نجد في تراث الإمام علي بن الحسين زين العابدين (عليه السلام) نوعاً من البيانات يوجه فيها الخطاب لمجموعة خاصة. هذه الخطابات وإن لم يعلم منها بالتحديد من هي تلك الفئة المخاطبة، ولكن من الواضح أنها لفئة مخالفة للنظام الحاكم، وأفرادها هم في الواقع من أتباع الإمام (عليه السلام) ومن المعتقدين بحكومة أهل البيت (ع).
إنّ من أهم علائم تطوّر أيّ مجتمع وكونه سائرًا على طريق التقدّم هو أن يراكم تجاربه وخبراته ومعارفه، فيستفيد الحاضرون من الماضين ويحفظون ما ينبغي للمستقبليين. فالاتّصال الحقيقيّ بين الأجيال هو الضامن الأوّل لبقاء هذه المسيرة ورونقها. وحين ينقطع هذا التواصل، فسوف يفقد المجتمع هذه الفرصة، وقد تنحرف المسيرة عن طريقها، مهما كانت إنجازات الماضين عظيمة.
إنّ قضية كربلاء هي قضيةٌ سماوية أكثر منها أرضية لأنّ التحولات الأساسية في الوجود ستجري في السماوات، إلّا أنّها تبدأ في الأرض. إنّ أي تحوّلٍ سماويّ ينبغي أن يبدأ من هنا والتحوّلات الكبرى في هذا العالم يقودها الإمام المعصوم أو وليّ الله الأعظم أو خليفة الله على الأرض. لماذا؟
الشيخ شفيق جرادي
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ محمد صنقور
الشيخ فوزي آل سيف
عدنان الحاجي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ محمد مصباح يزدي
حيدر حب الله
حسين آل سهوان
أحمد الرويعي
أسمهان آل تراب
حسين حسن آل جامع
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
علي النمر
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
الصبر الزينبي والبصيرة الزينبية
معنى آخر للموت
وقف الزّمان
أنواع التّجلّيات
زينب (والمصائب والأحزان) (2)
حقوق أهل البيت (عليهم السلام) في القرآن الكريم (5)
السجَّاد (ع) هو مَن دفن الحسين (ع) (2)
قافلة السبايا في الكوفة بعد كربلاء (2)
زينب (والمصائب والأحزان) (1)
حقوق أهل البيت (عليهم السلام) في القرآن الكريم (4)