
الشيخ علي رضا بناهيان
البعض يكون مع الحق ما دام الحق ينفعه، وما إن يخالفه الحق حتى ينقلب ضده.
يعمل البعض للحق ما دام يتصور أن الحق فاتح له ذراعيه وأنه يضمن مصالحه، لكن ما إن يتخلف الحق قليلاً عن ضمان مصالحه حتى تراه ينفر من الحق، ويبتعد عنه، وتخبو جذوة حبّه له.
ولا بد أنكم سمعتم بقصة الشيعي والتنور إذ أقبل على الإمام الصادق(ع) وألحّ عليه بالقيام فقال له الإمام(ع): «قُمْ فَاجْلِسْ فِي التَّنُّورِ» وهو مشتعل! وحين ترجّى الإمام أن لا يعذّبه تركه الإمام(ع) وطلب ذلك من أحد أصحابه الذي دخل لتوّه. فجلس الأخير في التنور بلا نقاش. فظل الأول في اضطراب يقول لنفسه: لقد رأيت التنور مستعراً فماذا يصنع الرجل فيه الآن؟! ولما شاهد الإمام(ع) من الرجل اضطرابه قال له: «قُمْ يَا خُرَاسَانِيُّ وَانْظُرْ مَا فِي التَّنُّورِ». فقام ونظر إليه فرآه يذكر الله في برد وسلام ولم تحرقه النار. فقال الإمام(ع): «كَمْ تَجِدُ بِخُرَاسَانَ مِثْلَ هَذَا؟» فقال: «وَاللهِ وَلا وَاحِداً» لا يوجد غير هذا. فقال الإمام(ع): «نَحْنُ أَعْلَمُ بِالْوَقْتِ» لم يحن وقت القيام. نعم إن لي أتباعاً، لكن إلى أي مدى يطيقون الحق..؟
«اللَّهُمَّ مَا عَرَّفْتَنَا مِنَ الْحَقِ فَحَمِّلْنَاهُ وَمَا قَصُرْنَا عَنْهُ فَبَلِّغْنَاه»، أي إلهي، وفّقنا للعمل بما عرفتنا من الحق ولحَمله. «وَمَا قَصُرْنَا عَنْهُ فَبَلِّغْنَاه» أي عرّفنا بالمقدار الذي لم نعرفه منه، فإن عمل الإنسان بما يعلم فإنه سيعرف ما لا يعلم.
تصوُّري الشخصي هو أنّ ما سيحصل كتمهيد للظهور هو أن أشخاصاً من مثل هؤلاء سيتهيّأون.
فمن غير المعقول أن نتخيل أن يظهر الإمام، أرواحنا له الفداء، والناس في سُبات عميق ولا يعرفون - أساساً - ما هو الحق كي يطيقوه ويتحملوا هذا العبء، فيتحوّلون جميعاً، في غضون ليلة، إلى أصحاب للإمام(عج) ويطوُون، في ليلة، طريق المائة عام.
فمن المؤكّد أن هذا لن يحصل. فعلينا، ما استطعنا، أن نطبق في زماننا كل ما نقرأه في دعاء الافتتاح.
مناجاة الذاكرين (1): أعظم النّعم ذكر الله
الشيخ محمد مصباح يزدي
مفاتيح الحياة: ولا تنسَ نصيبك من الدنيا
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
الفيض الكاشاني
لا تستسلم وحقّق أهدافك
عبدالعزيز آل زايد
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
عدنان الحاجي
أيّ نوع من المربّين أنت؟
السيد عباس نور الدين
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
تقنية للأغشية الرقيقة لإحداث ثورة في الرؤية الليلية
مناجاة الذاكرين (1): أعظم النّعم ذكر الله
مفاتيح الحياة: ولا تنسَ نصيبك من الدنيا
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
(مشكاة العظمة.. الأمين الهادي والهداة من آله) كتاب للشّيخ باقر أبو خمسين
زكي السالم: (كيف تفصّل قصيدتك على مقاس المسابقات)
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
باسم الله دائمًا وأبدًا
اختبار غير جراحي للكشف عن الخلايا السرطانية وتحديد موقعها