صدر حديثاً

(السّيّدة فاطمة الزّهراء (ع) مظهر العظمة ومنتهى الكمال) جديد الشيخ عبدالله اليوسف

صدر مؤخرًا عن دار الوارث للطّباعة والنّشر في كربلاء المقدّسة، كتاب جديد للشّيخ عبدالله اليوسف بعنوان: (السّيّدة فاطمة الزّهراء (ع) مظهر العظمة ومنتهى الكمال).

 

الكتاب الذي يقع في 304 صفحات من الحجم الكبير، يتألّف من خمسة فصول هي: السّيّدة الزهراء (ع) الهويّة والمكانة الشّخصيّة، والسيرة الروحية للسيِّدة الزهراء (ع)، والسيرة الأخلاقية للسيِّدة الزهراء (ع)، والسيرة التربوية في نهج السيِّدة الزهراء (ع)، والسيرة العلميّة للسيّدة الزهراء (ع)، إضافة إلى مجموعة من قصار حِكَمها ومواعظها البليغة.

 

وممّا جاء في مقدّمة الكتاب: اختُصَّت سيِّدة النساء فاطمة الزهراء (ع) بمميزات وخصائص وصفات فريدة، وورد في مناقبها وفضائلها ومقاماتها ما لم يرد في غيرها من النّساء، ويكفي في الدلالة على منزلتها العظيمة أنها أُمُّ الأئمة المعصومين، وأنها سيِّدة نساء العالمين من الأولين والآخرين، وهي سيِّدة نساء المؤمنين، وسيِّدة نساء أهل الجنة، وسيِّدة نساء أهل الأرض وأهل السماء كما نَصَّ رسول الله (ص) على ذلك في أحاديث متواترة؛ وهذا يؤكد على أنها أفضل امرأة في الوجود على الإطلاق، وأكمل امرأة بلا منافس، وأن لها السيادة على النساء في الدنيا والآخرة.

 

إنها أعظم امرأة عرفتها الإنسانية، وخلَّدها التاريخ الإنساني؛ فلا يوجد مثيل لها ولا نظير في صفاتها وسماتها وخصالها وكمالاتها المعنوية والمادية؛ فهي المرأة المتفرِّدة بكل صفات الكمال والجلال والعظمة، والفضل والشرف والسؤدد.

 

وهي عليها السّلام مجمع الكمالات كلها، وملتقى الفضائل والمحاسن والمحامد في جميع شؤونها الخاصة والعامة، فهي المرأة الطاهرة التقية النقية الزكية المباركة، وهي المثال البارز للشخصية الكاملة، وخير قدوة للمرأة الباحثة عن الرقي الأخلاقي والكمال الروحي والتكامل الإنساني.

 

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد