التأكيد القرآني على إعطاء المجتمع الإنساني والأمم حياة لها كلّ خصائص الحياة الانسانية، فلها أجل وكتاب واضـمحلال، ولهـا سـنن تسلك بها إلى التكامل، وعلى أنّ الفـطرة هـي العامل المشترك بين أفراد الإنسان، وبالتالي فهي العامل الذي يترك أكبر الأثر في المسيرة، والذي لا يحذف بتاتًا من حياة الإنسان، رغم محاولات تـشويهه وإخـفائه
إنّ القرآن لا يصادر مجالات الإبـداع الإنـساني، ويطرح نفسه بديلاً عن هذا الإبداع. ويضيف هؤلاء بأنّ القرآن لو كان كتابًا علميًّا لاختصّ بمجموعة من العلماء والفلاسفة ولم يعدّ كتاب هداية. إذا فنحن لا نتوقّع من القرآن حديثًا من المستقبل الإنساني ومـا يـتطلّبه هذا الحديث من كشف لقوانين الحياة الاجتماعية وسنن التاريخ الجارية.
والهداية القرآنية ليست مختصّة بجماعة دون أخرى وإنّما هي هبة اللّه سبحانه للناس كافّة. وهذا الاختلاف في الفهم وعموم الهداية القرآنية يفرضان أن يسوق القرآن الكريم بياناته مساق الأمثال بأن يستثمر ما يعرفه الإنسان ويعهده في ذهنه من المعاني والصور ليبيّن ما لا يعرفه من هذه المعاني والصور.
وقد ناقشه العلّامة الطباطبائي بأنّ الخضوع هو انفعال معيّن وتأثّر خاصّ من قبل الضعيف في مقابل القوي. ولا يكون ذلك من الإنسان إلّا لما يدرك عظمته أو لشيء لا يتمكّن من إدراكه لعظمته وكبره كقدرة اللّه وعظمته وسائر صفاته إذا واجهها العقل رجع القهقرى لعجزه عن الإحاطة به. وهذان الأمران غير واردين في المتشابه؛
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ محمد الريشهري
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
عدنان الحاجي
الفيض الكاشاني
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الشيخ نجم الدين الطبسي
د. سيد جاسم العلوي
جاسم بن محمد بن عساكر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
جاسم الصحيح