
المترجم : أبو طه/ عدنان أحمد الحاجي
كشفت تجربة حديثة أجراها باحثان من جامعة أمستردام عن لماذا الثقة المفرطة أداة مفيدة لإقناع الآخرين أو خداعهم.
تشير دراسة حديثة (١) إلى أن الناس قد يستخدمون الثقة المفرطة عندما يرغبون في إقناع الآخرين أو خداعهم.
كشفت دراسات سابقة مختلفة على سلوك الناس أن معظم الناس يميلون إلى المبالغة في تقدير قدراتهم أو خصائصهم (سماتهم). على سبيل المثال، قد نعتقد أننا أكثر ذكاءً وأكثر جمالاً ولطفًا أو أننا سائقو سيارات أفضل من الآخرين على الطريق.
ولكن لماذا يشعر الناس بالثقة المفرطة؟ وأيضًا، هل تحمل أي ميزة؟
سعى باحثان من جامعة أمستردام وجامعة ميونيخ - بيتر شواردمان Schwardmann ويويل ڤان دير ويل Joël van der Weel- للإجابة على هذين السؤالين . لذلك، أجريا تجربة على مرحلتين للكشف عن الفوائد التي تأتي مع كون الشخص واثقًا.
استكشاف علم الثقة المفرطة
في المرحلة الأولى من التجربة، أجرى الباحثان اختبار الذكاء لمجموعة من المتطوعين. بعد ذلك وعدا نصف المشاركين بـ ١٥ يورو كمكافأة لإقناع النصف الآخر أنهم أدوا أداءً جيدًا في الاختبار. كان على المتطوعين الآخرين أن يفعلوا الشيء نفسه.
بدون علمهم، لم يعط الباحثان المشاركان نتائجهما الفعلية. ولكن بدلاً من ذلك، حصل البعض على درجة أعلى من أدائهم الفعلي، بينما سجل آخرون درجات أقل.
وأخيراً ، درس الباحثان سلوك المتطوعين أثناء محاولتهم إقناع أصحاب أعمال (مثلاً، موظفي الشركات الذين يعملون مقابلات مع الموظفين الجدد) وهميين بأنهم حصلوا على درجة عالية في الاختبار.
أظهرت التجربة أن المتطوعين الذين ظنوا أنهم سجلوا نتائج عالية في الاختبار كانوا أكثر ثقة من أولئك الذين اعتقدوا أنهم سجلوا درجات أقل. كانت تلك هي النتيجة الأولى.
بالنسبة للمرحلة الثانية من التجربة، أراد الباحثان التحقق مما إذا كانت الثقة المفرطة تمنح الناس ميزة عند التعامل مع أشخاص آخرين.
لاحظ الباحثان سلوك المتطوعين أثناء محاولتهم إقناع رب العمل الوهمي بأنهم قاموا بعمل ممتاز في الاختبار. المشاركون الذين قيل لهم أنهم سجلوا مستوى أعلى في الاختبار - على الرغم من أن هذا ليس هو الحال - أقنعوا أرباب العمل بأنهم قد حصلوا على تلك الدرجة في الامتحان .
هذا مثال كلاسيكي على الثقة المفرطة.
وفقًا للباحثين ، فإن تعزيز الثقة الهائل يجعل المتطوعين أكثر إقناعًا في التفاعلات المباشرة (وجهاً لوجه). تشير نتائج الدراسة إلى أن "الثقة المفرطة هي نتاج لتكنولوجيا معرفية cognitive (إدراكية) تكيفية بفوائد اجتماعية مهمة، وليست متأتية من بعض القصور أو التحيز.
مصدر من داخل النص
١-https://www.nature.com/articles/s41562-019-0666-7
المصدر الرئيسي
https://edgy.app/overconfidence-persuasion-deception
(التّردّد) مشكلة التسويف، تكنولوجيا جديدة تساعد في التغلّب عليها
عدنان الحاجي
معنى (ملأ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
سيّدة الكساء
الشيخ شفيق جرادي
المثل الأعلى وسيادة النموذج بين التفاعل والانفعال الزهراء (ع) أنموذجًا (1)
إيمان شمس الدين
الموعظة بالتاريخ
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
كلام عن إصابة العين (1)
الشيخ محمد هادي معرفة
الدلالة الصوتية في القرآن الكريم (1)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (7)
محمود حيدر
مجلس أخلاق
الشيخ حسين مظاهري
فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الزهراء: مناجاة على بساط الشّوق
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
(التّردّد) مشكلة التسويف، تكنولوجيا جديدة تساعد في التغلّب عليها
معنى (ملأ) في القرآن الكريم
برونزيّة للحبارة في مهرجان (فري كارتونز ويب) في الصّين
الزهراء: مناجاة على بساط الشّوق
سيّدة الكساء
المثل الأعلى وسيادة النموذج بين التفاعل والانفعال الزهراء (ع) أنموذجًا (1)
شعراء خيمة المتنبّي في الأحساء في ضيافة صالون قبس في القاهرة
(الثّقافة للشّباب) جديد الكاتب مهدي جعفر صليل
العدد الأربعون من مجلّة الاستغراب
الموعظة بالتاريخ