
الشيخ محمد الريشهري ..
أ - الطّهارَة
رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم: حُجّوا، فَإِنّ الحَجّ يَغسِلُ الذّنوبَ كَما يَغسِلُ الماءُ الدّرَنَ.
عنه صلى الله عليه وآله وسلم: تابِعوا بَينَ الحَجّ والعُمرَةِ، فَإِنّهُما يَنفِيانِ الفَقرَ والذّنوبَ كَما يَنفِي الكيرُ خَبَثَ الحَديدِ.
عنه صلى الله عليه وآله وسلم: مَن حَجّ للّهِ، فَلَم يَرفَث ولَم يَفسُق، رَجَعَ كَيَومِ وَلَدَتهُ اُمّهُ.
عنه صلى الله عليه وآله وسلم: مَن خَرَجَ حاجًّا يُريدُ وَجهَ اللّهِ فَقَد غَفَرَ اللّهُ لَهُ ما تَقَدّمَ مِن ذَنبِهِ وما تَأَخّرَ، وشُفّعَ فيمَن دَعا لَهُ.
عنه صلى الله عليه وآله وسلم: معاشِرَ النّاسِ، ما وَقَفَ بِالمَوقِفِ مُؤمِنٌ إلّا غَفَرَ اللّهُ لَهُ ما سَلَفَ مِن ذَنبِهِ إلى وَقتِهِ ذلِكَ، فَإِذَا انقَضَت حَجّتُهُ استُؤنِفَ عَمَلُهُ.
عنه صلى الله عليه وآله وسلم: اللّهُمّ اغفِر لِلحاجّ، ولِمَنِ استَغفَرَ لَهُ الحاجّ.
الإمام زين العابدين عليه السلام: الحاجّ مَغفورٌ لَهُ، ومَوجوبٌ لَهُ الجَنّةُ، ومُستَأنَفٌ لَهُ العَمَلُ، ومَحفوظٌ في أهلِهِ ومالِهِ.
الإمام الباقر عليه السلام: مَن أمّ هذَا البَيتَ حاجًّا أو مُعتَمِرًا مُبَرّأً مِنَ الكِبرِ رَجَعَ مِن ذُنوبِهِ كَهَيئَتِهِ يَومَ وَلَدَتهُ اُمّهُ، ثُمّ قَرَأَ ﴿فَمَن تَعَجّلَ في يَومَينِ فَلا إثمَ عَلَيهِ...﴾.
الإمام الصادق عليه السلام: مَن حَجّ يُريدُ بِهِ اللّهَ، ولا يُريدُ بِهِ رِياءً ولا سُمعَةً، غَفَرَ اللّهُ لَهُ البَتّةَ.
عنه عليه السلام - في بَيانِ فَضيلَةِ الحَجّ -: إنّ العَبدَ لَيَخرُجُ مِن بَيتِهِ فَيُعطي قَسمًا، حَتّى إذا أتَى المَسجِدَ الحَرامَ طافَ طَوافَ الفَريضَةِ، ثُمّ عَدَلَ إلى مَقامِ إبراهيمَ فَصَلّى رَكعَتَينِ، فَيَأتيهِ مَلَكٌ فَيَقومُ عَن يَسارِهِ، فَإِذَا انصَرَفَ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلى كَتِفَيهِ فَيَقولُ: يا هذا، أمّا ما مَضى فَقَد غُفِرَ لَكَ، وأمّا ما يُستَقبَلُ فَجِدّ.
ب - الغِنى
رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم: حُجّوا لَن تَفتَقِروا.
عنه صلى الله عليه وآله وسلم: الحَجّ والعُمرَةُ يَنفِيانِ الفَقرَ، كَما يَنفِي الكيرُ خَبَثَ الحَديدِ.
عنه صلى الله عليه وآله وسلم: حُجّوا تَستَغنوا.
عنه صلى الله عليه وآله وسلم: مَعاشِرَ النّاسِ، حُجّوا البَيتَ؛ فَما وَرَدَهُ أهلُ بَيتٍ إلّا استَغنَوا، ولا تَخَلّفوا عَنهُ إلّا افتَقَروا.
الإمام عليّ عليه السلام: إنّ أفضَلَ ما تَوَسّلَ بِهِ المُتَوَسّلونَ إلَى اللّهِ سُبحانَهُ وتَعالى : الإِيمانُ بِهِ وبِرَسولِهِ،... وحَجّ البَيتِ واعتِمارُهُ، فَإِنّهُما يَنفِيانِ الفَقرَ ويَرحَضانِ الذّنبَ.
الإمام زين العابدين عليه السلام: حُجّوا واعتَمِروا تَصِحّ أبدانُكُم، وتَتّسِع أرزاقُكُم، وتُكفَوا مَؤوناتِ عِيالِكُم.
إسحاقُ بنُ عَمّار: قُلتُ لِأَبي عَبدِاللّه عليه السلام: إنّي قَد وَطّنتُ نَفسي عَلى لُزومِ الحَجّ كُلّ عامٍ بِنَفسي، أو بِرَجُلٍ مِن أهلِ بَيتي بِمالي. فَقالَ: وقَد عَزَمتَ عَلى ذلِكَ؟ قُلتُ: نَعَم، قالَ: إن فَعَلتَ ذلِكَ فَأَبشِر بِكَثرَةِ المالِ.
عَنهُ عَن أبي عَبدِاللّهِ عليه السلام: الحاجّ لا يُملِقُ أبَدًا.
قُلتُ: ومَا الإِملاقُ؟ قالَ: الإِفلاسُ.
ج - النّور
الإمام الصادق عليه السلام: الحاجّ لا يَزالُ عَلَيهِ نورُ الحَجّ ما لَم يُلِمّ بِذَنبٍ.
خَيرُ الدّنيا والآخِرَة
رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم: مَن أرادَ الدّنيا والآخِرَةَ فَليَؤُمّ هذَا البَيتَ، فَما أتاهُ عَبدٌ يَسأَلُ اللّهَ دُنيا إلّا أعطاهُ اللّهُ مِنها، ولا يَسأَلُهُ آخِرَةً إلّا ادّخَرَ لَهُ مِنها1.
1- الحج والعمرة في الكتاب والسنة
تعقّل الدّنيا قبل تعقّل الدّين
الشيخ علي رضا بناهيان
معنى (مال) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
القرآنُ مجموعٌ في عهد النبيِّ (ص)
الشيخ محمد صنقور
ما بعد فلسفة الدين…ميتافيزيقا بَعدية (2)
محمود حيدر
الحِلم سجيّةُ أولياء الله وزينتهم
الشيخ محمد مصباح يزدي
كيف تفهم أدمغتنا أفعال الآخرين وتصرفاتهم؟
عدنان الحاجي
(لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ)
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
التّوحيد والمحبّة
السيد عبد الحسين دستغيب
من هي السيدة فاطمة عليها السلام؟
الشيخ شفيق جرادي
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
السيد جعفر مرتضى
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
تعقّل الدّنيا قبل تعقّل الدّين
معنى (مال) في القرآن الكريم
القرآنُ مجموعٌ في عهد النبيِّ (ص)
ما بعد فلسفة الدين…ميتافيزيقا بَعدية (2)
الحِلم سجيّةُ أولياء الله وزينتهم
(رحلة برفقة قلم) جديد الكاتب عبدالعزيز آل زايد
كيف تفهم أدمغتنا أفعال الآخرين وتصرفاتهم؟
(مداد في ظلال خراسان.. سيرة الشيخ إبراهيم بن مهدي آل عرفات القديحي القطيفي) جديد الشّيخ عبدالغني العرفات
الشباب والرجوع إلى الدين
غزو مكة