الشّيخ محمد الرّيْشَهريّ
مَدفَنُ الأَنبِياءِ فِي المَسجِدِ
رسول الله صلّى الله عليه وآله: «كانَ النَّبِيُّ مِنَ الأَنبِياءِ إذا هَلَكَت أُمَّتُهُ لَحِقَ بِمَكَّةَ، فَيَتَعَبَّدُ فيهَا النَّبِيُّ ومَن مَعَهُ حَتّى يَموتَ فيها، فَماتَ بِها نوحٌ وهودٌ وصالِحٌ وشُعَيبٌ، وقُبورُهُم بَينَ زَمزَمَ والحَجَرِ».
الإمام الباقر عليه السّلام: «إنَّ ما بَينَ الرُّكنِ والمَقامِ لَمَشحونٌ مِن قُبورِ الأَنبِياءِ، وإنَّ آدَمَ لَفي حَرَمِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ».
الإمام الصّادق عليه السّلام: «دُفِنَ ما بَينَ الرُّكنِ اليَمانِيِّ والحَجَرِ الأَسوَدِ سَبعونَ نَبِيّاً».
المواضع المقدّسة
(1) الحَطيم. (2) المُلتَزم. (3) المُستَجار.
1- الحَطيم: هو جزءٌ من المسجد الحرام، وهو أفضل مواضعِه.
وحدود الحطيم هي: ركنُ الحجر الأسود وبابُ الكعبة ومقامُ إبراهيم عليه السّلام.
سُمّي هذا الموضع بالحطيم لأنّه مزدحمٌ جدّاً بالطّائفين الّذين يريدون استلامَ الحجر أو الدّعاء عند الباب، فكأنّما يَحطِم بعضُهم بعضاً.
2- المُلتَزم: ويقال له «المُتعوَّذ» و«المَدعى». وهو جزءٌ من جدار الكعبة قربَ الرّكن اليمانيّ حيال الباب، وهو غير الحطيم قطعاً، وهذا الأمر متّفَقٌ عليه لدى الفقهاء والمحدّثين من الشّيعة.
وأمّا أهل السّنّة فيختلفون فيه، فبعضٌ يقول إنّه بين الرّكن والمقام، والأكثر يقول إنّه بين الباب والرّكن. وليس بعيداً أنّ منشأ هذا القول التزامُ رسول الله صلّى الله عليه وآله ودعاؤه بهذا المكان، الّذي هو مندوبٌ عند الشّيعة أيضاً، لا سيّما عند وَداع البيت.
3- المُستَجار: هو الباب الغربيّ في ظهر الكعبة، الذي قد بناه إبراهيم عليه السّلام، وهَدَمَتْه قريش حينما جدّدت بناءها. ومكان هذا الباب قريبٌ من الملتَزم، وتتّحد آدابه وخصائصه معه، وهو السّبب في اتّحاد الملتزم والمستَجار في ألسنة المحدّثين والفقهاء. وفي رواية غير صحيحة: «المستجار بين الحجر والباب».
الشيخ محمد صنقور
عدنان الحاجي
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ محمد مصباح يزدي
حيدر حب الله
الشيخ علي رضا بناهيان
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد محمد حسين الطهراني
أحمد الرويعي
أسمهان آل تراب
حسين حسن آل جامع
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
علي النمر
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
الصّلاة برأس مقطوع
سجود القيد في محراب العشق
السلام على ابن سدرة المنتهى
هل هناك نوع من المياه المعبّأة أفضل من غيره؟
حقوق أهل البيت (عليهم السلام) في القرآن الكريم (3)
الملاّ أحمد الخميس في ذمّة الله تعالى
سفر الركب الحسيني من كربلاء الى كربلاء (2)
السيّدة زينب (ع) من أقوى عناصر كربلاء
طراوة الدّم في الصّفاح
آه لوجدك يا زينب