صدى القوافي

مصاب عزيزة الحسين

السيد ضياء الخباز

 

مصابٌ ليس يشبههُ مصابُ

وقلبي من حرارتهِ مذابُ

 

مصابُ الطفِّ هل كالطفِّ يومٌ

له ذلّت من الآلِ الرقابُ

 

وفيهِ كم لَهُم قُطعت رؤوسٌ

تلقّتها العواسلُ والحرابُ

 

وكم سُبيت بهِ منهم نساءٌ

وسُلِّبت المقانعُ والثيابُ

 

فواأسفي على مَن قال فيها

أبوها السبطُ إذْ رقَّ الخطابُ

 

(لعمرك إنني لأحبُّ داراً

تحلُّ بها سكينةُ والربابُ)

 

ألا يا ليتَ عينَكَ قد رأتها

ومنها جهرةً سُلِبَ الحجابُ

 

غدَت في كربلاء بلا خمارٍ

وتلك الدارُ مُقفرةٌ خرابُ

 

تُساقُ معَ الرّباب على المطايا

وينعبُ فوق دارهما الغرابُ

 

وفي عُنقيهما شُدَّت حبالٌ

فيا لله كم جُرحت رقابُ

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد