صدرَتْ حديثاً عن منشوراتِ المتوسط – إيطاليا، مجموعةٌ شعريةٌ جديدةٌ للشّاعرِ محمد الحرز، بعنوان "غيابكِ تركَ دراجتَهُ الهوائيةُ على البابِ".
وفيها يُجرِّدُ الشاعرُ المشاعرَ والأشياءَ، ليمنحَها مساحةَ وجودٍ وصفاتٍ جديدة، كما لو أنّه يخلقُ عالماً سريالياً بعناصرَ واقعيةٍ، يهدِّمُهُ، ثمَّ يعيدُ بناءَهُ مرَّة أخرى؛ إلى أنْ يصلَ إلى تلكَ النافذةِ المضيئةِ في جدارِ العالمِ، المنفتحةِ على إشاراتٍ ورموزٍ يلتقطُهَا بحرفيةٍ ليكتبَ قصيدتَهُ.
ومنْ خلالِ تلكَ النّافذةِ أيضاً، تعودُ الذكرياتُ والمشاهدُ القديمةُ وحالاتُ الغيابِ والانتظارِ والخيبةِ والموت.
ومما جاءَ في المجموعة: أمّي لا تعرفُ أنّي شاعر، أبي لم يقرأْ قصيدةً لي قطّ، وإذا ما رأى أحدُ إخوتي حمامةً تفرّ من قفصِ كلماتي؛ ظنَّ أنها للجيران. بعد موتي ستعودُ الحمامةٌ إلى القفصِ ذاتِه، لأنها سمعتْ أبي يقولُ لأمّي: كان جدُّه شاعراً. المجموعةُ تقعُ في مئةٍ وستينَ صفحةً من الحجمِ المتوسطِ، ضمنَ سلسلةِ "براءات" التي تُصدِرُها الدار.
تجدرُ الإشارةُ إلى أنّ محمد الحرز من مواليدِ البحرين عامَ 1967. صدر له شعراً: "رجل يشبهني"، "أخفُّ من الريشِ أعمقُ من الألم"، "أسمالٌ لا تتذكرُ دمَ الفريسة"، "سياجٌ أقصرُ من الرغبات"، "قصيدةٌ مضيئةٌ بمجازٍ واحد"، و"أحملٌ مسدسي وأتبعُ الليل". وله مجموعةٌ كتبٍ فكريةٍ ودراساتٌ نقديةٌ، منها: "شعريةُ الكتابةِ والجسد"، "القصيدةُ وتحولاتُ مفهومِ الكتابة"، "الحجرُ والظلالُ: الشعرُ والسردُ في مختبرِ القراءة"، و"الهويةُ والذاكرة".
إيمان شمس الدين
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ محمد مهدي الآصفي
حيدر حب الله
الشيخ محمد صنقور
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد عبد الحسين دستغيب
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
التسارع والتباطؤ وإنتاج المعارف (1)
نحن والغرب، بحثًا عن روح التقدم والتفوق
نظرات عامة في القيادة والإدارة، جديد الكاتب أمير موسى بوخمسين
زكي السالم: الموهبة بين الظّنّ فيها والضّنّ بها
هم ليس هم
الامتنان في الأوقات العصبية يعود بالنّفع على الممتنّ نفسه
(م ق ج) جديد الكاتب يوسف أحمد الحسن
جسد على حبل غسيل
العدد السّابع والثّلاثون من مجلّة الاستغراب
كلمة موجزة حول الجمال