
الإمام الخامنئي "دام ظله"
إنّ الحجّ هو فريضة بالغة الأهميّة، ولعلّه لا يوجد بين الفرائض الإسلاميّة الهامّة ما يشبهها.
* طاقة معنويّة واجتماعيّة
أولاً: في هذه الفريضة الكبيرة والواسعة المدى، توجد إمكانات وطاقات معنويّة عديدة، بحيث يتمكّن أولئك الذين يطلبون الارتباط المعنويّ بالحقّ (جلّ وعلا)، ويسعون للمعنويّات والروحانيّات وما شابه، من الحصول على إمكانات وافرة وقدرات عجيبة في طيّات هذا الواجب.
فالمعنويّات تترشّح وتمطر؛ من الصلاة والطواف والوقوف والسعي والإحرام نفسه ومن كلّ شعيرة ومنسك وجزء من هذا الواجب الكبير.
ثانياً: توجد في الحجّ إمكانات وطاقات اجتماعيّة لا نظير لها؛ فذلك الواجب الذي يتمتّع بأكثر الإمكانات المعنويّة، هو نفسه يتحلّى بأكثر القابليّات والإمكانيّات للحضور الاجتماعيّ أيضاً.
* مظهر عظمة الأمّة
الحجّ هو مظهر تجلّي عظمة الأمّة الإسلاميّة، وهو مظهر الوحدة، ومظهر الانسجام والتضامن، وهو مظهر قوّة الأمّة الإسلاميّة. حيث يجري أكبر تجمُّع للأمّة في كلّ عام، بشكل دائم ومستمرّ؛ أي أنّ الأمّة الإسلاميّة ومن خلال الحجّ تقدّم نفسها وتقوم باستعراض قدرتها وحضورها.
مضافاً إلى هذا البُعد الخارجيّ للقضيّة، يوجد بُعد داخليّ أيضاً: الشعوب الإسلاميّة يتعرّف بعضها إلى بعض ويأنس بعضها ببعض، بل يتشارك ويقترب بعضها من بعض، فترتفع الشبهات وتقلّ العداوات لتزول بشكل تدريجيّ... يمكن للبلدان أن تساعد بعضها بعضاً وللشعوب أن تعين بعضها بعضاً؛ هذا هو الحجّ.
الحجّ طاقة معنويّة لا نظير لها بالتوازي مع طاقة اجتماعيّة لا نظير لها، ومكان لإظهار العقيدة وبيان موقف الأمّة الإسلاميّة.
* فرصة الحجّ والمسجد الحرام.. لا التسوّق!
هناك مسؤوليّات على الحجّاج وعليهم مراعاتها، فليهتمّ الحجّاج المحترمون بالصلاة في أول الوقت، وليشاركوا في صلاة الجماعة في المسجد الحرام وفي مسجد النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم.
وليهتمّوا كثيراً لتلاوة القرآن –في هذه الأيام التي يوفّقون فيها للحضور في الحرمين الشريفين- وكذلك لأعمال عرفة ويوم عرفة.
وليتجنّبوا التسوّق والتبضّع في الأسواق. يجب الاستفادة من هذه الفرصة، وإلّا فإنّ الأسواق والبضائع موجودة في كلّ مكان.
لا تصرفوا وقتكم الثمين بهذه الأشياء. أهمّ ما ينبغي للحاجّ أن يفكّر فيه هو أن يقوم بتصفية نفسه وقلبه وروحه، ليحصل -إن شاء الله- على نتائج معنويّة كبرى؛ فإن حقّق هذا، فإنّ النتائج الأخرى في حياته الدنيويّة ستتحقّق حينها بتوفيقٍ إلهيٍّ أيضاً.
نسأل الله أن ينزل توفيقه ولطفه على جميع حجّاجنا الأعزّاء. ندعو لهم بالحفظ المعنويّ والمادّيّ والإلهيّ. نسأل الله أن يوفّق جميع العاملين والقائمين على الحجّ.
التّوحيد والمحبّة
السيد عبد الحسين دستغيب
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (8)
محمود حيدر
من هي السيدة فاطمة عليها السلام؟
الشيخ شفيق جرادي
معاني الفساد في القرآن الكريم
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
معنى (خضر) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
السيد جعفر مرتضى
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
السيد عباس نور الدين
شكل القرآن الكريم (4)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الشيخ علي رضا بناهيان
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
(أخلاق ومبادئ الطّلاق) محاضرة للشّيخ صالح آل إبراهيم
التّوحيد والمحبّة
علاج جديد ومبتكر يقتل خلايا السرطان بأمان باستخدام الضوء
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (8)
من هي السيدة فاطمة عليها السلام؟
معاني الفساد في القرآن الكريم
معنى (خضر) في القرآن الكريم
(السّيّدة فاطمة الزّهراء (ع) مظهر العظمة ومنتهى الكمال) جديد الشيخ عبدالله اليوسف
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
كم ساعة يجب أن تنام وفقًا لعمرك؟