أحدُ الكُتب الأربعة والمجاميع القديمة المُعوَّل عليها عند الأصحاب من لَدْن تأليفها حتّى اليوم، ألَّفه شيخُ الطّائفة أبو جعفر محمّد بن الحسن بن عليّ الطّوسيّ، المولود في 385 للهجرة والمتوفّى في سنة 460 للهجرة، استَخرجَه من الأصول المعتمدة للقدماء الّتي هيَّأها اللهُ له وكانت تحت يده، من لَدُنِّ وروده إلى بغداد في سنة 408 للهجرة إلى مهاجرته منها إلى النّجف الأشرف في سنة 448 للهجرة.
موسوعة تُعنى برصد مصنّفات علماء الشيعة، قام بتأليفها الشيخ محمّد محسن بن علي المعروف بـ «آغا بزرك الطهراني». وتُعدّ (الذريعة) أكبر دائرة معارف حول مؤلفات المسلمين الشيعة، حيث بلغ عدد صفحاتها بمجلداتها الخمسة والعشرين (11239) صفحة، وقد دُوّنت حسب الترتيب الهجائي، وعرّف المؤلّف فيها (53510) كتاباً
الدوافع التي دفعته إلى إلقاء هذه المحاضرات المتعلّقة بالعدل الإلهي، ومن ثمّ إعادة صياغتها في هذا الكتاب، إذ يعتبر أنّه لا يمكن الحكم على عصرنا الحاضر بأنّه عصر الانحراف، لمجرّد كثرة الشكوك والتساؤلات التي يطرحها جيل اليوم، لأنّ الشكّ إذا دفع صاحبه إلى البحث عن الأجوبة لشكوكه يكون مقدّمةً لليقين، ثمّ يحمَّل الكثير من الكتّاب الذي يدّعون الدفاع عن الدين مسؤوليّة تغلغل الثقافة الغربيّة في المجتمع نظرًا لعدم رعاية قاعدة الأهمّ فالأهمّ في الكتابة، بالإضافة إلى سيطرة النزعة الفرديّة على الكتابة وعدم التنسيق بين المؤلّفين.
إنّ معرفة الإمام هي مقدّمة ضرورية لتحقق المعرفة بالله، ومن ذلك تكتسب أهميتها وضرورتها في حياة كل إنسان مؤمن، ويصبح من النافل القولُ: كلّما كانت معرفة العبد بإمامه أتمّ، كانت معرفته بربّه أتمّ. وعليه، فعلى الإنسان أن يعمل دائمًا على الارتقاء بهذه المعرفة.
كتاب (أصدقُ الأخبار في قصّة الأخذ بالثّار) هو واحدٌ من كُتُب السّيّد محسن الأمين الّتي ألّفها في النّهضة الحسينيّة، وهي – مضافاً إليه: (لواعج الأشجان)، و(المجالس السّنيّة)، و(الدّرّ النّضيد)، إضافةً إلى ما تضمَّنتهُ موسوعتُه الكبيرة (أعيان الشّيعة) من أخبار سيّد الشّهداء عليه السّلام، وتراجم أبطال كربلاء رضوان الله تعالى عليهم.
الكتاب الذي بين أيدينا، يتناول أموراً مهمّة، تتعلق كما يشير في المقدمة، بمقولة بعض الدّارسين حتى من الشيعة، الذين يؤكّدون على بعد الإمام علي بن الحسين "زين العابدين" عليه السلام عن "الجهاد السياسي" ويحسبون أنَّ دوره ينحصر في تربية الطليعة المثقفة والداعية، بعيداً عن ألوان الصراع السياسي وعن أي تحرك ضد الأنظمة الحاكمة
يعدّ كتاب (فاجعة الطّفّ) للمرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم (قدّس سره) من النّوادر، حيث أنَّ مؤلِّفه فقيه معاصر. فكثيرة هي الكُتُب والبحوث التي كُتبت حول القضيّة الحسينيّة، بأقلام باحثين من مختلف طبقات المجتمع وبشتَّى أطيافهم، إلَّا أنَّ هذا الكتاب كُتِب بقلم فقيهٍ من فقهاء مدرسة أهل البيت عليهم السلام، ولم يكن مجرَّد محاضرة أو موعظة عابرة تَعرَّض فيها للقضيّة الحسينيّة
يُعَدُّ من أجلِّ المصنّفات في آداب العِلاقة بالله تعالى، وهو أعمُّ من أن يكون كتاباً للعبادات المسنونة مرتّبةً ترتيباً زمنيّاً أو موضوعيّاً وحسب، بل هو أشبُه بدليلٍ عمليٍّ للعازمين على الهجرة إلى الحقّ، يأخذ بأيدِيهم في طريق الهدى الذي قلَّ سالكوه، ويبسُط أمامَهم موائد الزّاد بعد أنْ وَعوا بأُذُن القلب النّداءَ فيهم بالرّحيل.
علاوة على ذلك، تعامل كوربان بجرأة مع المضامين الفلسفية لمفهوم عالم المثل، بينما يبدو أن فان ليت فضّل مقاربة أكثر تاريخية لكيفية تطور المثل في الفلسفة الإسلامية. لا شك أن كلا المقاربتين مهمتان، ورغم أن كوربان قد أخطأ مرارًا، إلا أن هذه الأخطاء هي أخطاء شخص كان يفتتح حقل دراسة جديدًا تمامًا، وهو أمر لا ينبغي نسيانه أبدًا.
و(السفينة) هنا، هي الوسيلة المأمونة التي اصطنعها المحدِّث القمّي، لتكون قادرة على أن تمخر عباب هذه البحار المعرفيّة، فتمرّ بها جميعاً مروراً متأنيّاً، وتلتقط طائفةً من أنْفَس لآلئها وأغلى دُررها.. ثمّ يقدّمها إلى القارئ - بعد أن أضاف إليها إضافاتٍ كثيرةً استقاها من مصادر أُخَرَ أو مِن عنده
السيد محمد حسين الطهراني
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ حسن المصطفوي
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد صنقور
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
عدنان الحاجي
الشيخ جعفر السبحاني
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
(تهذيبُ الأحكام) لشيخ الطّائفة، أبي جعفر الطّوسيّ
(التجربة الرّوائيّة بين الرجل والمرأة) أمسية أدبيّة في الدمّام
قشرة الأرض تخفي احتياطيات هائلة من الهيدروجين
ما سوى الله تعالى حجاب
الصّلاة تعالج الهلع
ما هي أولويات التمهيد؟
الكفر والفسق والظلم
معنى (حرى) في القرآن الكريم
الأسرة بين العفاف والخيانة الزوجية
هل لأحدٍ حقٌّ على الله؟