كنتُ مع جابر بن عبد الله الأنصاري يومَ العشرين من صفر، فلمّا وصلنا الغاضرية اغتسَلَ في شريعتِها ولبسَ قميصاً كان معه طاهراً، ثمّ قال لي: أمعَكَ شيءٌ من الطِّيب يا عطا؟ قلت: سَعْد، فجعلَ منه على رأسِه وسائرِ جسدِه، ثمّ مَشى حافياً حتّى وقفَ عندَ رأس الحُسَين عليه السلام، وكبّرَ "ثلاثاً"
لقد استغل الأمويّون الدِّين لإيهام رعاياهم أنّهم يحكمون بتفويضٍ إلهيّ، وأنّهم خلفاء رسول الله حقّاً، هادفين من وراء ذلك إلى أن يجعلوا من الثورة عليهم عملاً محظوراً وإن ظَلموا وجَوّعوا وشرّدوا المؤمنين، وأن يجعلوا لأنفسهم، باسم الدّين، الحقَّ في قمع أيّ تمرّد تقوم به جماعة من الناس، وإن كانت محقّة في طلباتها.
دعوني أرثي رثاءً خاصاً بالنساء، ولتبكوا أيها الرجال عالياً. أيتها النسوة، إذا وصلتُنَّ كربلاء وواجهتُنّ زحاماً فلا تتقدَّمنَ، فالإمام الحسين(ع) لا يرضى أن يصيب النسوة مكروه.. أو يتأذّين.. أيها الرجال، التفتوا إلى نسائكم لا يضعنَ فيبقين يلتفتنَ يَمنةً ويَسرةً يفتّشنَ عنكم..!
نجد في تراث الإمام علي بن الحسين زين العابدين (عليه السلام) نوعاً من البيانات يوجه فيها الخطاب لمجموعة خاصة. هذه الخطابات وإن لم يعلم منها بالتحديد من هي تلك الفئة المخاطبة، ولكن من الواضح أنها لفئة مخالفة للنظام الحاكم، وأفرادها هم في الواقع من أتباع الإمام (عليه السلام) ومن المعتقدين بحكومة أهل البيت (ع).
السيد جعفر مرتضى
السيد عادل العلوي
الشيخ محمد صنقور
عدنان الحاجي
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ محمد هادي معرفة
د. سيد جاسم العلوي
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ محمد مهدي الآصفي
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
المعاهدات في الإسلام (1)
السّعادة حسن العاقبة
معنى: (ضَلَع الدَّين وبوارِ الأيِّم)
أكبر عيّنة مجرّات على الإطلاق على بعد أكثر من 12 مليار سنة ضوئيّة
حقيقة التأويل في القرآن الكريم (2)
العرش والكرسيّ (2)
إنتروبيا الجاذبية والشروط الابتدائية الخاصة في لحظة الانفجار الكونيّ العظيم (2)
حبيب المعاتيق في المدينة المنوّرة: تسعة أعشار الوجد
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟
إنتروبيا الجاذبية والشروط الابتدائية الخاصة في لحظة الانفجار الكونيّ العظيم (1)