الشيخ رضا الصغير
بعض الناس يكوِّن علاقة مع حيوان ما، مثل ذلك الرجل الذي يملك هرةً فكان يطعمها طعاماً فاخراً، ويعتني بها اعتناءً مبالغاً فيه، ولها برنامج رياضي وترفيهي وصحي، وبعض الأحيان قد يتمنى الناس لو أنهم كانوا هرراً، لينالهم مما حظي به ذلك الهر.
هناك أمور تعتبر إشارات لأمور مخفية، فعندما ترى إنسانًا يعتني بالحيوان ويهتم فيه، فأنت تستنتج أن الإنسانية والرحمة قد غمرت هذا الشخص، لدرجة أن كائناً بيئته الطبيعية لا تتسم بأي مميزات بشرية، ولكن يتم منحه تلك المميزات، فكيف لو تعاملوا مع أشخاص لهم بيئة معينة وحقوق؟
فإننا نتوقع أن يعطى من نفس هؤلاء الأشخاص أعلى من تلك المراتب والمميزات، بينما نصدم من الواقع حيث نجد البعض - من هؤلاء الذين ملأت الدعايات والإعلانات أرجاء الدنيا بأسمائهم وأفعالهم - عندما يلجأ إليهم محتاجٌ وحوشاً شرسة، وأبواقاً صارخة.
فأين ذهب الرفق بالحيوان ؟!
الحقيقة أن هذه المظاهر من الرفق ليست إلا تسلية أو هواية، وليست منبثقةً من حس إنساني، ولذا من يملكون هذا الحس تجدهم أحرص على الإنسان، بل يتألمون عند ألمهم، ويبتهجون عند قضاء حوائجهم، وربما كان هؤلاء الذين يعتنون بالحيوانات اعتناؤهم من ناحية الشعور بالقرب من طبقتهم، وأما الطبقة الأعلى( الإنسانية) فهي طبقة لا يمكن التعامل معها ففاقد الشيء لا يعطيه.
فلا يغرَّك إذا رأيت شخصاً يدلل بقرة، أو يرفه نعجةً، فذلك كله ليس مقياساً، فهم ينادون بحقوق الحيوان ويسحقون كائناً اسمه الإنسان.
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ محمد مهدي الآصفي
حيدر حب الله
الشيخ محمد صنقور
السيد عباس نور الدين
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد عبد الحسين دستغيب
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
عدنان الحاجي
جاسم بن محمد بن عساكر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
جاسم الصحيح
جسد على حبل غسيل
العدد السّابع والثّلاثون من مجلّة الاستغراب
كلمة موجزة حول الجمال
سعة الصدر
معنى الإمامة في قوله تعالى: (إني جاعلك للناس إماماً)؟
﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ﴾
معضلة العلم الكبرى
علي آل قمبر يتوّج بجائزة بودلير للشّعر في إيطاليا
الفنّانة التّشكيليّة إيمان الجشّي، تشارك في معرض World Art Dubai
إله فلسفة الدين والله الموحي في الفلسفة الدينيَّة