
استكمل سماحة الشيخ عبد الجليل الزاكي خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع حديثه حول سلسلة "الشهود"، موضحا الفرق بين الشهادة في الدنيا والشهادة في الآخرة، مؤكدا على أن الإسلام يرفض التطرف، وأن الحركات المتطرفة شوهت صورة الإسلام وأوصلت البعض إلى الإلحاد.
شدد الشيخ الزاكي أمام حشد من المؤمنين في مسجد عيد الغدير بمدينة سيهات جنوب القطيف، على أن الدين الإسلامي هو دين الوسطية ولا يقبل التطرف، مؤكدا أن داعش واتباعها والحركات المتطرفة لا يمثلوا الإسلام "لأنهم لا يقبلون بالحالة الوسطية، هم يعتبرون أنهم هم الإسلام وكل من خالفهم كافر يجب قتله، بينما الإسلام يدعو إلى الحكمة وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ" 125 - سورة النحل.
وأردف قائلا "من يرتكب الجرائم بإسم الإسلام هو يشوّه صورة الإسلام وينفر الناس من الإسلام وقد أوصل البعض إلى الإلحاد".
وبيّن سماحته أن للشهادة في القرآن الكريم مصداقان، مصداق في الدنيا ومصداق في الآخرة،وأن التعريف عليهما من خلال القرآن الكريم هو لتبيان هذين المصداقين، فمن يتأمل الآيات القرآنية ويتفصحها يجد ذكر الشهادة في سياقين مختلفين تماما "السياق الأول الشهادة في الدنيا كقوله تعالى وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا، 143 - سورة البقرة، السياق الثاني فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَىٰ هَٰؤُلَاءِ" 89 - سورة النحل.
وتابع مضيفا "إذا تأملنا سياق هذه الآيات المباركة نلاحظ أن هنالك اختلاف كبير بين السياق الأول والسياق الثاني، كل منهما شهادة، لكن معنى الشهادة في كل منهما يختلف عن الآخر، وظرف الشهادة الأول يختلف عن الثاني، وعليه لا نجد مبرر لمن يقول أن الشهادة فقط في الآخرة، هي شهادة في الدنيا والآخرة".
وأوضح سماحته من خلال الآيات المباركة أن الشهادة في الدنيا تختلف عن الشهادة في الآخرة، معتبرا أن الشهادة بمعناها هي مراقبة وحضور، مؤكدا على أن "هنالك مؤهلات ليكون الإنسان شهيدا، فالآيات القرآنية بينت بأن الشهيد له الموقع الذي أهلّه لموقع الوسط، فيكون لديه حالة المراقبة والحضور".
وأضاف "الشهيد هو في طور التربية الدائمة، تهذيب للنفس صقل للروح، تطبيق سلوكي واقعي، ويحمل هم تبليغ الرسالة والدفاع عنها"، وتابع مشددا على أن "الإسلام هو الموقع الوسط، والموقع الفكري والحضاري والمعتدل لجميع الاتجاهات الفكرية والحضارية المختلفة، ولا يقبل بالتطرف".
الإمام الصادق (ع) أستاذ الكلّ
الشهيد مرتضى مطهري
استكشاف السلوكيات الإجرامية عند المصابين بالخرف
عدنان الحاجي
فترة الشّباب في حياة رسول اللّه (ص)
الشيخ جعفر السبحاني
أهميّة العلم لا تنحصر بالعلوم الدينيّة
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
معنى كلمة (عضّ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
حقيقة الإيمان وتوحيد الله تعالى في كلام النبي (ص)
الشيخ باقر القرشي
حلّ للوحدة الإسلاميّة: آداب المناظرة على ضوء القرآن الكريم
الشيخ محمد مصباح يزدي
{وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ}
الفيض الكاشاني
الولاية والتمكين بين الاصطلاح وحراك المعنى
الشيخ شفيق جرادي
منهج أهل البيت (ع) في بناء الإنسان الكامل (2)
الشيخ محمد علي التسخيري
الرسول الأعظم: فاتحة الوجود
حسين حسن آل جامع
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
مرتعشًا أمام الباب
حبيب المعاتيق
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
أعياد العالم لمجاعة طفل يموت
فريد عبد الله النمر
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
الإمام الصادق (ع): ثورة العلم ضدّ الظّلم
الإمام الصادق (ع) أستاذ الكلّ
زكي السالم: (احذر لقب البحتري الصّغير أو الحطيئة)
الرسول الأعظم: فاتحة الوجود
استكشاف السلوكيات الإجرامية عند المصابين بالخرف
علم الإمام الصّادق (ع) إلهامي
فترة الشّباب في حياة رسول اللّه (ص)
أهميّة العلم لا تنحصر بالعلوم الدينيّة
معنى كلمة (عضّ) في القرآن الكريم
أهميّة العقل عند الرّسول الأكرم (ص)