صدى القوافي

معلومات الكاتب :

الاسم :
حسين حسن آل جامع
عن الكاتب :
شاعرٌ من مواليدِ القطيفِ 1384 هـ

النبيّ الخاتم: الفاتح لما استقبل

أَسرجْ بِيُمنِكَ أَحرُفي وبَياني

واملأْ بِحبّكَ خافِقي ولِساني

 

وأفضْ هُداكَ على رُؤايَ غمامةً

واغمُرْ بِلطفِكَ نِيّتي وجَناني

 

وتَولَّ أنتَ، ومنْ نَوالِكَ حاجتي

وافتحْ لِقًدسِكَ ظُلمتي وكَياني

 

واقرأْ على الأنفاسِِ سورةَ هلْ أتَى

حتى أفوزَ برحمةٍ وتَفاني

 

أنا في لِقاكَ نشرتُ أشرعةَ الهوَى

وشَددتُ بِاسمِكَ عصمتي وأماني

 

ونَصبتُ قافِيتي إليكَ تَقرُّبًا

حتّى تصوغَ عُلاكَ عِقدَ جُمانِ

 

وفرشتُ بالصلواتِ دربَ جوانِحي

عَلِّي أعيشُكُ في إمامِ زَماني

 

يا ابنَ السماءِ وأنتَ بسملةُ السّما

ما عاشَ قطُّ كَوهجِكَ الثّقَلانِ

 

أصفاكَ ربُّكَ واصطفاكَ مُطهّرًا

من كلِّ شائبةِ وذُلِّ هوانِ

 

ولأنتَ يا ابن سَناهُ أولُ صادرٍ

ألقتْ لهُ الأكوانُ كلَّ عِنانِ

 

وبِصبحِ يومِكَ بَشّرَ العرشُ الدّنَى

وأفاضَ ربُّك منكَ نَفحَ جنانِ

 

حتى إذا اكتملَتْ بشائرُ مَولدٍ

ما بينَ إرهاصٍ وَسَيلِ تَهاني

 

أوحتك يومَ بزغتَ آمنةُ النّدى

في قلبٌ مكةَ في أعزِّ مكانِ

 

مَولايَ تَقصرُ عن بهائكَ أحرُفي

ويتيهُ في حرَمِ الجمالِ بياني

 

ماذا أقولُ، ولستُ أولَ مادحٍ

يَهواكَ، بعد شَهادةِ القُرآنِ

 

أولاكَ ربُّك مُذ براكَ شمائِلًا

فغدوتَ لُبَّ عوالِمِ الإمكانِ

 

وهَدى بكَ الدنيا إلى سُبُلِ السّنا

فُهداكَ والتوحيدُ مُقترنانِ

 

يا من إذا ما قلتُ: يا أملي اكفِني

أحنَى عليّ بِلطفِهِ وكَفاني

 

مولايَ جئتُكَ والبشائِرُ تَزدهي

أتلُو عليكَ وفي هُواكِ حِساني

 

إنّي عقلْتُ ببابٌ جُودِكَ مِدحَتي

فاقبلْ فديتُكَ أحرُفي وبياني

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد