زهراء الموسوي*
المشاعر باختلافها ضرورية لحياة الإنسان فلم يضع الله تعالى شيئاً في جسم الإنسان أو نفسه إلاّ وله فائدة مهمة لحياتها.
لكن مشكلتنا الأساسية مع المشاعر هي جهلنا بها وبالتالي استخدامها بشكل معكوس ومتناقض!
فمثلاً في وقت الفرح والسرور والذي يجب أن نستمتع به ونفرح بدل الفرح نشعر بالخوف من فقدان السعادة وبالتالي يتحول السرور إلى تعاسة وشقاء!
ووقت الحزن على فقدان شخص أو شيءٍ أو اتفاقٍ أو وفاق، بدلاً عن التصريح بالحزن والشعور بالإحباط نغضب ونهجم ونحاكم ونتهم ونخرج من الموضوع بخسارة أكبر مما دخلنا فيه !
ووقت الغضب بدل التصريح بأن هذا السلوك أو هذه الكلمة "تنرفزني" وتثير لديّ الشعور بالغضب، نسكت ونبتعد ونزعل !
ما هو الحل ؟
الحل هو مراجعة الذات وتحليله بطريقة صحيحة والاستفسار عمّا نشعر به فعلاً في هذه اللحظة ولماذا أنا شعرت بالغضب ؟ هل الغضب هو شعوري الحقيقي أم هناك شعور آخر أحاول أن اخفيه بالغضب ؟
هل الخوف شعوري الحقيقي أم التفكير السلبي الذي يمنعني من الشعور بالسعادة والسرور ؟
إذا لم تستطع الوصول إلى مشاعرك بالعلاج الذاتي فلا تستنكر على نفسك المراجعة للمختص وطلب المساعدة منه في الوصول إلى أكبر قدر من معرفة الذات.
معرفة الذات إحدى الأزمات الوجودية المهمة للإنسان وقال فيها الشاعر عبد الغني النابلسي:
أحن إلى ذاتي صباحاً وفي المسا
وغاية قصدي في العوالم : رؤيتي
وربما لهذا السبب جاء الحديث المشهور : من عرف نفسه فقد عرف ربه.
وهناك من يقول أنه قول للفلاسفة وليس حديثاً لكن سواء أكان هذا أم كان ذاك فهو أمر في غاية الأهمية ولا يمكن عبادة الله بطريقة صحيحة إذا كان الإنسان جاهلاً بنفسه وتصرفاته ومشاعره.
ــــــــ
* معالجة نفسية
الشيخ علي رضا بناهيان
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الفيض الكاشاني
السيد جعفر مرتضى
الشيخ جعفر السبحاني
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ محمد صنقور
الشيخ حسن المصطفوي
السيد عبد الأعلى السبزواري
الشيخ محمد مهدي النراقي
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
إنجاز دوليّ جديد للفنّان أمين الحبارة
(زهيريّات أنثى) جديد الشّاعرة نوال الجارودي
(ند) جديد الشّاعر حبيب المعاتيق
المعاناة تحرّر
خارطة الولاء والبراءة في النفس والمجتمع
التوبة بالندم على الذنب
ما المقصود بالقِدَم؟
صفة الذّات وصفة الفعل
علاقة المجاز العقلي في القرآن
معنى قوله تعالى ﴿وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إلى التَّهْلُكَةِ﴾