
قدّم مؤخرًا الأستاذ محمد قاسم أبو سعيد محاضرة قرآنيّة بعنوان: (الرّسم القرآنيّ: توضيح وتصحيح)بجزئها السّابع، وذلك في مجلس الزّهراء الثّقافيّ بالدّمّام، وفيها سلّط الضّوء على مجموعة من أسرار الرّموز القرآنيّة، بخاصّة رمزَيّ (الميم الكاملة) و (رأس الميم)، ومدى تأثيرهما وعلاقتهما بأحكام الوقف والابتداء.
وانطلق أبو سعيد أوّلاً بالتّأكيد على أهميّة علاقة المرء بالقرآن الكريم، مستشهدًا بالآية الكريمة: ﴿فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ﴾، مبيّنًا أنّ العلاقة بالقرآن الكريم يجب أن تتجاوز شهر رمضان فقط إلى باقي شهور السّنة، قائلاً إنّ القراءة المعتبرة تتجاوز المطالعة البصريّة إلى تحريك الشّفتين، وذلك من أجل تحصيل ارتباط حيّ مع النّصّ القرآنيّ.
وسلّط أبو سعيد الضّوء على الميم الكاملة (م)، التي تُستخدم في مواضع الإقلاب التّجويدي، وتكتب فوق النّون السّاكنة أو التّنوين عند مجيء حرف الباء بعدها، موضحًا أنّها ليست رمزًا للزّخرفة، بل أداة لضبط النّطق الصّحيح، ثمّ تحدّث عن رأس الميم الصغيرة (ۘ)، التي تدلّ على الوقف اللّازم، قائلاً إنّها توجب على القارئ الوقوف لحفظ المعنى القرآنيّ، عارضًا مجموعة من الأمثلة.
وبيّن أبو سعيد أهميّة الرّسم القرآنيّ في التّمييز بين الأفعال والفاعلين، مقدّمًا أمثلة قرآنيّة على ذلك، كما تحدّث عن الصّلاة الكاملة على النّبيّ وآله في قبال الصّلاة البتراء، وسلّط الضّوء على الفهم السّائد لكلمة (تسليمًا) بالمعنى اللّفظيّ للكلمة، فيما المعنى هو التّسليم القلبيّ والعقليّ لأحكام النّبيّ (ص)، قبل أن يتناول خصوصيّة سورة التوبة فيما يتعلّق بخلوّها من البسملة، كما عرض للفروقات اللّفظيّة بين لهجتيّ القطيف والأحساء، مستشهدًا ببعض الآيات من أجل توضيح مجموعة من المصطلحات.
وفي الختام قدّم القائمون على مجلس الزّهراء الثّقافيّ درعًا تكريميًّا للأستاذ محمد أبو سعيد، ثمّ جرى التقاط مجموعة من الصّور التّذكاريّة.
بماذا كان يدين النّبيّ (ص) قبل البعثة؟
السيد جعفر مرتضى
حياتنـا كما يرسمها الدين
السيد علي عباس الموسوي
اتجاهات التفسير في المكي والمدني
الشيخ محمد علي التسخيري
الألفاظ الدالة على الأصوات في القرآن الكريم
الدكتور محمد حسين علي الصغير
كيف تنمو دوافع الخير والكمال في أبنائنا؟
السيد عباس نور الدين
ضرر قاعدة مناقشة الخلافات الزوجية والطرفان غاضبان أكثر من نفعها!
عدنان الحاجي
معنى (جنب) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
الحسد والحاسدون
الشيخ محمد جواد مغنية
{وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ}
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
بغداد في تدوينات المعتزلي الأخير
أثير السادة
السيّدة المعصومة: ملتقى الجمال والجلال
حسين حسن آل جامع
على غالق
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
بماذا كان يدين النّبيّ (ص) قبل البعثة؟
حياتنـا كما يرسمها الدين
اتجاهات التفسير في المكي والمدني
الألفاظ الدالة على الأصوات في القرآن الكريم
هل أنا زائد عن الحاجة؟
كيف تنمو دوافع الخير والكمال في أبنائنا؟
ضرر قاعدة مناقشة الخلافات الزوجية والطرفان غاضبان أكثر من نفعها!
(اكتب خطّة حياتك خطوة بخطوة) باكورة أعمال الدّكتورة إيمان المعلّم
معنى (جنب) في القرآن الكريم
الحسد والحاسدون