حسين حسن آل جامع
في مُحيّاكَ
كان يَزهو الضياءُ
فهْوَ أفقٌ مُنَوَّرٌ وفَضاءُ
وبِكَفَّيكَ
يا أجَلَّ نَبِيٍّ
تَستَجِمُّ المُنى ويَحلُو الرجاءُ
مِنهُما
تَغمُرُ الوُجودَ العَطايا
وعنِ اللهِ يُستَجابُ الدعاءُ
رحمةٌ أنتَ
قدْ وَسِعْتَ البرايا
ومْعاليكَ .. مالهُنَّ انتهاءُ
خاتِمُ الأنبياءِ كنتَ
ولكنْ ..
نِلتَ ما لم تفُزْ بهِ الأنبياءُ
خَصّكَ اللهُ
فاصطفَى لكَ "بَيتًا "
من " عليٍّ ".. وروحُهُ "الزهراءُ "
وكريمَيْنِ ..
زاكِيَيْنِ .. أصولًا
بهما نالتِ العُلا .. العلياءُ
مِنهُما
أشرقَتْ فراقِدُ نُورٍ
فالهُدَى مُسرَجٌ بهمْ .. وَضّاءُ
أهلُ بيتٍ مٌطَهَّرونَ ..
وأعظِمْ
بِوُجودٍ .. تَخَيَّرَتْهُ السماءُ !
همْ
هُداةٌ .. أئمّةٌ .. عُظماءٌ
ما لهمْ حينَ يُقرَنُوا .. نُظَراءُ
كمْ لهمْ في الورَى
مَناقبُ فَضلٍ
والسَما ما لِنَجمِها .. إحصاءُ
مُصحَفٌ من مَكارمٍ
ليسَ يخْفَى
ومَقامٌ سَرَتْ به الأنباءُ
بأبي أنتَ
والحديثُ ربيعٌ
فيهِ يَحلو النسيمُ والأشذاءُ
يومَ أقبلتَ
والنصارَى وُقُوفٌ
صَفوةُ القومِ .. سادةٌ . علماءُ
ذُهِلُوا
حينَما طلعْتَ برهطٍ
قد عشَتهُمْ وُجوهُهُ النوراءُ
فأبَوا أن يُباهِلُوكَ
وعادوا القَهقَرى
يومَ أن تدلّى البلاءُ
وانبرَى الذِكرُ صادحًا
.. قُلْ تَعالَوا
آيةً من بهائِكمْ بَيضاءُ
وبها للوصيِّ لاحَ
مَقامٌ
باركتهُ الجهاتُ والأجواءُ
هوَ "نَفسُ النبيِّ "
دونَ مِراءٍ
أينَ منهُ الصفاتُ والأسماءُ !
حازَ ما حازَ من صِفاتِكَ
فَخرًا
والكمالاتُ كُفؤُها العُظماءُ
هَكذا
يَزدهي احتفالُ القوافي
في هَواكُمْ
ويُبدِعُ الشُعَراءُ ..
مغمور
في رثاء الإمام الهادي
لكي لا تضجّ الملائكة!
دعاء الجميع للجميع
"ويسألونك عن الأسرار".. غوص في الأسرار الوجدانية والأخلاقية والروحية
كيف يُعرِّف القرآن نفسه؟
أنّى التفتّ فثمّ إسمكِ
"الصِّدِّيقة الكبرى".. المَفَاد والدِّلالة
الشيخ المطوع: صورة الزهراء في أطوارها الثلاثة
حبيب المعاتيق.. الآية الأحلى وألف عصفورٍ على فم القصيدة