تحدث الشيخ عبد الكريم الحبيل خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع بمسجد العباس ببلدة الربيعية في القطيف في ذكرى رحيل العالم الجليل الشيخ أحمد الوائلي، مثنيا على ما أسسه من منهجية للخطابة الحسينية المعاصرة والثراء المعرفي الذي تمييز به في خطاباته.
أكد الشيخ عبد الكريم الحبيل أمام حشد من المؤمنين في ذكرى رحيل خطيب المنبر الحسيني الشيخ أحمد الوائلي على أنه "يعتبر رائدا من رواد المنبر الحسيني، بل رائد مدرسة كبرى خطها ووضع أسسها ومنهجها للخطاب الحسيني المعاصر، وسار على ذلك المنهج خطباء المنبر الحسيني واتبعوا طريقته وأسلوبه ومواضيعه المميزة وكيفية عرضها".
وأضاف "أصبح منبر الشيخ الوائلي مدرسة معرفية لكل شيعة أهل البيت، ينهلوا من معارفه وما زالوا إلى اليوم يستمعون إليه".
ولفت سماحته إلى أن "محاضراته التي ألقاها على منبر الامام الحسين (ع) كتبت في موسوعة كبرى تعد مرجعا معرفيا للعلماء والخطباء والباحثين الذين يرجعون إليها".
واعتبر الشيخ الحبيل أن مدرسة الشيخ الوائلي "تميزت بعمق البحث والأصالة والدليل على كل ما يطرح، وتميزت بجانبها الأدبي حيث كان رحمة الله عليه كثيرا ما يستشهد بأرقى ما نظمه الأدباء والشعراء، ووضع منهجا خطابيا متميزا"، متابعا "لقد رسم طريقة متميزة للمنبر الحسيني، حيث كان يطرح المعارف المتعددة والمتنوعة في موضوع واحد، وتلك قدرة خطابية إمتاز بها، كما أثنى عليه مراجعنا والكثير من العلماء".
كما أبدى سماحته أسفه لرحيل هذا العالم الكبير حيث ترك ثغرة برحيله لم تسد إلى اليوم.
إيمان شمس الدين
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ محمد مهدي الآصفي
حيدر حب الله
الشيخ محمد صنقور
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد عبد الحسين دستغيب
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
التسارع والتباطؤ وإنتاج المعارف (1)
نحن والغرب، بحثًا عن روح التقدم والتفوق
نظرات عامة في القيادة والإدارة، جديد الكاتب أمير موسى بوخمسين
زكي السالم: الموهبة بين الظّنّ فيها والضّنّ بها
هم ليس هم
الامتنان في الأوقات العصبية يعود بالنّفع على الممتنّ نفسه
(م ق ج) جديد الكاتب يوسف أحمد الحسن
جسد على حبل غسيل
العدد السّابع والثّلاثون من مجلّة الاستغراب
كلمة موجزة حول الجمال