أقام مؤخرًا نادي عرش البيان الأدبيّ بسيهات، أمسية بعنوان: (الموقف والهويّة في وجدان الشاعر أبي البحر الخطّي) قدّمها الشّاعر فريد النّمر.
الأمسية التي قدّم لها وأدارها الأستاذ إبراهيم الرّواغة، حضرها عدد من المهتمّين بالشّعر والأدب والثّقافة، وخلالها انطلق النّمر بقراءة تحليليّة حول الشّاعر الخطّي، معرّفًا بهِ، مسلّطًا الضّوء على أبرز مراحل حياته العامرة بالأدب والشّعر، ذاكرًا ديوانه الشّعريّ المعروف، مؤكّدًا على أهمّيّة ما تضمّنته جنباته.
وطرق النّمر خلال حديثه مجموعة من الأبواب هي: تكوين شخصيّة الخطّيّ القياديّة وتأثيرها في إيمانه بالقصيدة، وأساليبه الشّعريّة، والموضوعات الشّعريّة التي تناولها كالمدح والرثاء والعشق، وجوّ القصيدة لدى الخطّيّ، وتجسيده للمبادئ والقيم المختلفة.
واستشهد النّمر بنماذج من شعر الخطّي بينها: هِيَ الدارُ تَستسقيكَ مَدْمَعَكَ الجاري، فَسَقيًا فأجدى الدّمعِ ما كَانَ للدارِ، فلا تَسْتضِعْ دَمْعًا تُريقُ مَصُونَهُ، لِعِزَّتِهِ ما بينَ نُؤْيٍ وأَحْجَارِ، فأنتَ امرؤٌ قد كُنتَ بالأَمسِ جَارَها، وللجَارِ حَقٌّ قد عَلِمتَ على الجارِ...
وفي نموذج شعريّ آخر يقول الخطّي: ماذا يفيدُكَ من سؤالِ الأَرْبُعِ، وهي التي إنْ خُوطِبتْ لم تسمعِ، سَفَهٌ وقوفُكَ في رُسُومٍ رَثَّةٍ، عجماءَ لا تدري الكلامَ ولا تَعِي، فَذَرِ الوقوفَ على محاني منزلٍ، عَافٍ لمختلفِ الرياحِ الأربَعِ...
وفي الختام، أُتيح المجال أمام الحاضرين لطرح الأسئلة وتقديم المداخلات، قبل أن يجري تكريم الشّاعر فريد النّمر والتقاط بعض من الصّور التّذكاريّة.
عدنان الحاجي
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ محمد مهدي الآصفي
حيدر حب الله
الشيخ محمد صنقور
السيد عباس نور الدين
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد عبد الحسين دستغيب
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
زكي السالم: الموهبة بين الظّنّ فيها والضّنّ بها
هم ليس هم
الامتنان في الأوقات العصبية يعود بالنّفع على الممتنّ نفسه
(م ق ج) جديد الكاتب يوسف أحمد الحسن
جسد على حبل غسيل
العدد السّابع والثّلاثون من مجلّة الاستغراب
كلمة موجزة حول الجمال
سعة الصدر
معنى الإمامة في قوله تعالى: (إني جاعلك للناس إماماً)؟
﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ﴾