كَتَبَ أَبُو جَعْفَرٍ الباقر عليه السلام إِلَى سَعْدٍ الْخَيْرِ بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أُوصِيكَ بِتَقْوَى الله فَإِنَّ فِيهَا السَّلَامَةَ مِنَ التَّلَفِ والْغَنِيمَةَ فِي الْمُنْقَلَبِ إِنَّ الله عَزَّ وجَلَّ يَقِي بِالتَّقْوَى عَنِ الْعَبْدِ مَا عَزَبَ عَنْه عَقْلُه ويُجْلِي بِالتَّقْوَى عَنْه عَمَاه وجَهْلَه وبِالتَّقْوَى نَجَا نُوحٌ ومَنْ مَعَه فِي السَّفِينَةِ
قال الصفار القمي: حدثنا محمد بن عبد الجبار، عن محمد بن إسماعيل، عن علي بن النعمان، عن عمر بن مسلم صاحب الهروي، عن سدير، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن أبي مرض مرضًا شديدًا حتى خفنا عليه، فبكا بعض أهله عند رأسه، فنظر فقال: إني لست بميت من وجعي هذا أنه أتاني اثنان فأخبراني: إني لست بميت من وجعي هذا،
لو نظـرنا إلى الحجـاج وهم يطوفون حول البيت الحرام، وسألناهم من أي البلاد هم، لوجدنا أنهم قد اجتمعوا من كل بلد، قرب أو بعد. ولو أخذنا مثلًا ألف حاج كعينة، لوجدنا أن كل واحد من هؤلاء ربما هو من منطقة تختلف عن مناطق الآخرين. وهذا يزيد إيمان الأمة بنفسها وبقيمها وبكتابها وبرسولها، وبالتالي بالله سبحانه وتعالى.
رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم: حُجّوا، فَإِنّ الحَجّ يَغسِلُ الذّنوبَ كَما يَغسِلُ الماءُ الدّرَنَ. عنه صلى الله عليه وآله وسلم: تابِعوا بَينَ الحَجّ والعُمرَةِ، فَإِنّهُما يَنفِيانِ الفَقرَ والذّنوبَ كَما يَنفِي الكيرُ خَبَثَ الحَديدِ. عنه صلى الله عليه وآله وسلم: مَن حَجّ للّهِ، فَلَم يَرفَث ولَم يَفسُق، رَجَعَ كَيَومِ وَلَدَتهُ اُمّهُ.
من خطبة لأمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام:أَلاَ تَرَوْنَ أَنَّ اللهَ، سُبْحَانَهُ، اخْتَبَرَ الأوَّلِينَ مِنْ لَدُنْ آدَمَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِ، إلَى الآخِرِينَ مِنْ هذَا الْعَالَمِ؛ بِأَحْجَار لاَ تَضُرُّ وَلاَ تَنْفَعُ، وَلاَ تُبْصِرُ وَلاَ تَسْمَعُ، فَجَعَلَهَا بَيْتَهُ الْحَرَامَ ﴿الَّذِي جَعَلَهُ لِلنَّاسِ قِيَاما﴾.
أرسل الله، تبارك تعالى، جميعَ الأنبياء لمحاربة الشِّرك وعبادة الأصنام، ولِفهم هذا الأمر بشكلٍ واضح؛ يكفينا الوقوف عند هذه الآية الشريفة: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ﴾ الأنبياء:25. توضح هذه الآية المباركة، وبشكلٍ جليٍّ، بأنّ من أهمّ واجبات الأنبياء إزالة مظاهر الشرك بأنواعه كافّة، في كلّ آن ومكان.
(وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ) إن الحج انفتاح عقلي وقلبي وعملي تتوفر فيه كل الكمالات حيث يتوافد الناس إلى مكة من كل فجّ عميق، وهذا التلاقح يتحقق بجمع الكمالات الموجودة لدى الناس بشتّى صنوفهم وأشكالهم وأفكارهم
تميّز الإمام الجواد عليه السلام بتولّي زمام الإمامة الإلهيّة وهو لم يتجاوز الثامنة من عمره الشريف ولعل هذا ما دعا الحاكم العباسي المأمون إلى تنظيم مناظرات بهدف بيان إمكانيّة ظهور ضعف علمي عند الإمام الجواد عليه السلام، وبالتالي سقوط أطروحة إمامة أهل البيت عليهم السلام التي طالما أرّقته وأقلقته.
السيد جعفر مرتضى
الشيخ حسين مظاهري
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ جعفر السبحاني
محمود حيدر
عدنان الحاجي
حيدر حب الله
السيد محمد حسين الطهراني
السيد عادل العلوي
الشيخ محمد صنقور
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
الإمام الهادي (ع) الشّخصيّة المؤثّرة، جديد الشّيخ عبدالله اليوسف
المعاهدات في الإسلام (3)
بحث عن عالم البرزخ والنّفخ في الصّور والكوثر (2)
سرّ القنوت والتّشهّد والتّسليم في الصّلاة (2)
نظم القرآن البديع (2)
بالإيحاء.. كان الوجود كلّه (1)
كيف يواجه الناس المعضلات الأخلاقية؟
بالإيحاء.. كان الوجود كلّه (1)
نظم القرآن البديع (1)
الحكمة القرآنية بين النظرية التجريدية والسلوك العملي