
الشيخ محمد مصباح يزدي
مفاتيح الحياة: ولا تنسَ نصيبك من الدنيا
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
الفيض الكاشاني
لا تستسلم وحقّق أهدافك
عبدالعزيز آل زايد
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
عدنان الحاجي
أيّ نوع من المربّين أنت؟
السيد عباس نور الدين
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
تقنية للأغشية الرقيقة لإحداث ثورة في الرؤية الليلية
مناجاة الذاكرين (1): أعظم النّعم ذكر الله
مفاتيح الحياة: ولا تنسَ نصيبك من الدنيا
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
(مشكاة العظمة.. الأمين الهادي والهداة من آله) كتاب للشّيخ باقر أبو خمسين
زكي السالم: (كيف تفصّل قصيدتك على مقاس المسابقات)
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
باسم الله دائمًا وأبدًا
اختبار غير جراحي للكشف عن الخلايا السرطانية وتحديد موقعها