تحدث الشيخ عبد الكريم الحبيل خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع بمسجد العباس ببلدة الربيعية في القطيف عن صلاة الخاشعين وأهمية تحصيل طهارة القلب.
اعتبر الشيخ عبد الكريم الحبيل أمام حشد من المؤمنين أن "الخشوع صفة من صفات المؤمنين، حينما يخضع الإنسان مع الحب وإدراك عظمة الخالق تنكسر النفس وينكسر القلب، وحينما ينكسر القلب تحصل حالة الخشوع"، مؤكدا على أن القلب لا يخشع حتى تترسخ فيه معرفة الله سبحانه وتعالى".
وتابع "الصلاة هي واحدة من العبادات التي أمرنا الله بها، والعبادة تحتاج إلى جسد وروح، وهذه الروح روح العبادة لا يصل الإنسان إليها حتى يتوفر على درجة كبيرة من الإخلاص، والإخلاص لا يتحقق بدون حضور قلب، أي بدون الخشوع".
ولفت سماحته إلى أن "تحضير القلب للصلاة يحتاج إلى تفريغ النفس قبل دخول وقتها، الأمر الثاني إفهام القلب بأهمية العبادة، أي أن تشعر قلبك بأن تلك العبادة ذات أهمية عظمى، فالصلاة عامود الدين، الثالث التأمل في معاني الصلاة، هذه الأمور الثلاثة لها أثر كبير لحضور القلب".
وأضاف "الإيمان بحاجة إلى هذه الصلاة وإلى العبادة عموما، والصلاة هي قربان كل تقي ومعراج كل مؤمن، والإنسان بحاجة ماسة لهذه الصلاة، ولولاها لضل الإنسان عن ربه واستولت عليه الشياطين".
وأكد سماحته على أنه "لابد أن يستشعر القلب وتستشعر النفس بأهمية الصلاة، وأنها أهم شيء في حياة الإنسان لأنها ذكر كبير لله، وحتى يتحقق الخشوع لابد من تحصيل الطهارة الظاهرية والباطنية".
إيمان شمس الدين
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ محمد مهدي الآصفي
حيدر حب الله
الشيخ محمد صنقور
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد عبد الحسين دستغيب
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
التسارع والتباطؤ وإنتاج المعارف (1)
نحن والغرب، بحثًا عن روح التقدم والتفوق
نظرات عامة في القيادة والإدارة، جديد الكاتب أمير موسى بوخمسين
زكي السالم: الموهبة بين الظّنّ فيها والضّنّ بها
هم ليس هم
الامتنان في الأوقات العصبية يعود بالنّفع على الممتنّ نفسه
(م ق ج) جديد الكاتب يوسف أحمد الحسن
جسد على حبل غسيل
العدد السّابع والثّلاثون من مجلّة الاستغراب
كلمة موجزة حول الجمال