زهراء الموسوي
قبل الجواب والشرح يجب أن أوضح بأن التفكير السلبي والإيجابي في الإنسان مثل جميع الصفات والحالات الأخرى أمر نسبي وليس مطلقاً.
يعني غالباً لا يوجد شخص سلبي مئة في المئة ولا العكس.
بل غالباً يكون الشخص في مواقف معينة مع أشخاص معينين يفكر بسلبية وفي مواقف أخرى بإيجابية.
الفرق بين الشخصين هو في الشدة والتكرار .
فكلما كان تكرار الأفكار السلبية أكثر وشدتها أقوى كان أقرب إلى الإنسان السلبي وإذا كان العكس كان أقرب إلى الإيجابية.
وأما أهم عامل يميز بين التفكير السلبي والإيجابي هو أن التفكير السلبي مليء بأخطاء التفكير أو التشوهات المعرفية والتفكير الأيجابي يخلو لدرجة كبيرة من أخطاء التفكير.
مثلاً :
في التفكير السلبي يقول : لا أثق في أي شخص ويجب أن أتجنب الناس قدر الإمكان.
خطأ التفكير في هذه العبارة هو التعميم المبالغ أو over generalizations
لكن في التفكير الإيجابي يقول : الناس مختلفون وأنا لا أعلم المحسن من المسيء إذن أتعامل مع الجميع باحترام ولكن بحذر بحيث لا يمكن للمستغل أن يستغلني أو يسيء إلي.
في التفكير السلبي يقول : الناس ترد الإحسان بالإساءة فالأفضل أن لا أحسن إلى الآخرين كي لا يسيؤا إلي.
خطأ التفكير في هذه العبارة هو : المصفاة الإدراكي أو Mental Filtering
حيث يدرك الشخص فقط إساءة الآخرين وينسى سلوكياتهم الإيجابية معه وإحسانهم إليه وحبهم له.
لكن في التفكير الإيجابي يقول :
بما أن الله تعالى قال
"إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ۚ"
أو: "فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ"
إذن أنا أحسن وأعمل الخير قدر المستطاع وإساءة الآخرين تعود إليهم وليس إلي.
الشيخ علي رضا بناهيان
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الفيض الكاشاني
السيد جعفر مرتضى
الشيخ جعفر السبحاني
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ محمد صنقور
الشيخ حسن المصطفوي
السيد عبد الأعلى السبزواري
الشيخ محمد مهدي النراقي
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
إنجاز دوليّ جديد للفنّان أمين الحبارة
(زهيريّات أنثى) جديد الشّاعرة نوال الجارودي
(ند) جديد الشّاعر حبيب المعاتيق
المعاناة تحرّر
خارطة الولاء والبراءة في النفس والمجتمع
التوبة بالندم على الذنب
ما المقصود بالقِدَم؟
صفة الذّات وصفة الفعل
علاقة المجاز العقلي في القرآن
معنى قوله تعالى ﴿وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إلى التَّهْلُكَةِ﴾